يَهدي بِهِ اللَّهُ مَنِ اتَّبَعَ رِضوانَهُ سُبُلَ السَّلامِ

علينا - أيها الإخوة - أن نفكر دائمًا وكل من يقول إنه يريد السلامة، وأنه لا يريد أن تكون الأمور بالشكل الذي يتطور أكثر فأكثر، عليه أن يبحث عن السلام وفق منطق القرآن الذي قال الله فيه: {يَهدي بِهِ اللَّهُ مَنِ اتَّبَعَ رِضوانَهُ سُبُلَ السَّلامِ} (المائدة: من الآية16) وأن منطق القرآن كله عمل، كله جهاد ووحدة، وأخوة، وصدق ووفاء.
فإذا كنتم أنتم - أيها الإخوة - تفهمون ذلك فإنه شـيء يجب علينا أن نسـير عليه من الآن؛ لأن المرحلة طويلة كما قال أولئك هـم، عنـدما تحركت القطع البحرية بعد حادث [نيويورك وواشنطن] قال الرئيس الأمريكي: [إن المرحلة ستكون طويلة، وأن هذه عملية ستتطلب زمنًا طويلًا]. خلال هذا الزمن الطويل - إنه الزمن الذي قد رسموه كافيًا لأن يوصلونا إلى أحط مستوى - فإما أن نكون من يستغل تلك المرحلة الطويلة لأن يعودوا فينقلبوا على أدبارهم خاسرين، ونكون نحن من حققنا السلامة لأنفسنا ولديننا، ونكون نحن من حافظنا على ديننا وكرامتنا ومصالح بلادنا.
فإذا كانت المرحلة طويلة فإنها مرحلة سنرى أنفسنا في الأخير إما أعزاء كرماء شرفاء رؤوسنا مرفوعة وديننا عاليةٌ رايته، وإما أن نرى أنفسنا أسوأ مما فيه الفلسطينيين، فإذا كنا نسمع أولئك يقولون: [إنها مرحلة طويلة] فإننا من الآن يجب أن نحسب حساب ماذا يجب أن نعمل خلال تلك المرحلة الطويلة، التي جعلوها هي الزمن الكافي، تحت غطاء قيادة أمريكا لمكافحة الإرهاب، وتحت غطاء كلمة (إرهاب).
وإن أول ما يجب أن نعمله - وهو أقل ما نعمله - هو: أن نردد هذا الشعار. وأن يتحرك خطباؤنا أيضًا في مساجدنا ليتحدثوا دائمًا عن اليهود والنصارى وفق ما تحدث الله عنهم في القرآن الكريم. وأن نتحدث دائمًا عن هذه الأحداث المؤسفة حتى نخلق وعيًا لدى المسلمين، ونخلق وعيًا في نفوسنا.
وأن يكون عملنا أيضًا كله قائمًا على أساس أن تتوحد كلمتنا، أن يتوحد قرارنا، أن تتوحد رؤيتنا للأحداث، لا يجوز أن نكون على هذا النحو: هذا يرى أن السلامة في السكوت والجمود والصمت، وهذا يرى أن السلامة في العمل والجهاد والحركة والأخوة والوحدة؛ لأن هذا الذي يرى أن الصمت والسكوت هو الوسيلة هو سيتحرك مثلك في الساحة يدعو الآخرين إلى الصمت، عليه أن يفهم، وعليه أيضًا أن يجلس مع الآخرين إذا كان هو لا يفهم أن الصمت وأن السكوت في هذه المرحلة بالذات - ربما قد يكون الصمت في حادثة معينة، ربما قد يكون الصمت أمام قضية معينة، ربما قد يكون السكوت في حالة استثنائية له قيمته العملية - لكن الصمت في مرحلة كهذه لا قيمة له، لا قيمة له إلا الخسارة في الأخير، لا قيمة له إلا التضحية بالدين والكرامة والعزة، لا قيمة له إلا الإهانة.
ثم نرشد أنفسنا جميعًا إلى أن نبحث عن سبل السلام من خلال القرآن الكريم، الذي لا مجال للصمت والجمود ولا مكان للسكوت والجمود بين صدور آياته الكريمة، وحينئذٍ عندما نتحرك على هذا الأساس فنرفع هذا الشعار ونتحدث دائمًا، ونوعّي أنفسنا بل أئمة مساجدنا عليهم أن يرددوا الآيات القرآنية في الصلاة، تلك الآيات التي تتحدث عن اليهود والنصارى، نذكر أنفسنا من جديد بخطورتهم.
إن القرآن الكريم يؤكد أنهم هم الأعداء التاريخيون لهذه الأمة من ذلك الزمن وربما إلى آخر أيام الدنيا، وقد أعطانا الكثير الكثير من الهدى في سبيل كيف نواجههم، وأعطانا ما يجعلنا حكماء في مواجهتهم، وما يجعلنا أيضًا من يحول كيدهم وخبثهم إلى شيء لا أساس له ولا أثر له، إلى من يحوله إلى هباء منثور {فَقاتِلوا أَولِياءَ الشَّيطانِ ۖ إِنَّ كَيدَ الشَّيطانِ كانَ ضَعيفًا} (النساء: من الآية76).
