وزير الخارجية الإيراني يجدد: برنامجنا الصاروخي غير قابل للتفاوض
آخر تحديث 24-02-2018 17:24

وكالات | 24 فبراير | المسيرة نت: جدد وزير الخارجية الإيراني اليوم السبت التأكيد على أن البرنامج الصاروخي الإيراني غير قابل للتفاوض، مستدركا بأنه لا مشكلة لدى إيران في لتفاوض مع دول الجوار، إلا أنها غير مستعدة بعد حسب قوله. ونقلت وكالة أنباء فارس عن محمد جواد ظريف خلال ملتقى "التضحية، لغة السلام العالمي" الذي استضافته كلية اللغات الأجنبية بجامعة طهران قوله إننا نتفاوض مع من يحترمنا، فلا مشكلة لدينا للتفاوض مع دول الجوار، لكنها ليست مستعدة بعد. وأضاف أنه لو نظرنا إلى ما حول إيران من دول لشاهدنا أن هناك دولا تحت مظلة الدعم النووي، ودولا لديها ترسانات نووية، ودولا تنفق عشرات أو مئات المليارات من الدولارات على التسليح، ودولا يعتمد أمنها على الدول خارج المنطقة وهي ترتعد فرائصها بزعل بسيط من القوى الكبرى، وتكاد تطير فرحا بابتسامة من تلك الدول. وكشف ظريف بأن بعض الدول في المنطقة بعد الاتفاق النووي هرعت إلى كامب ديفيد وأعربت عن قلقها من تخلي القوى الكبرى عنها ، فلا أمن ولا استقلال لها من دون الأجانب ، لافتا إلى أن بعض الدول التي زارها ترامب وأدى رقصة السيف مع أمرائها نسوا أنفسهم (من شدة السرور) وشعروا بالأمن من جديد. وأوضح ظريف بأننا نعيش في منطقة، فيها دول ارتهنت استقلاليتها وعزتها وسمعتها لتكسب أمنا لنفسها؛ كما سلمت مواردها لتنتهبها شركات السلاح من أجل أن تحصل على أمن لها، مشيرا إلى أنه العام الماضي أنفقت دول الخليج الفارسي 116 مليار دولار على صفقات السلاح، مؤكدا أن السعودية قد تجاوزت روسيا في إنفاقها التسليحي العام الماضي، رغم أن الثانية تعد من القوى الكبرى النووية. وتابع ظريف بأن السعودية الآن تحتل المرتبة الثالثة من حيث الإنفاق التسليحي، لكنها وأمثالها مازالت تشعر بانعدام الأمن رغم كل هذا البذل سواء ماديا أو معنويا أو من حيث الشرف والسمعة والعزة والاستقلالية، متسائلا أي من هذه الدول لا تشعر بالأمن، كما إن العالم لا يعتبر أيا من هذه الدول آمنة وقوية ، في حين أنها تنظر إلى إيران وتعتبرها أقوى دول المنطقة وأكثرها أمنا. كما تساءل ظريف من أين جاء هذا الأمن والعزة والكرامة؟ من المؤكد أن السلاح والجاهزية الدفاعية مهمة ، وباليقين امتلاك أفضل المعدات أمر هام، من أجل أن لا يقوم مجرم كصدام بقصف مدننا بالصواريخ ولا تكون لدينا القدرة على الدفاع عن مواطنينا ، ومن المتيقن أن البرنامج الصاروخ الإيراني هام أيضا وغير قابل للتفاوض.

وكالات | 24 فبراير | المسيرة نت: جدد وزير الخارجية الإيراني اليوم السبت التأكيد على أن البرنامج الصاروخي الإيراني غير قابل للتفاوض، مستدركا بأنه لا مشكلة لدى إيران في لتفاوض مع دول الجوار، إلا أنها غير مستعدة بعد حسب قوله.

ونقلت وكالة أنباء فارس عن محمد جواد ظريف خلال ملتقى "التضحية، لغة السلام العالمي" الذي استضافته كلية اللغات الأجنبية بجامعة طهران قوله إننا نتفاوض مع من يحترمنا، فلا مشكلة لدينا للتفاوض مع دول الجوار، لكنها ليست مستعدة بعد.

وأضاف أنه لو نظرنا إلى ما حول إيران من دول لشاهدنا أن هناك دولا تحت مظلة الدعم النووي، ودولا لديها ترسانات نووية، ودولا تنفق عشرات أو مئات المليارات من الدولارات على التسليح، ودولا يعتمد أمنها على الدول خارج المنطقة وهي ترتعد فرائصها بزعل بسيط من القوى الكبرى، وتكاد تطير فرحا بابتسامة من تلك الدول.

