العميد سريع يتوعد النظام السعودي بضربات قوية وموجعة لم يعهدها من قبل ما لم يوقف عدوانه وحصاره
آخر تحديث 27-03-2021 20:49

خاص | 27 مارس | المسيرة نت: أكد متحدث القوات المسلحة اليمنية العميد يحيى سريع، أن العام السابع سيشهد الإعلان عن منظومات صاروخية جديدة، وأن عملية اليوم الوطني للصمود لن تكون سوى تدشينٍ للعام السابع في حال لم يتوقف العدوان ويُرفع الحصار.

وفي مداخلة له على قناة المسيرة مساء اليوم السبت، قال العميد يحيى سريع: "لولا ثورة 21 سبتمبر لكانت أمريكا تمكنت من تدمير ما تبقى من صواريخ اليمن البالستية"، كاشفاً أن أمريكا كانت تخطط لنزع بطاريات الصواريخ البالستية لتنقلها إلى الجنوب وتدمرها هناك.

ولفت إلى أن اليمن اليوم يحتل المرتبة الأولى على مستوى الجزيرة العربية من حيث نوعية ومديات الصواريخ محلية الصنع التي يمتلكها، مؤكداً أنه لا يوجد مقارنة بين القوة الصاروخية اليمنية قبل العدوان واليوم.

وأوضح العميد سريع أن العدوان استهدف مخازن الصواريخ البالستية حسب المعلومات المتوفرة لديه، لافتاً بقوله: "لكنه فوجئ بعدم اعتماد اليمن على ما كان لديه من مخزون وانتقاله إلى مرحلة التصنيع".

وأكد أن "القوة الصاروخية اليمنية باتت تملك خبرات كبيرة ومتطورة وهي الآن تعكف على تطوير كل منظومة على حدة"، مشيراً إلى أن العام السابع سيشهد الإعلان عن منظومات صاروخية جديدة وبعض هذه المنظومات غير المعلن عنها تم تجريبه في الداخل وفي عمق دول العدوان.

وحول الحصار ومزاعم العدوان، قال العميد سريع: "الحصار وسيلة من وسائل العدوان ولا يمكن تبريره بمزاعم منع وصول الأسلحة لأن هذه الأسلحة تصنع في الداخل"، موضحاً أن الحصار لا علاقة له مطلقا باستهداف القوات المسلحة بل باستهداف الشعب لإخضاعه كما هو حال الهجوم العسكري.

وشدد أن "الحصار عمل عسكري عدائي تتعامل معه القوات المسلحة على هذا الأساس ونحن في انتظار توجيهات القيادة بهذا الشأن".

وفيما يخص سلاح الجو المسير، أوضح العميد سريع أنه "بُني من الصفر وكان تعويضا لليمن بعد تدمير العدوان للقوات الجوية والدفاع الجوي وتمكن من كسر احتكار العدوان للجو" مؤكداً أنه حقق للقوات المسلحة الكثير على صعيد ردع العدو ودك قواعده ومراكز حكمه.

ولفت بقوله: "لم نتوقف عند صناعة طائرات مسيرة بالمعنى التقليدي والآن لدينا عدة منظومات وفي كل منظومة عدة أجيال"، كاشفاً أن القوات المسلحة تعمل على زيادة المخزون الاستراتيجي من سلاح الجو المسير وبمديات باتت قادرة على تنفيذ عمليات على طول وعرض جغرافية العدو وما بعدها.

وأشار العميد سريع إلى أن سلاح الجو المسير بات يشكل إحراجا ليس لدول العدوان وحدها بل لمن يقف خلفها كالولايات المتحدة وغيرها، مضيفاً أن "الجيش اليمني برع في تنفيذ العمليات المشتركة بين سلاح الجو المسير والصواريخ الباليستية وهذا يقوم على جانب فني وتقني دقيق".

وأفاد أنه "عند تنفيذ العمليات المشتركة يتعرض العدو لحالة إرباك ويستنفر كل إمكاناته"، موضحاً أن العدو يضطر لتحريك منظومات الدفاع إلى جانب المقاتلات الحربية لملاحقة المسيرات ويترتب على ذلك أخطاء كبيرة.

وتابع: "أكدنا مرارا أن عملياتنا تستهدف العدوان فقط سواء في البر أو البحر ولم نستهدف أي أهداف أخرى"، موضحاً بقوله: "عملياتنا تأتي في إطار الرد المشروع وما نسمعه من ضجيج للعدوان لن يجدي إلا بتوقف العدوان ورفع الحصار".

