محذراً العدو.. السيد نصر الله: لا تراهنوا على الانقسام الداخلي.. أي غارة على لبنان سنرد عليها وخياراتُنا مفتوحة
آخر تحديث 07-08-2021 23:34

متابعات | 07 أغسطس | المسيرة نت: أكَّــد الأمين العام لحزب الله، السيد حسن نصر الله، أن ردَّ المقاومة يوم أمس، مرتبطٌ بالغارات الإسرائيلية المباشرة على جنوب لبنان للمرة الأولى منذ 15 عاماً.. وكان ردا في إطار تثبيت المعادلات القديمة التي أراد العدوّ إسقاطها، مشدّدًا على أن "قدرات المقاومة الصاروخية النوعية تعاظمت، وُصُـولاً لامتلاكها أعداداً كبيرة من الصواريخ الدقيقة".

وَأَضَـافَ في كلمة له بذكرى انتصار تموز: "تعمدنا أن نرد في النهار؛ مِن أجلِ ألا يشعر الناس بالخوف والرعب؛ حرصاً منا عليهم وعلى مشاعرهم"، مُشيراً إلى أنه "نملك من الشجاعة أن نتحمل مسؤولية أعمالنا، كما أن بياننا كقصفنا يكملان رسالتنا للعدو".

وقال السيد نصر الله: "رسالتنا للعدو أنكم قصفتم أرضاً مفتوحة فقصفنا أرضاً مفتوحة.. ولا تراهنوا على الانقسام اللبناني حول المقاومة؛ لأَنَّه ليس بجديد"، معلناً أنه "أي غارة جوية لسلاح الجو الإسرائيلي على لبنان سيتم الرد عليها بشكل مناسب ومتناسب".

وفي السياق، تحدث السيد نصر الله حول الاعتداء الإسرائيلي الأخير وشنه غارات على الأراضي اللبنانية، وقال إن "ما حصل قبل أَيَّـام تطور خطير جِـدًّا لم يحصل منذ 15 عاماً"، معتبرًا أن "بعض الأعمال العدوانية عامل الزمن فيها جوهري والتأخر في الرد عليها يفقد الرد قيمته".

وكشف أمين حزب الله عن أنه كان الهدفُ من عملية القصاص للشهيد علي محسن الذي استشهد في سوريا، "قتل جندي إسرائيلي ولكن لم تتوفر الظروف لها".

وقال: إن "أهم مسؤولية اليوم على عاتق الجميع هي الحفاظ بقوة على إنجازات ونتائج ومعادلات حرب تموز".

وأضاف أن "إنجازات حرب تموز دخلت مرحلة جديدة من خلال المواجهة البطولية في معركة سيف القدس"، مُشيراً إلى أن "أهم إنجاز استراتيجي هو إيجاد ميزان ردع وقواعد اشتباك حامية وضامنة لأمن وأمان لبنان".

ولفت إلى أنه "على مدى 15 عاماً منذ حرب تموز لم تحصل غارة إسرائيلية على هدف في الأراضي اللبنانية.. ولبنان ينعم بالأمن والأمان والهدوء والطمأنينة في سابقة منذ عام 1948"، موضحًا أن "الذي منع ويمنع العدوّ الإسرائيلي من شن غارات على لبنان هو خشيته من مواجهة كبيرة مع المقاومة".

وأوضح السيد نصر الله أن "الذي منع العدوّ من شن غارات على لبنان، خشيته من تداعيات الحرب على جبهته الداخلية وجيشه"، منوِّهًا إلى أن "العدوّ اليوم أكثر من أي زمن مضى قلق على وجوده؛ بسَببِ ما يجري في فلسطين وتصاعد محور المقاومة".

وأكّـد أنه "قبل 2006 وما بعدها كانت القضية المركزية للعدو الإسرائيلي سلاح المقاومة في لبنان وتطوره"، لافتاً إلى أن "بعض الفئات في لبنان تساعد العدوّ من حيث تعلم أَو لا تعلم على تحقيق هدفه بنزع سلاح المقاومة".

وجزم أمين حزب الله بأن المقاومة لن تفرط بإنجازاتها في حرب تموز أياً تكن المخاطر؛ لأَنَّ ذلك سيجعل العدوّ يستبيح البلد"، مشدّدًا على أنه " مهما كانت الأوضاع الداخلية في لبنان، فبالنسبة إلينا حماية بلدنا وشعبنا هي مسؤوليتنا الأولى".

