صحيفة: حكومة أبو ظبي وحكومة تل أبيب تتساويان في كراهيّتهما للفلسطينيين والعرب

وكالات | 19 مايو | المسيرة نت: قال تقرير لصحيفة "الأخبار" اللبنانية: إن حكام الإمارات فاجأوا حتى أكثر العارفين بهم من الخليجيين بانحيازهم العلني، لا إلى "إسرائيل" فحسب، بل إلى أقصى اليمين فيها.. معتبرا أن ذلك يجعلهم شريكاً كاملاً في الجريمة، ويحمِّلهم بالتالي تبعاتها.
وأضاف التقرير، الذي نشرته الصحيفة الثلاثاء تحت عنوان " الإمارات تزداد وقاحة: إسرائيل منّا ونحن مِن إسرائيل!": "لم يَطُل الأمر كثيراً بحكّام هذه الدولة الأصغر عمراً من إسرائيل نفسها، حتّى يحسموا أمرهم بالوقوف علناً مع العدوّ، ومِن موقع الراغب، لا مِن موقع المُكرَه، فأكدوا بذلك، مرّة أخرى، الطبيعة التي أُقيمت على أساسها الدولة، لتكون قاعدة عسكرية للغرب وإسرائيل في الخليج".
وتابع التقرير أعده حسن إبراهيم من فلسطين: "في السعودية والبحرين وقطر والكويت وسلطنة عُمان، وحتّى داخل الإمارات نفسها، ساوى الناس بين حكومة أبو ظبي وحكومة تل أبيب في كراهيّتهما للفلسطينيين والعرب، من خلال تعليقات مِن مِثل (الإمارات المتصهينة) و(إسرائيل الخليج) و(الإمارات تحارب فلسطين)".
وأشار التقرير إلى أنه "حتّى وفق مقاييس اتفاقات التطبيع العربية الموقَّعة مع كيان العدوّ، القديم منها والجديد، ينفرد الاتفاق الإماراتي بكونه تحالفاً عسكرياً واقتصادياً مع هذا الكيان، كان قد تمّ الإعداد له منذ وقت طويل، ثمّ حانت لحظة اضطلاع أبو ظبي بالدور المنوط بها، في مشروع إخضاع الشرق الأوسط، بينما تستعدّ واشنطن للتراجع عسكرياً منه، وإدارته بالوكالة، عبر إسرائيل ودول كالإمارات".
واعتبر التقرير أن "العودة إلى التاريخ تشير إلى أن أيّ رهان على قرار مغاير من جانب حكّام هذه الدولة، يُعدُّ وهماً".
وقال: "لقد فعل حكّام الإمارات الأمر نفسه عند التأسيس، حين انسحب البريطانيون من ساحل عُمان في أواخر ستينيات القرن الماضي، وسلّموا البلد إلى زايد بن سلطان آل نهيان، بعدما أطاحوا بأخيه شخبوط، تمهيداً لإعلان الدولة في عام 1971. ولم يكن الانقلاب على شخبوط وحده، بل على القبائل الأكثر عراقة على الساحل العُماني الذي يمثّل دولة الإمارات اليوم، من مِثل قبائل (النُعيم) و(الشرقي) و(القواسم) و(المعلا)، الذين يحكمون الشارقة ورأس الخيمة والفجيرة وعجمان وأم القيوين. وقد حكّم بهم البريطانيون قبائل (البوفلاح) التي ينحدر منها آل نهيان، و(البوفلاسة) التي يأتي منها آل مكتوم. وهؤلاء يُعتبرون دخلاء على المشيخة في تلك المنطقة".
وأضاف: "لا يفعل حكّام الإمارات سوى أنهم يسقطون هذا التاريخ على حاضرها. والتحالف مع إسرائيل، في هذه الحالة، هو الطريق التي يسلكونها للمحافظة على نظامهم، إذ لا تكتفي أبو ظبي بالتأييد العلني لتل أبيب، والعداء للفلسطينيين، بل إنها تشارك فعلياً في العدوان عليهم".
وأكد التقرير أنه "وبمعزل عن دقّة التقارير التي تحدّثت عن مشاركة طائرات وطيّارين إماراتيين مباشرة في القصف على غزة، منهم الطيّارة الشهيرة مريم المنصوري التي نفت في شريط صوتي منسوب لها أيّ مشاركة لها، مؤكدة تضامنها مع قطاع غزة، وأنها لم تلبس ثياب العيد حزناً عليهم، فإن ثمّة تطوّرات سبقت أو واكبت العدوان، تشير إلى تورّط إماراتي مباشر في نزف الدم الفلسطيني".
