مقدمة نشرة الأخبار الرئيسة ليوم الثلاثاء 25-08-2020م

نفقد الأحباب نأسى إنما.. نتحدى.. نحتذي وجه المحال، هذا لسان حال عاصمة العواصم، عاصمة الشهادة والقيادة والريادة ، وهي تودع شهداءها القادة، وسرايا المقاتلين صفوفاً في ميدان السبعين يحمل ألوية والعز، عزاً، وروحاً، ونفوسهم مؤمنة باقتراب ربيع النصر..

واليمن كل اليمن وكل أحرار اليمن تتباهى، وهي تزف اللواء عزي صلاح أبو صالح، واللواء روح الله زيد علي مصلح، ورفاقهم العظماء، والعهد بمواصلة السير في مسير عمدتموه بدمائكم، فأنتم أحياء في قلوبنا وستظلون عزنا وروحنا، ولن نتردد..

قادمة من مطار العدو الصهيوني حطت طائرة وزير خارجية واشنطن في مطار الخرطوم في جولة تهدف لجلب السودان إلى حظيرة إسرائيل بما يسهم في دفع قطار التطبيع إلى الأمام، وقد تباهى بومبيو برحلته واصفا إياها بأنها أول رحلة جوية رسمية مباشرة من تل أبيب إلى ما كان يطلق عليها بعاصمة اللاءات الثلاثة الشهيرة لا للصلح لا للاعتراف لا للتفاوض، وبعد الإمارات المفتونة بالصهاينة أشد الافتتان ثمة أنظمة تنتظر بفارغ الصبر لحظة أن يتصل بها الأمريكي ليبلغها بموعد ركوبها القطار والتوجه نحو عصر التحالف العلني مع إسرائيل، وأن يكون كل شيء على المكشوف، وبغبائهم المعهود لا يدرك الأعراب أنهم في مسارعتهم وتهافتهم نحو الحظيرة الإسرائيلية إنما هم يرفعون أي التباس حول حقيقة ما هم عليه من توجه وانتماء وأنهم قد اختاروا أن يكونوا بلا أي انتماء وبلا أي وزن وبلا أي قيمة، وعليهم أن يتحملوا عواقب ما يفعلون، والمغريات الأمريكية لهم بمكافآت مغرية مقابل التطبيع لا تعدو كونها مغريات شيطان يورد الإنسان إلى جهنم ثم يقول له إني بريء منك.