وأما بنعمة ربك فحدث ..

لا شك أن نعم الله علينا كثيرة لا تعد ولا تحصى ولكن ماهي النعمة الأجل والأعظم والأسمى بين كل النعم؟ ولماذا دعانا القران الكريم الى الحديث عنه من خلال التوجيه الإلهي الى رسوله الأكرم صلوات الله عليه وآله بالحديث عنها بعد أن سرد عليه وذكره ببعض منها في سياق الآيات، والتوجيه من خلاله إلينا بتذكر نعمة الله علينا والحديث عنها؟؟ لا جدال في أن الهداية هي نعمة الله الأعظم والأسمى على الإنسان، الهداية بكل ركائزها الرئيسية والتي يأتي رسل الله وأنبياؤه صلواته وسلامه عليهم في مقدمتها ويأتي خاتم الأنبياء والمرسلين محمد بن عبدالله الصادق الأمين صلوات الله عليه وآله في مقدمتهم بشخصيته المصطفاة على العالمين ورسالته المنتقاة من رسالات الأنبياء السابقين وكتاب في محتواه كلما تحتاجه البشرية إلى يوم الدين، ليمثل منهجه خلاصة لكل تجارب الأمم السابقة وخلاصا من كل ظلمها وظلماتها وبؤسها وأساها وغيها وتيهها ، كنموذج شامل ومتكامل لما يريده الله من خير ورحمة بالإنسانية تتجلى فيه قيمة نعمة الله العظيمة ومنحته السامية وتنبثق منه الطريقة إلى معرفة الله والطريق إليه.
لا شك أن نعم الله علينا كثيرة لا تعد ولا تحصى ولكن ماهي النعمة الأجل والأعظم والأسمى بين كل النعم؟ ولماذا دعانا القران الكريم الى الحديث عنه من خلال التوجيه الإلهي الى رسوله الأكرم صلوات الله عليه وآله بالحديث عنها بعد أن سرد عليه وذكره ببعض منها في سياق الآيات، والتوجيه من خلاله إلينا بتذكر نعمة الله علينا والحديث عنها؟؟
لا جدال في أن الهداية هي نعمة الله الأعظم والأسمى على الإنسان، الهداية بكل ركائزها الرئيسية والتي يأتي رسل الله وأنبياؤه صلواته وسلامه عليهم في مقدمتها ويأتي خاتم الأنبياء والمرسلين محمد بن عبدالله الصادق الأمين صلوات الله عليه وآله في مقدمتهم بشخصيته المصطفاة على العالمين ورسالته المنتقاة من رسالات الأنبياء السابقين وكتاب في محتواه كلما تحتاجه البشرية إلى يوم الدين، ليمثل منهجه خلاصة لكل تجارب الأمم السابقة وخلاصا من كل ظلمها وظلماتها وبؤسها وأساها وغيها وتيهها ، كنموذج شامل ومتكامل لما يريده الله من خير ورحمة بالإنسانية تتجلى فيه قيمة نعمة الله العظيمة ومنحته السامية وتنبثق منه الطريقة إلى معرفة الله والطريق إليه.
ومن المحال المحال أن تجد مسلما لا يعرف هذه النعمة العظيمة ولا مسلما ينكر فضلها وأهميتها وبالذات حين يقرأ أو يسمع قول الله تعالى {لَقَدْ مَنَّ اللَّهُ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ إِذْ بَعَثَ فِيهِمْ رَسُولاً مِنْ أَنْفُسِهِمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آَيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِنْ كَانُوا مِنْ قَبْلُ لَفِي ضَلَالٍ مُبِينٍ ﴾ ولكن ماهي الثمرة من هذه المعرفة وهذا الإقرار ؟؟ الثمرة الطيبة النافعة للإنسان هي في ما أشار إليه الشهيد القائد رضوان الله عليه بقوله: من أهم الوسائل لمعرفة الله سبحانه وتعالى هو تذكر نعمه، نعمه الكثيرة، نعمة الهداية بكتابه الكريم وبالرسول (صلوات الله عليه وعلى آله الطيبين الطاهرين) وهي أعظم النعم.