ومن هذه المؤشرات وفق التقرير، تصريح لوزير خارجية الإمارات، عبد الله بن زايد، الذي عبّر عن قلق بلاده البالغ إزاء تصاعد أعمال العنف "في إسرائيل وفلسطين"، معزّياً "بجميع الضحايا" الذين سقطوا من جرّاء أعمال العنف الأخيرة.
ومن المؤشرات أيضا على تورط الإمارات في نزف الدم الفلسطيني، وفق التقرير، مشاركة طيّارين إماراتيين بطائراتهم الحربية في مناورات موسّعة استمرّت عشرة أيام تحت اسم "إينوخوس" في اليونان، مع طيّارين إسرائيليين الشهر الماضي، أي قبل أسابيع قليلة من العدوان، حيث لا بدّ أن الطيّارين الإسرائيليين استفادوا من المهارات الإضافية التي اكتسبوها في تلك المناورات، في قتل أطفال غزة.
المؤشر الثالث اعتقال قوات الاحتلال نائب رئيس الحركة الإسلامية داخل الخطّ الأخضر، الشيخ كمال الخطيب، الذي كشف عن عمليات إماراتية لشراء بيوت وعقارات لفلسطينيين في القدس المحتلّة، ثمّ تسريبها للاحتلال الإسرائيلي.
ولفت التقرير الانتباه إلى أن "عيال زايد أطلقوا الذباب التطبيعي، إلّا أنه لم يصمد أمام الموجة الكاسحة من الإماراتيين والخليجيين والعرب المتضامنين مع غزة وفلسطين".
وقال: "هذه المرّة، قاد الذبابَ قائد شرطة دبي السابق، ضاحي خلفان التميم، ومفسّر الأحلام، الداعية المزعوم وسيم يوسف، ليتبنّى الرجلان المحكيّة الإسرائيلية للأحداث بالكامل، فسعَيا إلى تحميل مسؤولية ما يجري في فلسطين إلى حركة حماس والإخوان المسلمين، والضرب على وتر الفتنة المذهبية، مبرّئَين إسرائيل من دم الأطفال والنساء والشيوخ والمدنيين والمقاومين، ومن تدمير المنازل وتهجير السكان، بشكل لم يسبق حتّى لأشدّ حلفاء إسرائيل تطرّفاً في العالم فعله".
وأضاف: "حتى في إسرائيل نفسها، قد يجد المرء رأياً مخالفاً لرأي الحكومة اليمينية الحالية، هو أخفّ وطأة من موقف حكّام الإمارات، في ما خصّ الصراع بين إسرائيل والعرب".
ونقل التقرير نموذجا لذلك بالقول: "ضمن تغريدات متتالية، تساءل ضاحي: كيف يتوقّع إسماعيل هنية وخالد مشعل نصراً من الله وهما يتحالفان مع مَن يطعنون في أصحاب رسول الله؟. أمّا وسيم يوسف، الأردني المجنّس إماراتياً، والمقرّب من محمد بن زايد، فقد زوّر محادثة هاتفية بين ضابط إسرائيلي ومقاتل من حماس، يطلب الأوّل فيها إخلاء عمارة تمهيداً لقصفها، ليغمز من قناة علاقة بين الطرفين، علماً بأن المكالمة أجراها الضابط المذكور بأحد السكّان الفلسطينيين في برج هنادي الذي سوّته إسرائيل بالأرض في بداية العدوان، لا مع مقاتل من حماس، كما ادّعى يوسف".
وتساءل التقرير: "هل يدعو يوسف إسرائيل إلى قصف العمارات الفلسطينية على رؤوس ساكنيها؟ إذا كان هذا ما يريده، فيبدو أن الإسرائيليين الذين يعرفونه جيداً، ويستشهدون به، استجابوا لرغبته، وجاء القصف التالي على رؤوس المدنيين، من دون سابق إنذار".
وأكد التقرير في النهاية، أن "حكّام أبو ظبي يقامرون حين يربطوا مصيرهم بمصير اليمين الإسرائيلي المتطرّف، فثمّة معارضة داخل الإمارات للتطبيع مع العدوّ، حتى بين شيوخ العائلات الحاكمة".
