مهنئاً الأمة بعيد الأضحى المبارك.. السيد عبدالملك: منع الحج جريمة كبرى تكشف دور النظام السعودي التخريبي للأمة

صعدة | 19 يوليو | المسيرة نت: هنأ قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، الشعب اليمني والمرابطين في الجبهات، والأمة الإسلامية بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك، فيما أكد أن منع الحج جريمة كبرى تكشف دور النظام السعودي التخريبي للأمة.
وفي بيان صادر عنه مساء اليوم الاثنين، قال السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي: "لقد حلّ هذا العيد المبارك في هذا العام في ظل ظروف عصيبة وتحديات كبيرة وأحداث جسام تعاني منها أمتنا"، لافتاً أن "ظروف أمتنا تتطلب من الجميع التوجه الجاد إلى استلهام كل الدروس من منابع الرحمة الإلهية".
وأضاف: "عيد الأضحى يخلّد الذكرى التاريخية للتسليم المطلق لأمر الله والمصداقية التامة في الانتماء الإيماني في قصة الاستعداد التام للتضحية"، مشيراً إلى أن "شعائر الحج ترسّخ للبشر وأتباع الأنبياء الدرس التربوي الذي يؤهل الانسان للسير قُدُما في طريق الحق".
السيد عبدالملك أبدى أسفه وحزنه من مشاهدة المشاعر المقدسة والمسجد الحرام مقفرة وخالية إلا من القليل من الحجاج، معتبراً ما أقدم عليه النظام السعودي من إيقاف الحج للعام الثاني من بلدان العالم الإسلامي ومنعه المسلمين من مختلف البلدان من الحج ما عدا حضور رمزي ومحدود من داخل السعودية مخالفة صريحة للنصوص القرآنية.
وأوضح أن ما أقدم عليه النظام السعودي تجاوز مكشوف لأساس من أسس فريضة الحج التي أرادها الله أن تكون فريضة إسلامية عالمية، مؤكداً أن الإجراءات التعسفية الباطلة في منع الحج عن المسلمين من بقية البلدان واحدة من الجرائم الكبرى التي يمارسها النظام السعودي ضمن دوره التخريبي بحق الأمة.
وأكد أن تقديم النظام السعودي الخدمات والتسهيلات لحفلات ما يسمى بـ "هيئة الترفيه" وفتح المجال فيها للتجمعات، فيما المسجد الحرام خال من الحجاج، يقدم صورة مقارنة واضحة تكشف حقيقة توجهات ذلك النظام المنحرف الذي لا يرعى حرمة المشاعر المقدسة.
كما أكد السيد عبدالملك أن "من جرائم النظام السعودي التي تخدم أعداء الأمة عدوانه المستمر بإشراف أمريكي وبريطاني على شعبنا المسلم العزيز"، لافتاً أن العدوان يواصل ارتكاب أبشع الجرائم بحق أبناء شعبنا وحصاره ومنع وصول الغذاء والدواء والمشتقات النفطية ومتطلبات الحياة.
إلى ذلك، دعا السيد عبدالملك الشعب اليمني إلى الاستمرار في دعم الجبهات بالمال والرجال، والتصدي للعدوان المستمر على اليمن الذي يمارس مع جرائم القتل والتدمير والتخريب جريمة الحصار والتجويع والانتهاك للمحرمات.
كما دعا إلى العناية بالتكافل الاجتماعي، ومواساة الفقراء والمحرومين، وتعزيز الروابط الأخوية والحفاظ على الجبهة الداخلية، والتعاون على البر والتقوى.
وبارك الانتصارات الكبيرة في محافظة البيضاء وسائر الجبهات، مؤكداً أن تلك الانتصارات شاهد واضح على النتائج العظيمة للصبر والعمل والتضحية والتحلي بالمسؤولية.
وفيما يلي نص البيان:
الله أكبر الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله,, والله أكبر الله أكبر ولله الحمد، الله أكبر كبيرا والحمد لله كثيرا وسبحان الله بكرة وأصيلا.