أسأل الله سبحانه وتعالى أن يُبَصِّرنا وأن يُفهِّمنا، أسأل الله سبحانه وتعالى أن يوحد كلمتنا، وأن يؤلف بين قلوبنا، ونقول: {رَبَّنا أَفرِغ عَلَينا صَبرًا وَثَبِّت أَقدامَنا وَانصُرنا عَلَى القَومِ الكافِرينَ} (البقرة: من الآية250).
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
#ملزمة_الإرهاب_والسلام
#دروس_من_هدي_القرآن_الكريم
#علينا - أيها الإخوة - أن نفكر دائمًا وكل من يقول إنه يريد السلامة، وأنه لا يريد أن تكون الأمور بالشكل الذي يتطور أكثر فأكثر، عليه أن يبحث عن السلام وفق منطق القرآن الذي قال الله فيه: {يَهدي بِهِ اللَّهُ مَنِ اتَّبَعَ رِضوانَهُ سُبُلَ السَّلامِ} (المائدة: من الآية16) وأن منطق القرآن كله عمل، كله جهاد ووحدة، وأخوة، وصدق ووفاء.
ألقاها السيد/ #حسين_بدر_الدين_الحوثي
بتاريخ: 8/3/2002م
اليمن - صعدة
#الله_أكبر
#الموت_لأمريكا
#الموت_لإسرائيل
#اللعنة_على_اليهود
#النصر_للإسلام

للمرة الثانية خلال ساعات.. صافرات الإنذار تدوي في كيان العدو
متابعات | 22 مايو | المسيرة نت: دوت صافرات الإنذار في يافا والقدس المحتلتين وأكثر من 100 مغتصبة في فلسطين المحتلة، جراء صاروخ أطلق من اليمن وفقاً لوسائل إعلام العدوّ الصهيوني.
للمرة الثانية خلال ساعات.. صافرات الإنذار تدوي في كيان العدو
متابعات | 22 مايو | المسيرة نت: دوت صافرات الإنذار في يافا والقدس المحتلتين وأكثر من 100 مغتصبة في فلسطين المحتلة، جراء صاروخ أطلق من اليمن وفقاً لوسائل إعلام العدوّ الصهيوني.
تحذير أممي: 14 ألف رضيع يواجهون خطر الموت خلال 48 ساعة في غزة
متابعات | 22 مايو | المسيرة نت: دق منسق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة، توم فليتشر، ناقوس الخطر اليوم، بشأن الوضع الإنساني المتدهور في قطاع غزة، واصفًا إياه بـ "كارثة إنسانية متنامية" تواجه الفلسطينيين، وخاصة الأطفال.-
12:32إذاعة جيش العدو: منذ استئناف الحرب على قطاع غزة، أطلق اليمن 37 صاروخا باليستيًا على "إسرائيل"
-
12:32يديعوت أحرونوت: الملايين من الإسرائيليين هرعوا للملاجئ في أعقاب إطلاق الصاروخ من #اليمن
-
12:31أفيغدور ليبرمان: حكومة 7 أكتوبر نجحت في القضاء على "الردع الإسرائيلي" وهي غير قادرة على إعادة الأمن للإسرائيليين
-
12:31أفيغدور ليبرمان، زعيم حزب "اسرائيل بيتنا": 594 يوماً من الحرب ولا يزال ملايين الإسرائيليين يركضون إلى الملاجئ يومياً
-
12:31لجان المقاومة في فلسطين: نحيي الشعب اليمني وقيادته الحكيمة الصلبة المؤمنة التي تقف كالجبال الراسخات بكل ثبات وشرف وعزة في مواجهة العدوانية الصهيونية على غزة وأهلها
-
12:31لجان المقاومة في فلسطين: اليمن ماض في معركة إسناد غزة بلا هوادة ولا تراجع حتى وقف العدوان ورفع الحصار الجائر عنها
-
12:31لجان المقاومة في فلسطين: نبارك الضربة الصاروخية اليمنية الجديدة على مطار اللد بصاروخ ذو الفقار في عمق الكيان الصهيوني
-
12:15مصادر فلسطينية: شهيدان حصيلة قصف مسيرة للعدو بالقرب من مسجد الروضة في شارع الزاوية شرقي جباليا شمال القطاع
-
12:15إعلام العدو: تكرار الإخفاقات يكشف تآكل قدرة "إسرائيل" على حماية دبلوماسييها في الخارج
-
12:15إعلام العدو: الهجوم على سفارة "إسرائيل" يفضح هشاشة "الأمن الإسرائيلي" حتى في قلب واشنطن