وما يضاعف المعاناة أن هذه المناطق خارج حسابات المنظمات الدولية، فهي لا تجرؤ على الاقتراب من حدود السعودية، حتى لا تقطع الأخيرة أموالها، وقد باتت على معرفة بأسلوب نظام الرياض الذي يعتمد على الابتزاز، فالأموال التي تصل إلى جيوب المنظمات الأممية مشروطة بالتعامي عن جرائم الحرب بحق الشعب اليمني، وأسوأ من ذلك التعامي عن الحصار، إذ تصل المعاناة إلى الملايين من السكان، وهي اليوم في ذروتها بسبب احتجاز سفن المشتقات النفطية.