والحمد لله رب العالمين وأشهد ألا إله إلا الله الملك الحق المبين، وأشهد أن سيدنا محمداً عبده ورسوله خاتم النبيين صلوات الله وسلامه عليه وعلى آله الطاهرين، ورضي الله عن صحبه الأخيار المنتجبين وعن سائر عباد الله الصالحين والمجاهدين.
بمناسبة عيد الأضحى المبارك نتقدم بالتهاني والتبريكات لشعبنا اليمني المسلم العزيز ولأبطاله المرابطين في كل جبهات القتال في التصدي للعدوان الأمريكي السعودي الغاشم، كما نتقدم بالتهاني والتبريكات إلى كل أمتنا الإسلامية، سائلين الله تعالى أن يعيده عليها بالخير والنصر والبركات إنه سميع الدعاء.
لقد حلّ هذا العيد المبارك في هذا العام في ظل ظروف عصيبة تعاني منها أمتنا الإسلامية وتحديات كبيرة وأحداث جسام، تتطلب من الجميع التوجه الجاد إلى استلهام كل الدروس من منابع الرحمة الإلهية، وفتح القلوب لنور الله سبحانه وتعالى الذي يجلي كل الظلمات، ويساعد الأمة على التغلب على مختلف التحديات، والتجاوز لكل الصعوبات والخلاص من قيود الطاغوت المستكبر.
فأمتنا الإسلامية بقدر ما تواجه من مخاطر ومشاكل وتحديات هي تمتلك مفاتيح الخلاص وعناصر القوة، وبإمكانها أن تطرق أبواب الفرج من خلال الرجوع العملي إلى الله سبحانه وتعالي، والإنابة الصادقة إليه جل شأنه، والاهتداء بهديه المبارك الكفيل حقاً بإخراج البشرية من الظلمات إلى النور كما قال تعالى" اللَّهُ وَلِيُّ الَّذِينَ آمَنُوا يُخْرِجُهُم مِّنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَالَّذِينَ كَفَرُوا أَوْلِيَاؤُهُمُ الطَّاغُوتُ يُخْرِجُونَهُم مِّنَ النُّورِ إِلَى الظُّلُمَاتِ أُولَٰئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ".(البقرة 257).
إن عيد الأضحى يخلّد الذكرى التاريخية للتسليم المطلق لأمر الله تعالى والمصداقية التامة في الانتماء الإيماني في قصة الاستعداد التام للتضحية، وفي أعلى مستوى من الترجمة العملية للمحبة لله تعالى والمباينة والمقاطعة للشيطان في قصة نبي الله إبراهيم ونبيه إسماعيل عليهما السلام، كما تخلد شعائر الحج ذلك بما فيها رمي الجمار وأضحية العيد في منى لترسخ للبشر وأتباع الأنبياء الدرس التربوي الذي يؤهل الإنسان للسير قدماً في طريق الحق وفق تعليمات الله تعالى دون التعثر أو الانحراف أو الخضوع للتأثيرات الشيطانية، وبمباينة تامة للشيطان وكل أولياء الشيطان من الإنس والجن الذين هم مصدر الشر والفساد والظلم والإجرام الذي تعاني منه البشرية.
وفي الأيام المعلومات يتكرر التكبير كذكر من أهم الأذكار التي يرددها المسلمون عقب صلواتهم وفي صلاة عيدهم بما يعبر عنه من التعظيم لله تعالى والاعتراف بعظيم نعمه المعنوية والمادية، وبما يفيده من ترسيخ الشعور بعظمة الله وكبريائه وقوته وعزته وبما يدل عليه أيضا من ضعف وعجز الشيطان وأولياء الشيطان كما قال تعالى في القرآن الكريم " ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ يُقَاٰتِلُونَ فِى سَبِيلِ ٱللَّهِ ۖ وَٱلَّذِينَ كَفَرُواْ يُقَاٰتِلُونَ في سَبِيلِ ٱلطَّٰاغُوتِ فَقَاٰتِلُوٓاْ أَوْلِيَآءَ ٱلشَّيْطَٰانِ إِنَّ كَيْدَ ٱلشَّيْطَٰانِ كَانَ ضَعِيفًا" (النساء 76).