وكشف ظريف بأن بعض الدول في المنطقة بعد الاتفاق النووي هرعت إلى كامب ديفيد وأعربت عن قلقها من تخلي القوى الكبرى عنها ، فلا أمن ولا استقلال لها من دون الأجانب ، لافتا إلى أن بعض الدول التي زارها ترامب وأدى رقصة السيف مع أمرائها نسوا أنفسهم (من شدة السرور) وشعروا بالأمن من جديد.

وأوضح ظريف بأننا نعيش في منطقة، فيها دول ارتهنت استقلاليتها وعزتها وسمعتها لتكسب أمنا لنفسها؛ كما سلمت مواردها لتنتهبها شركات السلاح من أجل أن تحصل على أمن لها، مشيرا إلى أنه العام الماضي أنفقت دول الخليج الفارسي 116 مليار دولار على صفقات السلاح، مؤكدا أن السعودية قد تجاوزت روسيا في إنفاقها التسليحي العام الماضي، رغم أن الثانية تعد من القوى الكبرى النووية.

وتابع ظريف بأن السعودية الآن تحتل المرتبة الثالثة من حيث الإنفاق التسليحي، لكنها وأمثالها مازالت تشعر بانعدام الأمن رغم كل هذا البذل سواء ماديا أو معنويا أو من حيث الشرف والسمعة والعزة والاستقلالية، متسائلا أي من هذه الدول لا تشعر بالأمن، كما إن العالم لا يعتبر أيا من هذه الدول آمنة وقوية ، في حين أنها تنظر إلى إيران وتعتبرها أقوى دول المنطقة وأكثرها أمنا.

كما تساءل ظريف من أين جاء هذا الأمن والعزة والكرامة؟ من المؤكد أن السلاح والجاهزية الدفاعية مهمة ، وباليقين امتلاك أفضل المعدات أمر هام، من أجل أن لا يقوم مجرم كصدام بقصف مدننا بالصواريخ ولا تكون لدينا القدرة على الدفاع عن مواطنينا ، ومن المتيقن أن البرنامج الصاروخ الإيراني هام أيضا وغير قابل للتفاوض.

قطران: مهرجان خيرات اليمن ضم ما يزيد عن 500 منتج محلي وحقق 80% من أهدافه
محمد الكامل| المسيرة نت: أكد رئيس اللجنة الإشرافية لمهرجان خيرات اليمن، محمد قطران، أن الزخم الكبير الذي شهده المهرجان في دورته الأخيرة جاء نتيجة الإعداد المسبق والتنظيم الدقيق، والذي استند إلى خطة تنفيذية واضحة وأهداف محددة تمثلت في جمع مختلف فئات المنتجين من مزارعين وجمعيات ومؤسسات داعمة للأسر المنتجة تحت مظلة واحدة.
1158 مغتصبًا صهيونيًا يدنسون المسجد الأقصى المبارك
متابعات | المسيرة نت: دنّس 1158 مغتصبًا وطالبًا يهوديًّا، صباح اليوم الأحد، باحات المسجد الأقصى، بحماية مشددة من قوات العدو الصهيوني وسط إجراءات أمنية تمنع دخول الأهالي إلى المسجد لتأمين احتفالاتهم.
الصين تتصدى للضغوط الأمريكية برد حازم على فرض رسوم جمركية جديدة
متابعات| المسيرة نت: اعتبرت وزارة التجارة الصينية بيان الولايات المتحدة بشأن فرض رسوم جمركية جديدة نموذجًا صارخًا للمعايير المزدوجة، مؤكدة أن التهديدات الاقتصادية ليست الطريقة الصحيحة للتعامل مع بكين، وأن الصين لا تسعى لحرب تجارية لكنها لن تتردد في حماية حقوقها ومصالحها المشروعة.
الأخبار العاجلة
  • 12:03
    مصادر لبنانية: 74475 مشاركة ومشاركة في أكبر تجمع كشفي في العالم تحت عنوان "أجيال السيد"
  • 11:50
    أمين عام حزب الله الشيخ نعيم قاسم: أوصيكم بالإيمان الخالص لله وبر الوالدين والتحصيل الديني والعلمي
  • 11:50
    أمين عام حزب الله الشيخ نعيم قاسم: نرى فيكم الأنوار والعطاءات والتضحيات وخدمة المجتمع ونمو الشباب على قاعدة الاستقامة
  • 11:49
    أمين عام حزب الله الشيخ نعيم قاسم: المقاومة خيار الشباب والشابات والرجال والنساء وهي تربية على الأصالة وحب الوطن والدفاع عن الأهل والأحبة
  • 11:49
    أمين عام حزب الله الشيخ نعيم قاسم: المقاومة هي جهاد النفس والعدو وقوة إيمان وإرادة وموقف وصمود وعز واستقلال
  • 11:47
    أمين عام حزب الله الشيخ نعيم قاسم: أنتم على خيار المقاومة ونحن نقصد بالمقاومة الأشمل و الاوسع فهي خيار تربوي ثقافي أخلاقي سياسي
الأكثر متابعة