( الشعار).. الحكمة التي توحد كلمة الأمة وتبني واقعها

رغم تغير الأحداث وتطوراتها ورغم تغير الوضعيات على ساحتنا العربية والإسلامية لا تزال الصرخة في وجه المستكبرين الله اكبر- الموت لأمريكا- الموت لإسرائيل- اللعنة علة اليهود- النصر للإسلام تمثل الحكمة التي فيها الحل والمخرج لشعوب الأمة الإسلامية، لا تزال هي الحكمة التي تحتاجها الأمة للتحرر من اغلال التدجين والتيه والتشرذم والضياع، ولا تزال هي الحكمة التي توحد توجه الأمة وتحركها على مسار العودة إلى خيريتها وعزتها وكرامتها وريادتها.
إن الصرخة القرآنية التي أطلقها الشهيد القائد في وجه المستكبرين تتجسد في تعبئة الشعوب العربية والإسلامية بالعداء تجاه سياسة أمريكا وإسرائيل ومؤامراتهم على الأمة، إنه السخط الموجه لرأس الكفر والفساد في الارض عبر رفع شعارات وهتافات السخط وعلى رأسها الصرخة القرآنية في وجه المستكبرين التي أكدت الأحداث والوقائع أن مجرد ترديدها يعتبر مؤثرا جداً عليهم، كونها فعلا تولدٕ“ السخط الذي طالما يتفاداه اليهود بكل ما يمكن، إلى درجة أنهم بالرغم من بخلهم وحرصهم على المال إلا أنهم يدفعون المليارات من أجل أن يتفادوا السخط في نفوسنا، ذلك لكونهم يعرفون كم سيكون هذا السخط مكلفاً، كم سيكون هذا السخط مخيفاً لهم، كم سيكون هذا السخط عاملا مهماً في جمع كلمة المسلمين ضدهم، كم سيكون هذا السخط عاملاً مهماً في بناء الأُمَّـة اقتصادياً وثقافياً وعلمياً“.
لقد حرصت أمريكا وإسرائيلُ خلال الحقبة الماضية على تدجين الشعوب العربية وصولا إلى تدجين الأمة الإسلامية برمتها لهم، وفي سبيل الوصول إلى ذلك عملوا على مختلفِ الوسائلِ، ورسموا المخطّطات الواسعة والمدروسة، ابتداء تصفية القضية الفلسطينية، وتحطيم عقيدة الولاء والبراء في نفوس الشعوب، واستبدالها بالسلام والتطبيع، لتموتَ الروحية الجهادية في نفوسهم، وغزوا الشعوبَ العربية والإسلامية بثقافات مغلوطة وخاطئة حتى أصبحت الأمة أسيرةً ورهينةً لتلك المفاهيم والثقافات، وسعوا إلى إفسادِ الشباب المسلم عبر الفضائيات، واستغلوا أجهزة الإعلام من خلال امتلاكهم وسيطرتهم على أكبر الوكالات الإعلامية العالمية وقاموا بتوجيهِها بما يخدم مصالحهم بسياسة هابطة أخلاقيًّا، ومضللة سياسيًّا، ومذبذبة فكريًّا، وسيطروا على الاقتصاد العالمي بامتلاك أكبر عدد من المؤسسات والشركات والبنوك، واحتكار الذهب، ومضاعفة الأعمال الربوية والذي من خلاله احكموا قبضتهم على العديد من زعماء البلدان العربية، كما حرصوا على ألا تنشأ تنمية حقيقية في مختلف البلدان العربية، وأغرَقوا شُعُوب المنطقة في فتنٍ وحروب، من خلال أدواتهم القذرة والإجرامية من الدواعش والتكفيريين، ومن خلال الأزمات الخانقة، والاستهداف على المستوى الاقْتصَـادي، والأمني، والإعلامي، والفكري، والثقافي، من خلال الأنظمة العميلة لهم.
لقد حرص الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين رضوان عليه بإطلاقه شعار الصرخة في وجه المستكبرين، وبما قدمه منهجيته توعوية تثقيفية تعبوية قرآنية على مواجهة التدجين الأمريكي الإسرائيلي مستنهضا لشعوب الأمة الإسلامية نحو التحرك من خلال مشاريع جماهيرية عملية تنمي حالة السخط ضد اليهود وضد التحالف الصهيو أمريكي، كما حرص من خلال خطاب الثقافة القرآنية على رفع وعي الشعوب بخطورة المرحلة وبالأعداء الذين يواجهونهم، مؤكدا على ضرورة استغلال المظاهرات، الى استغلال خطب الجمعة والمحاضرات وكل الاجتماعات حيث يستغل شعار: [الموت لأمريكا، الموت لإسرائيل]، وغيره من الهتافات التي تنمي السخط في نفوس ابناء الأمَّة حتى تتجه الأمة هي، لتقف الموقف الذي يفك الظلم والاضطهاد عن الفلسطينيين وغيرهم من المظلومين ممن تظلمهم وتضطهدهم أمريكا وإسرائيل وحلفاؤهم من كيانات النفاق والعمالة.