وقال: "إن حكّام الشارقة ورأس الخيمة وعجمان وأم القيوين لم يصدروا أيّ تأييد رسمي لاتفاق التطبيع عند توقيعه العام الماضي، مع الإشارة إلى أن لدى بعض الشيوخ، مثل قواسم الشارقة، ميولاً قومية. وفي هذا الإطار، عبّر المعارض الإماراتي، حمد الشامسي، عن مدى خطورة تلك المقامرة، بقوله إن (المطبّعين مع دولة الاحتلال ركبوا السفينة الخطأ، في الوقت الخطأ، والسفينة عندما تغرق، يغرق مَن فيها!)".

الرئيس المشَّاط: ماضون لحماية بلادنا الموحَّدة وتحرير كل شبر منها وإسناد غزة سيستمر مهما بلغت التحديات
صنعاء | 21 مايو | المسيرة نت: أكّـد الرئيسُ المشير الركن مهدي محمد المشاط أن "الشعبَ اليمني لن يقبَلَ بعودةِ عقارب الساعة إلى الوراء وسيمضي في الحفاظِ على استقلاله ووَحدة أراضيه وتحرير كامل التراب الوطني حتى آخر شبر".
326 فلسطينيًّا بغزة استشهدوا؛ بسَببِ المجاعة
متابعات | 21 مايو | المسيرة نت: كشف المكتبُ الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، أن سياسة التجويع التي يفرضُها العدوّ الإسرائيلي في قطاع غزة أَدَّت إلى 58 وفاة؛ بسَببِ المجاعة، و242 وفاة نتيجة نقص الغذاء والدواء، بينها 26 مريض كُلَى، و300 حالة إجهاض بين النساء الحوامل خلال 80 يومًا من الحصار الإسرائيلي عقبَ خرق العدو لاتّفاق وقف إطلاق النار.
خسائر اقتصادية بالجملة تحاصر العدوّ الصهيوني وارتفاع الأسعار يراكم السخط الداخلي
خاص | 21 مايو | المسيرة نت: شهد اقتصادُ العدوّ الصهيوني انهياراتٍ حادّةً خلال الـ24 ساعة الفائتة في عدة قطاعات؛ جراء تداعيات الحصار اليمني الجوي والبحري، وتراكمات الصفعات الماضية، طيلة العدوان والحصار على غزة.-
21:34إعلام العدو: صفارات الإنذار تدوي في غلاف غزة الشمالي
-
21:34مصادر فلسطينية: 3 شهداء وعدد من الإصابات جراء غارة شنتها طائرة مسيّرة للعدو استهدفت مجموعة من المواطنين في حي الأمل بمدينة خان يونس
-
20:15الرئيس المشاط: مسؤولية جهاد العدو الإسرائيلي ومواجهته والتصدي له لا تقع على طرف دون آخر بل هو واجب جماعي تفرضه وحدة المصير
-
20:15الرئيس المشاط: إسرائيل ومن يقف خلفها لا تستهدف أهل فلسطين أو غزة وحدهم ولا لبنان أو إيران أو اليمن فحسب بل تستهدف الأمة كلها
-
20:14الرئيس المشاط: الصراع القائم اليوم هو صراع عربي وإسلامي مع الكيان الصهيوني الغاصب والمحتل العدو المشترك للشعوب
-
20:14الرئيس المشاط: كنا نأمل من القمة العربية في بغداد أن تخرج بمواقف عملية تخفف من معاناة الشعب الفلسطيني
-
20:14الرئيس المشاط: ما حصل بيننا وبين الأمريكي كشف تلقائياً لكل العالم أن لا خطر على ملاحة أحد لم يعتد أو يدعم إجرام الصهاينة
-
20:14الرئيس المشاط: لم تكن وعود المجرم ترامب لمن امتدحوه إلا سراباً تغلفها المصالح وتخفي وراءها الحقد والخداع
-
20:14الرئيس المشاط: نأسف أن نرى ثروات أمتنا ومقدراتها تذهب إلى أعدائها
-
20:13الرئيس المشاط للشعب الفلسطيني: لا يزال قرارنا المتمثل في وضع كل مقدرات قواتنا تحت تصرفكم حتى وقف العدوان ورفع الحصار