النخالة: نهضة الأمة ستبقى مرتبطةً بتحرير القدس وفلسطين من الاحتلال

وكالات | 19 أكتوبر | المسيرة نت: أكد الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين القائد زياد النخالة، اليوم الثلاثاء، أن نهضة الأمة وتحقيق وحدتها سيبقى مرتبطًا ارتباطًا جدليًّا بتحرير القدس وفلسطين من الاحتلال الصهيوني، أي لا وحدة بدون القدس وفلسطين، ولا قدس وفلسطين بدون الوحدة.
وشدد زياد النخالة في كلمة له في افتتاح المؤتمر الخامس والثلاثين للوحدة الإسلامية، على أن قضية فلسطين، بأبعادها القرآنية والتاريخية والواقعية، هي العروة الوثقى التي يجب أن تستمسك بها الأمة، وتلتف حولها، هدفًا لنهضتها، وتتويجًا لوحدتها.
وأضاف: "إن الهجمة الغربية المعادية تستهدف جميع مكونات أمتنا، وإن النظام العالمي الذي تتحكم الأنظمة الغربية، وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية، بجميع مفاصله، هو الخطر الداهم على أمتنا وحضارتنا."
وأكد النخالة على أن مواجهة رأس حربة هذا المشروع في فلسطين، المتمثل في الكيان الصهيوني، ودعم مقاومة الشعب الفلسطيني، وحشد الطاقات جميعها باتجاه تحرير بيت المقدس، هو الكفيل بإسقاط هذه الهجمة والقضاء عليها، مشيرا إلى أن الوحدة الإسلامية واجب شرعي، وامتثال لأمر رباني، تكرر الأمر به وجوبًا في كثير من الآيات القرآنية الكريمة. ولكنه مع ذلك لا يعني إغفال سنة الاختلاف التي جعلها الله بين الناس، حيث قال تعالى:"وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَجَعَلَ النَّاسَ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَا يَزَالُونَ مُخْتَلِفِين".
وبين، أن الوحدة الإسلامية بين شعوب أمتنا لا تلغي حق الاختلاف والتنوع وتباين وجهات النظر، حتى بين المؤمنين أنفسهم، بل تؤكد على ضرورة السعي إلى الوحدة في إطار هذا التنوع والاختلاف، ميدناً كل الاتجاهات التي تنحو إلى نزع صفة الإسلام وتكفير المخالفين في المذهب، أو المختلفين في السياسة، لتبرير انتهاك حرمة دمائهم وعصمة أعراضهم.
وأعرب النخالة عن ثقته التامة بأن الخلافات والصراعات الحالية بين المسلمين، هي نتاج مشاريع أمنية واستخبارية غربية، تسهم فيها أنظمة وحكومات ارتبطت بالمشروع الغربي، تعمل على تغذية النزعات العصبية تحت عناوين مذهبية وفقهية، والزج بدماء المسلمين وقودًا في مشاريع الهيمنة، وتفتيت الأمة وتمزيقها.
ولفت إلى أن كشف هذه المشاريع، والتحذير من مخاطرها، وإفشال استهدافاتها، يصبح جزءًا أساسيًّا من مشروع الوحدة الإسلامية، ومن رفض تقاذف الاتهامات الفقهية. لقد عاش أتباع المذاهب الفقهية المختلفة إخوة متحابين، قرونًا طويلة في مجتمعاتنا.
ودعا الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي، إلى التصدي للدعوات المشبوهة التي تروّج لها الخارجية الأمريكية، والسفارات التابعة لها في المنطقة، وتنسبها إلى سيدنا إبراهيم الخليل، عليه السلام، زورًا وبهتانًا كبيرًا، وترعاها دول في المنطقة، لفتنة المسلمين عن دينهم، وترويج عقائد جديدة تمهد للتطبيع الديني مع العدو، تحت شعارات مخادعة من التعايش والتسامح.
واعتبر، أن الهدف الحقيقي لهذه الدعوات، هو كسر رفض شعوب الأمة لوجود الكيان الصهيوني، وأن من واجب علماء الأمة جميعًا مواجهة هذا المخطط العدواني، وكشف القائمين عليه، والرد على تأويلاتهم الباطلة لآيات قرآنية كريمة، تهدف إلى تشكيك الناس في قدسية المسجد الأقصى المبارك، وغير ذلك من الفتاوى الشاذة عن إجماع الأمة.
وتابع:"إن من واجبنا اليوم، أكثر من أي وقت مضى، أن نعلن بكل وضوح أن المسجد الأقصى المبارك، في فلسطين المحتلة، هو آية في كتاب الله تعالى، لا يزيغ عنه إلا كل ضال مضل. وإننا نرى أن المشروع الغربي قد انتقل من محاربة المقاومة، تحت مسمى محاربة الإرهاب، إلى محاربة الإسلام نفسه."