لقد كشفت وقائع الأحداث أن رفع الشعار ومقاطعة البضائع الأمريكية والإسرائيلية يعتبر حرب نفسية مهمة وذات تأثير كبير على العدو، كما أن أعداء الأمة يعرفون أهميتها، ويستخدمونها دائماً ضدنا، فلماذا لا نستخدمُها ضدهم: (وفي نفس الوقت يجب أن تشتغلّ بالطرق الأخرى، الموضوع الثقافي، موضوع الحرب النفسية، الحرب النفسية هي حرب واسعة، وهم يركزون عليها بشكل كبير، نحن نقول: مثل موضوع شعار ومقاطعة اقتصادية، وتوجيه للناس على هذا النحو يعتبر حرباً، يعتبر تحصيناً للأمة من ماذا؟ من حربهم الحقيقية).
بالعودة إلى بداية التحرك نجد أنه حينما أطلق الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي صرخته في وجه المستكبرين بعباراتها الخمس المعروفة (الله أكبر/ الموت لأمريكا / الموت لإسرائيل/ اللعنة على اليهود / النصر للإسلام] .وحينما دعا إلى أن يترافق مع ذلك موقفا عمليا يبدأ بمقاطعة البضائع الأمريكية والإسرائيلية فإن العدو الأمريكي الصهيوني
كان سباقا إلى معرفة أهمية وخطورة تلك الصرخة والمقاطعة على مشروعه ومؤامراته وخداعه في اليمن والمنطقة ولو لم يكن إلا التحرك الأمريكي وانزعاجه من البداية تجاه الصرخة ومشروعها لكان لوحده أقوى شاهد على أهمية وأبعاد ما دعا إليه السيد حسين بدر الدين الحوثي من صرخة ومقاطعة وما قدمه من مشروع ثقافي قرأني في مواجهة خطر المشروع الصهيوني الأمريكي على الأمة شعوبا وأنظمة وموقعا ومقدسات.
اليوم تتجلى أمامنا حقيقة هامة مفادها كم كان اليمن وشعبه وما زال وسيبقى.، وكم كانت شعوب الأمة وما زالت وستبقى في حاجة لمثل هذه المنهجية القرآنية الحكيمة إلى أن نفهم ونعي مثل هذا الخطاب القرآني الهادي للتي هي اقوم الذي قدمه الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين ومن ذلك قوله في ملزمة لتحذون حذو بني إسرائيل (دعوا الشعب يصرخ في وجه الأمريكيين، وسترون أمريكا كيف ستتلطف لكم ..هي الحكمة، ألسنا نقول: إن الإيمان يمان، والحكمة يمانية؟ أين هي الحكمة؟ إن من يعرف اليهود والنصارى، إن من يعرف أن كل مصالحهم في بلادنا، لو وقف اليمن ليصرخ صرخة في أسبوع واحد لحولت أمريكا كل منطقها، ولعدّلت كل منطقها، ولأعفت اليمن عن أن يكون فيه إرهابيين. وحينما اكد لنا بانه عندما يكون هناك عمل في متناول الناس أن يعملوه، وهم يروا أعداءهم يتأثروا منه، يصبح واجب، يصبح واجب.
إن قضية الولاء والعداء قضية أساسية في الدين أكد عليها القرآن الكريم في أغلب سوره وبالتالي فان الصرخة بعباراتها الخمس تأتي في هذا الإطار الديني القرآني وقد لمسنا أثرها الكبير والمحوري والمستمر، وفي هذا الإطار يوضح الشهيد القائد قائلا في ملزمة الصرخة في وجه المستكبرين ( القرآن الكريم كان يريد منا أن نكون هكذا عندما حدثنا أنهم أعداء، يريد منا أن نحمل نظرة عداوة شديدة في نفوسنا نحوهم، لكنا كنا أغبياء لم نعتمد على القرآن الكريم، كنا أغبياء، فجاءوا هم ليحاولوا أن يمسحوا هذه العداوة، أن يمسحوا هذا السخط. …
يلفت الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي الى حقيقة في غاية الأهمية قائلا (ولنعرف حقيقة واحدة من خلال هذا، أن اليهود أن الأمريكيين على الرغم مما بحوزتهم من أسلحة تكفي لتدمير هذا الأمة عدة مرات حريصون جداً جداً على ألا يكون في أنفسنا سخط عليهم، حريصون جداً جداً على ألا نتفوه بكلمة واحدة تنبئ عن سخط أو تزرع سخطاً ضدهم في أي قرية ولو في قرية في أطرف بقعة من هذا العالم الإسلامي، هل تعرفون أنهم حريصون على هذا؟.