وحذّر العميد يحيى سريع قائلاً: "قد نلجأ لتوجيه ضربات قوية وموجعة لم يعهدها النظام السعودي من قبل ما لم يوقف عدوانه وحصاره"، لافتاً إلى أن "الكرة الآن في ملعب النظام السعودي والعام السابع سيكون عام المفاجآت بالنسبة للعمليات العسكرية".

وخاطب تحالف العدوان بقوله: "يكفي قوى العدوان درس 6 سنوات وإن كان لديهم أموال فليرتكوها لأبناء بلدهم، نحن لا نشكل تهديدا عليهم، بل استمرار العدوان هو ما يشكل الخطر عليهم".

وأضاف: "نقول للعدوان أن ما صنعناه خلال ست سنوات سيتضاعف خلال عام واحد بإذن الله"، لافتاً إلى أن "ما تلقته قوى العدوان من عمليات خلال 6 سنوات قد يتفاجؤون بمثلها وأكثر خلال عام واحد".

واختتم متحدث القوات المسلحة مداخلته بقوله: "أوقفوا العدوان وارفعوا الحصار وستتوقف عملياتنا بشكل فوري ومباشر"، محذراً أن "عملية اليوم الوطني للصمود لن تكون سوى تدشينٍ للعام السابع في حال لم يتوقف العدوان ويُرفع الحصار".

وزارة الإعلام: حجب الصفحات اليمنية خطوة أمريكية صهيونية لإسكات الأصوات قبيل جولة عدوان جديدة
صنعاء | المسيرة نت: أصدرت وزارة الإعلام بيانًا ندّدت فيه بحملة الإغلاق والحظر التي استهدفت عددًا كبيرًا من الصفحات والحسابات اليمنية في منصات التواصل الاجتماعي، معتبرةً أن الخطوة تأتي بتوجيهات أمريكية وصهيونية لحجب الأصوات المناهضة للصهيونية.
تورط إماراتي صهيوني متواصل في مشروع استراتيجي يخدم الأجندة الأمريكية
كشف الكاتب والباحث علي مراد عن أن مشروع الربط الإماراتي–الإسرائيلي الذي استهدفته عملية طوفان الأقصى ليس جديدًا، ويعد جزءًا من استراتيجية أمريكية لمواجهة مبادرة الحزام والطريق الصينية، مع تحقيق مصالح مباشرة للعدو الإسرائيلي.
تورط إماراتي صهيوني متواصل في مشروع استراتيجي يخدم الأجندة الأمريكية
كشف الكاتب والباحث علي مراد عن أن مشروع الربط الإماراتي–الإسرائيلي الذي استهدفته عملية طوفان الأقصى ليس جديدًا، ويعد جزءًا من استراتيجية أمريكية لمواجهة مبادرة الحزام والطريق الصينية، مع تحقيق مصالح مباشرة للعدو الإسرائيلي.
الأخبار العاجلة
  • 04:31
    صحيفة "ستارز آند سترايبس" التابعة للجيش الأمريكي: البحرية الأمريكية ترسل سفينة إنقاذ إلى بحر الصين الجنوبي لمحاولة انتشال مقاتلة "F/A-18" ومروحية غرقتا في حادثين متتاليين قرب حاملة الطائرات نيميتز
  • 23:32
    وزارة الدفاع الروسية: إسقاط 15 مسيّرة أوكرانية فوق مقاطعتي بيلغورود وفورونيج الروسيتين خلال 3 ساعات
  • 20:25
    مصادر فلسطينية: العدو يطلق قنابل الغاز بكثافة خلال اقتحام حي أبو تايه في بلدة سلوان بالقدس المحتلة
  • 20:25
    ألمانيا: تظاهرة في العاصمة برلين تضامنا مع الشعب الفلسطيني
  • 20:24
    سرايا القدس: عملية الشهيدين في عورتا وكدوميم كبّدت العدو خسائر مباشرة، ثأرًا لدماء غزة وردًا على جرائم جيشه ومغتصبيه في الضفة
  • 20:24
    سرايا القدس: نزفّ الشهيدين عبد الرؤوف اشتية وسلطان عبد العزيز من مجاهدي كتيبتي نابلس وجنين ارتقيا بعد مسيرة حافلة بالجهاد والمقاومة
الأكثر متابعة