إن عيد الأضحى بالإضافة إلى شعائر الحج يتضمن الدروس الملهمة التي يمكن للأمة أن تتزود منها العزم، وتقتبس من ضيائها النور، وتعزز من خلالها صلتها بالله تعالى كي تحظى بالمجد والعزة والنصر، ومن المؤسف جداّ ما أقدم عليه النظام السعودي الجائر المنحرف من إيقاف الحج للعام الثاني من بلدان العالم الإسلامي، ومنع المسلمين من مختلف البلدان من الحج ما عدا حضور رموزي ومحدود من داخل المملكة العربية السعودية، في مخالفة صريحة للنصوص القرآنية، وفي تجاوز مكشوف لأساس من أسس فريضة الحج التي أرادها الله أن تكون فريضة إسلامية عالمية، وإن مما يبعث على الأسى والحزن مشاهدة المشاعر المقدسة والمسجد الحرام مقفرة وخالية إلا من القليل القليل من الحجاج في الوقت الذي يواصل النظام السعودي من خلال ما اسماها بهيئة الترفيه إقامة الحفلات الماجنة والعابثة وتجمعات اللهو والفساد، ويقدّم لها الخدمات والتسهيلات، ويفتح المجال فيها للتجمعات في صورة تقدم مقارنة واضحة تكشف حقيقة توجهات ذلك النظام المنحرف الذي لا يرعى حرمة المشاعر المقدسة، ولا يرعى حرمة ركن عظيم من أركان الإسلام، ولا يرعى حرمة الأمة الإسلامية التي لها الحق في إقامة هذه الفريضة إلى المشاعر المقدسة التي ليست ملكا لذلك النظام الجائر والله المستعان.
ولذلك فإن هذه الإجراءات التعسفية الباطلة في منع الحج عن الحجاج المسلمين من بقية البلدان هي واحدة من الجرائم الكبرى التي يمارسها النظام السعودي ضمن الدور التخريبي والإجرامي الذي يمارسه بحق الأمة الإسلامية والتآمر عليها وخدمة أعدائها، ومن ذلك عدوانه المستمر بإشراف أمريكي وبريطاني على شعبنا اليمني المسلم العزيز، وارتكاب أبشع الجرائم بحق أبناء الشعب اليمني وحصار هذا الشعب المسلم، ومنع وصول الغذاء والدواء والمشتقات النفطية ومتطلبات الحياة إلا بعناء شديد وكلفة باهظة، وكذلك مؤامراته على بقية شعوب الأمة في فلسطين والبحرين وسوريا والعراق وبقية البلدان، يشترك معه في ذلك النظام الإماراتي وبقية المتحالفين على الإثم والعدوان والعمالة والخيانة والله المستعان.
إنني في هذه المناسبة المباركة أدعو شعبنا العزيز إلى الاستمرار في دعم الجبهات بالمال والرجال، والتصدي للعدوان المستمر على بلدنا والذي يمارس مع جرائم القتل والتدمير والتخريب جريمة الحصار والتجويع والانتهاك للحرمات.
كما أدعو إلى العناية بالتكافل الاجتماعي، ومواساة الفقراء والمحرومين، وتعزيز الروابط الأخوية والحفاظ على الجبهة الداخلية، والتعاون على البر والتقوى، وأبارك لشعبنا العزيز ما أنعم الله به من الانتصارات الكبيرة في محافظة البيضاء وسائر الجبهات، والتي هي شاهد واضح على النتائج العظيمة للصبر والعمل والتضحية والتحلي بالمسؤولية.. وبشر الصابرين.
