فصل جديد لردع العدوان.. عملية توازن الردع الرابعة ليست إلا البداية
آخر تحديث 23-06-2020 14:05

تقارير | 23 يونيو | المسيرة نت – محمد الحاضري: خرجت القوات المسلحة اليمنية في عمليات توازن الردع الرابعة عن المألوف، مستهدفة رمز قوة النظام السعودي والأكثر تحصينا "وزارة الدفاع ومقر الاستخبارات" في عاصمته الرياض، بعد أن كانت عمليات توازن الرعب الثلاث السابقة مقتصرة على أهداف نفطية واقتصادية شرق وغرب المملكة.

منذ عشرة أشهر نُفذت أولى عمليات الردع، ففي الـ17 من أغسطس 2019 استهدفت عشر طائرات لسلاح الجو المسير للجيش اليمني واللجان الشعبية حقل ومصفاة الشيبة، التابعة لشركة أرامكو شرقي السعودية بالقرب من حدود الإمارات، والذي يضم أكبر مخزون استراتيجي في البلاد ويتسع لأكثر من مليار برميل.

وفجر الرابع عشر من سبتمبر 2019 كانت عملية الردع الثانية الشهيرة التي استهدفت مصافي آرامكو في بقيق وخريص في أقصى شرق السعودية، بعشر طائرات مسيرة واقتضمت حينها نصف انتاج النفط السعودي دفعة واحدة، وبعد أيام على العملية ومن موقع القوة أطلق الرئيس اليمني مهدي المشاط من صنعاء مبادرة للسلام أوقف بموجبها استهداف العمق السعودي بالصواريخ والمسيرات على أن توقف السعودية عدوانها وحصارها، وهو مالم تتجاوب معها السعودية حتى اليوم.

وبعد خمسة أشهر، وعلى خلاف العمليتين السابقين التي استهدفت شرق السعودية جاءت عملية الردع الثالثة في فبراير2020 أقصى غرب السعودية مستهدفة منطقة ينبع الصناعية والنفطية التي تبعد أكثر من 1000 كيلو متر من أقرب نقطة حدودية يمنية، وتم تنفيذها بـ12 طائرة مسيرة من نوع صماد3 وصاروخين من نوع قدس المجنح، وصاروخ ذوالفقار الباليستي الذي كشف عنه لأول مره في العملية.

ومع استمرار السعودية وحلفاؤها في عدوانهم وحصارهم على اليمن، أعلن ناطق القوات المسلحة اليمنية العميد يحيى سريع اليوم الثلاثاء 23 يونيو 2020 تنفيذ العملية الهجومية الأكبر على عاصمة العدو السعودي "توازنَ الردعِ الرابعة" بعدد كبير من الصواريخ الباليستية والمجنحة والطائرات المسيرة الهجومية.

وعلى خلاف عمليات توازن الرعب الثلاث السابقة فقد طالت هذه المرة صواريخ قدس وذولفقار وطائرات صماد3 المسيرة مواقع ومقرات عسكرية وسيادية أكثر تحصينا ومتباعدة في نطاقها الجغرافي، مستهدفت وزارة الدفاع السعودية ومقر الاستخبارات وقاعدة سلمان الجوية في العاصمة الرياض المليئة بالخبراء والجنود الأمريكيين، بالإضافة إلى أهداف عسكرية في نجران وجيزان، وقد استمرت العملية لساعات طويلة.

"عملية توازن الردع الرابعة تنذرُ بما هو أشد" وفقا لما أكده رئيس الوفد الوطني محمد عبدالسلام، ناصحا "تحالف العدوان أن يتعاطى بجدية معا، وهو ما أكدت القوات المسلحة في بيانها موضحة أنها "ستنفذ المزيد من العمليات العسكرية الأشد والأقوى حتى رفع الحصار ووقف العدوان وتحقيق الحرية والاستقلال

يبدو أن الجيش اليمني بدأ في تنفيذ تهديداته السابقة، ونذكر أنه مع الذكرى الخامسة لبدء العدوان، الذي أعلن من واشنطن في مارس 2015، كشف العميد سريع استراتيجية القوات المسلحة في ضرب عمق دول العدوان إن هي لم تنصع لمبادرة السلام التي أطلقها الرئيس المشاط، مؤكدا أن هذه الاستراتيجية تشمل "توسيع بنك أهداف قواتنا ليشمل مراكز حيوية وحساسة على طول وعرض جغرافيا دول العدوان وأن بنك أهداف قواتنا ينقسم إلى ثلاثة مستويات بحسب الأهمية".