ورأى النخالة، أن تحقيق الوحدة الإسلامية يحتاج إلى مشروع عملي تُجمع عليه الأمة، يترجم نتائج هذه المؤتمرات والأبحاث واقعًا ملموسًا، يسهم في تحقيق نهضة حقيقية للأمة. وإننا في حركة الجهاد الإسلامي، قد رفعنا منذ انطلاقة حركتنا شعار "فلسطين هي القضية المركزية للأمة الإسلامية"، بما تمثله القدس وفلسطين لنا جميعًا.
وذَكَر النخالة، أن دعم الجمهورية الإسلامية في إيران، واستمرار هذا الدعم على كافة المستويات، كان له الدور الأبرز والأهم، في قدرتنا على مواجهة الاحتلال الصهيوني واستمرار مقاومته، منذ قيام الثورة الإسلامية في إيران إلى يومنا هذا.
وشدد على أن الانتصار النهائي على الكيان الصهيوني يحتاج إلى نهضة عربية وإسلامية، وإلى وحدة إسلامية حقيقية، تواجه المشروع الصهيوني الذي يستهدف الأرض والتاريخ والمقدسات والمنطقة كلها، مدعومًا بالقوى الغربية التي أوجدته ورعته، وتؤمّن له أسباب الاستمرار والقوة، وتمكنه من السيطرة الأمنية والاقتصادية والتحكم في العالم العربي والإسلامي.
وجدد التأكيد على أن تكون فلسطين هي بوصلة الوحدة الإسلامية، لنحقق وعد الله في الدخول إلى المسجد الأقصى المبارك، وهزيمة المشروع الصهيوني.

العميد راشد: توسيع الحصار اليمني سيقود لإسقاط المجرم نتنياهو
خاص | 21 مايو | المسيرة نت: توقع الخبير والمحلل العسكري، العميد عزيز راشد، أن يؤدي توسيع الحصار البحري والحظر الجوي الذي تفرضه القوات المسلحة اليمنية على موانئ ومطارات الكيان الصهيوني إلى حدوث أزمة داخل كيان العدوّ تقود إلى إسقاط حكومة المجرم نتنياهو.
الإعلام الحكومي: العدو يواصل منع دخول شاحنات المساعدات إلى غزة
متابعات | 21 مايو | المسيرة نت: أكد المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة أن العدو الإسرائيلي يواصل لليوم الثالث على التوالي، منع دخول شاحنات المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى القطاع.
صحيفة عبرية: إغلاق صالة الهبوط بمطار اللد "بن غوريون" يفاقم التداعيات الأمنية
متابعات | 21 مايو | المسيرة نت: شهد مطار اللّد المسمى صهيونياً "بن غوريون" أمس الثلاثاء، إغلاقًا مفاجئًا لصالة الهبوط لمدة نصف ساعة تقريبًا؛ ما أدى إلى تعطيل حركة المسافرين وتكدسهم، تزامناً مع مخاوف متزايدة لدى شركات الطيران العالمية بشأن الوضع الأمني إثر استمرار الحظر الجوي اليمني على المطار، ما يهدد بتفاقم أزمة قطاع الطيران في ذروة موسم الصيف.-
13:00المكتب الإعلامي الحكومي بغزة: لليوم الـ81 على التوالي، العدو يمنع دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة
-
12:59مصادر فلسطينية: 3 شهداء وعدد من الجرحى في قصف من مسيرة للعدو على تكية طعام في شارع النفق وسط مدينة غزة
-
12:57مراسلتنا في لبنان: طيران العدو المسيّر يشن غارة على سيارة في بلدة ياطر جنوب لبنان
-
12:14مصادر طبية: أكثر من 50 شهيدا جراء قصف العدو المتواصل على قطاع غزة منذ فجر اليوم بينهم 24 في خان يونس
-
12:11مصادر فلسطينية: قصف مدفعي يستهدف شرق جباليا شمال قطاع غزة
-
12:03المكتب الإعلامي الحكومي بغزة: نطالب المجتمع الدولي والأمم المتحدة بالتحرك العاجل والضغط الفوري على العدو لفتح المعابر
-
12:03المكتب الإعلامي الحكومي بغزة: العدو يتعمد استخدام الغذاء والدواء كسلاح حرب ضد المدنيين
-
12:02المكتب الإعلامي الحكومي بغزة: العدو أوقف إدخال المساعدات التي زعم أنه سيسمح بإدخالها منذ يوم الاثنين دون مبرر قانوني أو إنساني
-
12:02المكتب الإعلامي الحكومي بغزة: العدو يواصل منع دخول شاحنات المساعدات إلى القطاع لليوم الثالث على التوالي
-
12:02وزارة الصحة بغزة: 8 شهداء وعشرات الجرحى في قصف العدو مجموعة مواطنين عند موقف جباليا في حي الدرج بمدينة غزة