مقدمة نشرة الأخبار الرئيسة لقناة المسيرة ليوم الخميس 24/03/2022

ولأنه يصعبُ على نظامٍ  تأسسَ على التقطعِ وسلبِ المسافرين فإنَّ إيقافَ قرصنةِ السفن ومنعَ وصولِها إلى موانئ الحديدة  بفعل القرصنةِ السعوديةِ والأمريكية لا يزال بعيدَ التحققِ ،

والطريقُ إلى هدنةٍ يجري الحديثُ عنها مرهونٌ بالطريقِ الآمنِ امام الوقودِ والغذاء والدواء ، وذاك شرطٌ ، وهو على وجهِ الحقيقةِ حقٌّ يجبُ انتزاعُه بالقوة  
في الحالةِ الثانيةِ ستكونُ النيرانُ هي البديلَ استكمالاً لعملياتِ كسرِ الحصار ، والمقابض ُلم تتوقف ولن تتوقفَ ، مع رهانٍ ضعيفٍ على الأممِ المتحدة ، اذ إنَّ ثمانِمئةِ 800 وقفةٍ بحسب وزارةِ النفط  لم تحركِ المبعوثَ الامميَّ والمجتمعَ الدوليَّ ، في حين أن العمق َالسعوديَّ المحترقَ كسرَ التوابيتَ فوق رؤوسِ الموتى في الهيئاتِ الدولية ، وكم هو عار هذا النومُ على وجعِ ملايينِ اليمنيينَ جرّاءَ الحصار،  وأقبحُ منه الإدانةُ حين يتعلقُ الامرُ بالردِّ المشروع ، والشيءُ الجميلُ الوحيدُ في هذه المداولةِ أنَّ اليمنَ لا تراهنُ في كلتا الحالتَين . 
وعلى طريقِ النصرِ يستعدُّ الشعبُ اليمنيُّ لإحياءِ الذكرى السابعةِ للصمود ،  والرقمُ كافيًا لإثباتِ الفشلِ العسكريِّ والسياسيِّ للتحالفِ البغيض ، فسبعُ سنينَ عجافٍ من أيِّ انجازٍ للعدوِّ كانت سبعةَ أعوامٍ مثمراتٍ بالنصر ِمع وجعِ الحصارِ  وقد وصلت المعادلاتُ إليه وسيُكسرُ حتمًا وإن تأخّر.