واكتفى سريع حينها بالحديث عن المستوى الأولى الذي "يتضمن 9 أهداف بالغة الأهمية منها ستة أهداف في السعودية وثلاثة في الإمارات"، مؤكدا أن "الاستمرار في استهداف شعبنا وبلدنا يعني استمرار قواتنا في الرد المشروع والمناسب وذلك بضربات موجعة على ما تختاره القيادة من المستويات الثلاثة لبنك الأهداف"، موضحا أن "القدرة الهجومية لسلاح الجو المسير تضاعفت بنسبة 400% عما كانت عليه في العام السابق"

ويرى مراقبون أن عملية الردع الرابعة تفرض معادلة جديدة مفادها أنه لا مكان آمن على امتداد الجغرافيا السعودية فاليمن يمتلك القدرة على ضرب أهداف كثيرة ومتنوعة حتى تلك الأكثر تحصينا والخاضعة للحماية الأمريكية المباشرة، وأن ضربات "الوجع الكبير" التي توعدهم بها قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي ستتوالى إن هي لم تنصع لمبادرة صنعاء للسلام ولرؤية الحل الشامل العادل في اليمن.

الشيخ نعيم قاسم في رسالة للمجاهدين في يوم التعبئة السنوي: جولة باطل العدوان الإسرائيلي الأمريكي ستنتهي
المسيرة نت| متابعات: دعا الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم المجاهدين للمثابرة لينالوا شرف العزة لله ولرسوله وللمؤمنين، مؤكداً أنه "مهما اشتدت الأزمات ستنفرج وستنتهي جولة باطل العدوان "الإسرائيلي" الأميركي".
بوتيرة متصاعدة.. مئات المغتصبين اليهود يدنسون المسجد الأقصى المبارك
متابعات | المسيرة نت: اقتحم 559 مغتصبًا يهوديًا المسجد الأقصى المبارك، اليوم الأربعاء، تحت حماية مشددة من قوات العدو الصهيوني.
تورط إماراتي صهيوني متواصل في مشروع استراتيجي يخدم الأجندة الأمريكية
كشف الكاتب والباحث علي مراد عن أن مشروع الربط الإماراتي–الإسرائيلي الذي استهدفته عملية طوفان الأقصى ليس جديدًا، ويعد جزءًا من استراتيجية أمريكية لمواجهة مبادرة الحزام والطريق الصينية، مع تحقيق مصالح مباشرة للعدو الإسرائيلي.
الأخبار العاجلة
  • 15:54
    حماس: ندعو إلى إلزام حكومة العدو الإرهابي بوقف مشاريعها الاستيطانية وعدوانها المستمر على شعبنا الفلسطيني وأرضه ومقدساته
  • 15:54
    حماس: ندعو جامعة الدول العربية والأمم المتحدة ومؤسساتها إلى تحرك فوري وفاعل للتصدي لهذه الانتهاكات الفاضحة للقرارات الأممية المتعلقة بالضفة الغربية المحتلة
  • 15:53
    حماس: نؤكد أن كل إجراءات العدو الرامية لتهويد الضفة والقدس وطرد أهلها منها باطلة وغير شرعية
  • 15:52
    حركة حماس: مصادقة لجنة الخارجية والأمن في الكنيست الصهيوني على مشروع قانون يتيح للمستوطنين شراء أراضٍ في الضفة جريمة جديدة تَنْتَهك الوضع القانوني للضفة كأرض فلسطينية محتلة
  • 15:34
    الشيخ نعيم قاسم للتعبويين: النصر نصران، نصر في القلب ونصر على الأعداء فمن انتصر في قلبه وإيمانه انتصر حتماً على عدوه ولو بعد حين
  • 15:34
    الشيخ نعيم قاسم: مهما اشتدت الأزمات ستنفرج وستنتهي جولة باطل العدوان الأمريكي الإسرائيلي
الأكثر متابعة