نسأل الله تعالى أن يوفقنا لما يرضيه عنا، وأن يرحم شهدائنا الأبرار، وأن يشفي جرحانا، ويفرج عن أسرانا، وينصر شعبنا المظلوم وأمتنا الإسلامية على الأعداء من الكافرين والمنافقين، والعزة للمؤمنين والعاقبة للمتقين، والحمد لله رب العالمين.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

العاطفي والغماري مهنئَين السيد القائد بعيد الوحدة: قواتُنا بأعلى جاهزية لصون المكتسبات وردع المجرمين
متابعات | المسيرة نت: أكّـد وزيرُ الدفاع والإنتاج الحربي اللواء الركن محمد ناصر العاطفي ورئيسُ هيئة الأركان العامة اللواء الركن محمد عبدالكريم الغُماري، أن "القوات المسلحة اليمنية على أهبة الاستعداد والجاهزية للدفاع عن اليمن ووحدته وعن الأُمَّــة في مواجهة كُـلّ التحديات والمؤامرات والاعتداءات.
326 فلسطينيًّا بغزة استشهدوا؛ بسَببِ المجاعة
متابعات | 21 مايو | المسيرة نت: كشف المكتبُ الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، أن سياسة التجويع التي يفرضُها العدوّ الإسرائيلي في قطاع غزة أَدَّت إلى 58 وفاة؛ بسَببِ المجاعة، و242 وفاة نتيجة نقص الغذاء والدواء، بينها 26 مريض كُلَى، و300 حالة إجهاض بين النساء الحوامل خلال 80 يومًا من الحصار الإسرائيلي عقبَ خرق العدو لاتّفاق وقف إطلاق النار.
خسائر اقتصادية بالجملة تحاصر العدوّ الصهيوني وارتفاع الأسعار يراكم السخط الداخلي
خاص | 21 مايو | المسيرة نت: شهد اقتصادُ العدوّ الصهيوني انهياراتٍ حادّةً خلال الـ24 ساعة الفائتة في عدة قطاعات؛ جراء تداعيات الحصار اليمني الجوي والبحري، وتراكمات الصفعات الماضية، طيلة العدوان والحصار على غزة.-
22:23مصادر طبية: 87 شهيداً جرّاء قصف العدو الإسرائيلي على قطاع غزة منذ فجر اليوم
-
22:13لابيد: كلام نتنياهو يقود إلى أن اقتصادنا سيتضرر بشدة، وهو كذب الليلة عندما قال إن لديه تنسيقا كاملا مع الإدارة الأمريكية
-
22:13زعيم ما يسمى بالمعارضة في كيان العدو يائير لابيد: معنى كلام نتنياهو اليوم هو احتلال غزة لسنوات وأن نستيقظ كل يوم على مقتل جنود
-
22:13إعلام العدو: إطلاق الصواريخ قد يكون استهدف تجمعا للدبابات على "السياج الأمني" شمال قطاع غزة
-
22:12جيش العدو الإسرائيلي: رصدنا 3 صواريخ أطلقت من قطاع غزة
-
22:12المجرم نتنياهو: إذا كانت هناك إمكانية لوقف إطلاق النار لإعادة "الرهائن" فنحن مستعدون ولكن سيكون وقفا مؤقتا
-
22:11المجرم نتنياهو: أنا مستعد لإنهاء الحرب بشروط تضمن "أمن إسرائيل" وألا تبقى حماس في حكم غزة
-
22:11حركة المجاهدين: ندعو أحرار العالم بتكثيف فعالياتهم الضاغطة على كيان العدو وداعميه حتى وقف الابادة الجماعية والعدوان
-
22:11حركة المجاهدين: تواصل العدوان الصهيوني للشهر الخامس على جنين ومدن شمال الضفة يأتي في إطار الحرب المفتوحة ضد شعبنا
-
22:11حركة المجاهدين: إطلاق النار تجاه المجموعة الدبلوماسية يكشف جلياً أن الكيان الصهيوني هو مصدر عدم الاستقرار والتهديد الحقيقي للعالم أجمع