جريمةٌ جديدةٌ، تُضاف ُإلى سجلِّ آلِ سعود الدموي، في خضمِّ دعواتِ الرياضِ الكاذبةِ للتعايشِ والسلامِ وتقبّلِ الرأيِ الآخر، بإعدامِ مواطنٍ يمنيٍّ واثنين من معتقلي الرأي من أبناءِ القطيفِ المظلومينَ بتهمٍ كيديةٍ وادعاءاتٍ زائفةٍ لا أساسَ لها من الصحة،، على أنَّ من يقتل النساءَ والأطفالَ بأفتكِ أنواعِ الأسلحةِ الأمريكيةِ ويعذبُ المدنيينَ والمهاجرينَ حتى الموتِ في المناطقِ الحدودية، ومن يسجن ويقهر المغتربينَ لسنوات، ومن ثَمَّ يعمدُ إلى ترحيلِهم على أنّهم أسرى حربٍ لن يُعدمَ الوسيلةَ لتبريرِ وشرعنةِ جرائمِ قتله الداعشية، فلا تُعدمُ الخرقاءُ علةً كما يُقال، وطالما والأممُ المتحدةُ غارقةٌ في صمتِها وترفضُ مغادرةَ شاطئِ التواطؤ وإنكار الحقائق، لن تتوقفَ الانتهاكاتُ لتستمرَّ معها حالةُ الإفلاتِ من العقاب.،،،، في فلسطينَ المحتلة تُحضّرُ جماعاتُ الهيكل المزعوم لاقتحاماتٍ واسعةٍ للمسجدِ الأقصى تزامنًا مع يومِ النكبة، وذبحِ القرابين، في حين تعتبرُ فصائلُ المقاومة، ذلك تصعيدًا خطيرًا، ودفعًا إلى صدامٍ مفتوحٍ يتحمَّلُ العدوُّ الصهيونيُّ تبعاتِه كاملة. وفي لبنانَ ساعاتٌ قليلةٌ تفصلُ اللبنانينَ عن الاستحقاقِ الانتخابيِّ النيابي،، والتحدّي كبيرٌ لتجسيدِ هُويةِ الحريةِ والاستقلال، وتحصين ِالمقاومةِ من مخططاتِ أمريكا التآمرية.