لهذا جاءت الدعوة في الآية الكريمة إلى الحديث عن نعمة الله وتردادها والاحتفاء بها كشعيرة من شعائر الله بقوله تعالى { وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ } دعوة من الله العليم الحكيم إلى الحديث عن نعم الله لما لذلك الحديث من قيمة وأهمية ونتيجة مؤكدة فيها الخير والصلاح للإنسان، فمهما بلغت استفادة الإنسانية من نعم الله المختلفة اللامحدودة واللانهائية فإن استفادتها تظل ناقصة وقاصرة ومشمولة بالأخطاء والاشكالات ومكتظة بالبؤس والشقاء لأنها لم تكلل بأعظم وأجل النعم الإلهية التي جاء بها الرسل والأنبياء ولأنها لم تستقم في مسارهم الذي خطه الله بعلمه وحكمته وأراد من الإنسان السير فيه.
ولما كان الرسول الأعظم محمد صلى الله عليه وآله وسلم من أعظم النعم الإلهية على البشرية باعتباره حلقة الوصل الأسمى بين البشر وأنبياء الله اجمعين ولما للحديث عن هذه النعمة الكبيرة من أهمية وقيمة وأثر ونتيجة ابتداء بالامتثال لأمر الله وانتهاء بالإقبال على رسول الله صلوات الله عليه وآله اهتماما واجلالا واقتداء واهتداء واحتفاء واحتفالا، فإن من الواجب المفروض علينا اليوم الحديث عن الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم بدءا بمولده الشريف، مولد النعمة العظمى والأسمى.

السيد القائد يدعو للخروج المليوني الكبير غدًا الجمعة جهادًا ونصرةً للشعب الفلسطيني المظلوم
المسيرة نت| خاص: دعا السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي -يحفظه الله- الشعب اليمني العزيز إلى الخروج المليوني غدًا الجمعة، في العاصمة صنعاء وبقية المحافظات، مؤكدًا أن "حركة وموقف شعبنا فيما هو فيه من شرف وجهاد وغزة وكرامة هي نعمةٌ كبيرة جدًا".
"المعادلات الأربع" في خطاب السيد القائد.. تحذيرٌ استراتيجي من معسكر الاستباحة
المسيرة نت| عبدالقوي السباعي: في خطابٍ كاشفٍ وعميق، اتسم بالحسِّ الاستراتيجي والنظرة الشمولية، استعرض السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي -يحفظه الله- عصر اليوم، ملامح المشروع الأمريكي الصهيوني في المنطقة.
الخارجية الإيرانية تنفي الادعاءات الأمريكية بشأن إرسال معدات عسكرية إلى اليمن
متابعات| المسيرة نت: نفت الخارجية الإيرانية الادعاءات الأمريكية بشأن إرسال إيران معدات عسكرية إلى اليمن.-
20:49الخارجية التركية: ندعو المجتمع الدولي إلى اتخاذ التدابير اللازمة تجاه محاولة العدو التي تنتهك القانون الدولي وتشكل اعتداء على القيم الإنسانية
-
20:48الخارجية التركية: نرفض محاولات "إسرائيل" تغيير وضع الحرم الإبراهيمي في مدينة الخليل
-
20:48القناة 12 الصهيونية: معظم شركات الطيران الأجنبية ستنتظر فترة طويلة للتأكد من أن المجال الجوي آمن
-
20:48القناة 12 الصهيونية: شركات الطيران الأجنبية تواصل تمديد إلغاء الرحلات الجوية إلى "إسرائيل"
-
20:40مصادر طبية: ارتفاع عدد الشهداء جراء غارات وقصف العدو على مناطق في قطاع غزة منذ فجر اليوم إلى 41
-
20:40الخارجية الإيرانية: الادعاء الأمريكي في ظل تصعيد الكيان الصهيوني جرائمه في غزة بأسلحة أمريكية لا يعدو كونه محاولة لصرف الأنظار عن جرائم العدو في المنطقة