وأشَارَ إلى أن "المقاومة فرضت على العدوّ الانسحابَ في 2000 وسجلت عليه الانتصار في 2006 رغم الانقسام حولها"، مشدّدًا على أن "أكبر حماقة سيرتكبها العدوّ عندما يقرّر الذهاب إلى حرب مع لبنان".

وقال السيد نصر الله: "ما حصل بالأمس هو رد على الغارات الجوية فقط ولا علاقة له بالرد على اغتيال الشهيدين العزيزين محمد قاسم طحان وعلي كامل محسن"، منوِّهًا إلى أنه "قد يكون ردنا على الغارات الجوية في أي مكان من شمال فلسطين المحتلّة فخياراتنا مفتوحة".

وشدّد على أن "بيئة المقاومة هي الصبر والتحمل، وستكون دائماً في مواقع التضحية والصمود"، مُشيراً إلى أن "الصواريخ في الراجمة هي دليل على انضباطية المقاومين؛ لأَنَّ القرار كان بإطلاق 20 صاروخاً".

وكان سلاح الجو الإسرائيلي، مساء الأربعاء، هاجم أهدافاً في جنوب لبنان وفق ما ذكر الإعلام الإسرائيلي، "رداً على إطلاق 4 صواريخ من لبنان" باتّجاه "إسرائيل".

وجاء رد المقاومة اللبنانية الجمعة، بقصف الأراضي المحتلّة في شبعا، وتحدثت وسائل إعلام إسرائيلية، أمس، عن إطلاق صلية من 20 صاروخاً، كما أشَارَت إلى أن "مراكز الاستجمام في الشمال بقيت فارغة نسبياً بعد إطلاق الصواريخ من لبنان".
 

تحضيرات بمحافظة صنعاء لتسيير قافلة الرسول الأعظم دعماً لجبهات العزة والكرامة
تناول اجتماع لمحافظة صنعاء التحضيرات المتعلقة بتسيير "قافلة الرسول الأعظم" دعماً لجبهات العزة والكرامة في تجسيد عملي لمعاني البذل والعطاء في سبيل الله، وتأكيداً على أن المناسبة ليست مجرد ذكرى، بل موقف عملي يعبر عن الوفاء للنهج المحمدي في مواجهة الطغاة والمستكبرين.
المجرم نتنياهو: نخوض معركة منذ 3500 عام وإذا أرادت واشنطن إدارة غزة سأوافق فورًا
المسيرة نت| متابعات: أقرّ رئيس وزراء كيان الاحتلال الصهيوني المجرم نتنياهو، بأن اليهود الصهاينة يخوضون "معركة متواصلة منذ 3500 عام"، مبيّنًا إذا أرادت واشنطن إدارة غزة "سأوافق فورًا".
المجرم نتنياهو: نخوض معركة منذ 3500 عام وإذا أرادت واشنطن إدارة غزة سأوافق فورًا
المسيرة نت| متابعات: أقرّ رئيس وزراء كيان الاحتلال الصهيوني المجرم نتنياهو، بأن اليهود الصهاينة يخوضون "معركة متواصلة منذ 3500 عام"، مبيّنًا إذا أرادت واشنطن إدارة غزة "سأوافق فورًا".
الأخبار العاجلة
  • 19:40
    المكتب السياسي لأنصار الله: هذه الانتهاكات السافرة وما تنطوي عليه من إهانات للمقدسات ما كان لها أن تمر وتتكرر في أكثر من دولة غربية لولا تخاذل الأمة في نصرة دينها ومقدساتها
  • 19:40
    المكتب السياسي لأنصار الله: ندعو الأمة الإسلامية إلى اتخاذ مواقف جادة ومسؤولة تجاه هذا النوع الخطير من الجرائم والانتهاكات والتي تمس أهم مقدسات الإسلام
  • 19:39
    المكتب السياسي لأنصار الله: ندعو أمريكا والغرب إلى الكف عن محاربة تعاليم الله وكلماته وكتابه الكريم الذي يمثل الهدى والنور والرحمة للعالمين
  • 19:39
    المكتب السياسي لأنصار الله: قادة وحكام أمريكا والغرب يجرمّون ويمنعون أي تحرك شعبي سلمي يندد بالمجازر الإسرائيلية ويطالب بوقف الإبادة الجماعية في غزة
  • 19:39
    المكتب السياسي لأنصار الله: قادة وحكام أمريكا والغرب يشجعون ويدعمون جريمة الإبادة الجماعية وقتل الأطفال والنساء في غزة
  • 19:38
    المكتب السياسي لأنصار الله: سقط القناع وتجلت الحقيقة وثبت زيف دعاوى الغرب بشأن الحرية وحقوق الإنسان