مرة أخرى يطال إجرام تحالف العدوان الصيادين رغم سريان الهدنة الإنسانية، بخطف وإخفاء خمسة وعشرين صيادا من قبالة جزيرتي حنيش وزقر، دون أي مبرر سوى الإمعان في إذلال وقهر اليمنيين والإضرار بمصادر رزقهم بجرائم وانتهاكات طالت كل مظاهر الحياة في المياه الإقليمية اليمنية، لتشمل الصيادين والقوارب والموانئ والمصائد والمؤسسات وحتى الأسماك والحياة البحرية لم تسلم من العبث وأعمال النهب والتدمير الممنهج، طيلة الأعوام السبع الماضية،، وفي ظل استمرار العدوان، والتحديات والمتغيرات المتسارعة تطل الذكرى الثانية والثلاثين لقيام الوحدة المباركة لتؤكد أن مشروع التصدي للعدوان والتحرر من كل أشكال الوصاية الخارجية هو الملاذ الآمن لتحقيق الأمن والاستقرار والسيادة والاستقلال، ومع تراكم الإنجازات الميدانية وتطور القدرات الدفاعية فاليمن بشعبه وجيشه ولجانه الشعبية قادر على إفشال مخططات التمزيق والتفتيت تحت أي مسميات أو مصطلحات سواء لبست ثوب الارتزاق أو تقنعت بقناع الوصاية.