لقد كشف السيد حسين بدر الدين الحوثي عن حقيقة هامة جدا وهي أن اليهود والأمريكان برغم بخلهم وبرغم حرصهم على المال إلا أنهم. لا يترددون بأن يدفعوا المليارات من أجل أن يتفادوا السخط ويمسحوه من نفوسنا، ذلك لآنهم يعرفون كم سيكون هذا السخط مكلفاً، كم سيكون هذا السخط مخيفاً لهم, كم سيكون هذا السخط عاملاً مهماً في جمع كلمة المسلمين ضدهم, كم سيكون هذا السخط عاملاً مهماً في بناء الأمة اقتصادياً وثقافياً وعلمياً، هم ليسوا أغبياء كمثلنا يقولون ماذا نعمل؟. هم يعرفون كل شيء.
لقد كان ذلك الأثر واضحا من البداية حيث وجدنا أنه لم يمر عام واحد على انطلاقة الصرخة والتي لم تكن أيضا تردد إلا في عدد من المناطق داخل صعدة لم تمر تلك الفترة القصيرة حتى أرسلت أمريكا سفيرها إلى صعدة ليحرك بدوره المحافظ، الذي قام بسجن مجموعة من الأشخاص لأنهم كتبوا الشعار، كما أرسل بعض الجنود ليقلعوا الشعار ويخدشوه في أماكنه, إذا فمن البداية كان للصرخة أثرها الذي حرك أمريكا لتحرك سفيرها الذي خرج الى صعدة ليعكس انزعاج أمريكا من خلال دفعه بأولئك ليمسحوه, ويقلّعوا الأوراق, وليسجنوا أشخاص في شاهد على أن هذا الشعار على ان هذه الصرخة كانت ومازالت وستبقى مؤثرة على الأمريكيين واليهود وليس مثلما يقول البعض: ما منه شيء، هي كلمات ما منها فائدة!.
اليوم في هذه المرحلة التي نعيشها نلمس بشكل اكثر اهمية وضرورة استمرار هذه الصرخة واستمرار مسار المقاطعة للبضائع الأمريكية الصهيونية وفعلا لقد لمسنا ذلك الاثر عمليا فحينما صرخ الملايين من أبناء الشعب اليمني عداء وموتا لأمريكا وإسرائيل كانت نتيجته بأن أسقط شعبنا بثورته وصرخته القرآنية أمريكا بكل أوكارها وقواعدها وصولا إلى إخراجها بسفارتها وقواعدها ومخابراتها صاغرة من اليمن وتلك هي الحكمة التي تحتاجها شعوب الأمة اليوم وفي كل مرحلة لإسقاط كل قواعد وكيانات المشروع الصهيو أمريكي في المنطقة والعالم الإسلامي وصولا إلى إخراج أمريكا والصهاينة من كافة بلدان العالم الاسلامي صاغرة انشاء الله.
اليوم هي رسالة نوجهها إلى شعوب امتنا قاطبة اعلموا علم اليقين أن الحكمة التي فيها وحدة التوجه والتحرك على مسار التحرر من أغلال الهيمنة الامريكية الصهيونية وادواتها تتمثل بأن تتخذوا من الصرخة في وجه المستكبرين سلاحا وموقفا في وجه تحالف الاستكبار الأمريكي الصهيوني وأدواته وحينها سترون وستلمسون عمليا، كم سيكون لذلك من أثر، كيف ستكون من أقوى وأرسخ عوامل التوحد، ومن اقوى المواقف التي تفشلون بها كل المخططات والمؤامرات الصهيو امريكية في المنطقة وفي إنهاء الاحتلال وسقاط وأدواته وكياناته وصولا إلى إخراج التواجد الأمريكي الصهيوني صاغرين من المنطقة والعالم الاسلامي برمته .
على صعيد متصل كشفت الصرخة وبجلاء العملاء المنافقين وأسقطت كل اقنعتهم ومن اول يوم، وكم كان ومازال تشخيص الشهيد القائد السيد حسين بدرالدين الحوثي القرآني دقيقا حينما شخص موقف المنافقين العملاء من الصرخة فقال ( أتعرفون؟ المنافقون المرجفون هم المرآة التي تعكس لك فاعلية عملك ضد اليهود والنصارى؛ لأن المنافقين هم إخوان اليهود والنصارى: {أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ نَافَقُوا يَقُولُونَ لِإِخْوَانِهِمُ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَئِنْ أُخْرِجْتُمْ لَنَخْرُجَنَّ مَعَكُمْ وَلا نُطِيعُ فِيكُمْ أَحَداً أَبَداً وَإِنْ قُوتِلْتُمْ لَنَنْصُرَنَّكُمْ ) وهكذا أكد السيد قائلا (فحتى تعرفون أنتم، وتسمعون أنتم أثر صرختكم ستسمعون المنافقين هنا وهناك عندما تغضبهم هذه الصرخة، يتساءلون لماذا؟ أو ينطلقون ليخوفوكم من أن ترددوها.
نعم لقد كشفت الصرخة المنافقين والعملاء بكل مشاربهم ومستوياتهم وتوجهاتهم وعلى رأسهم أولئك الذين لبسوا عباءة الدين كالوهابيين التكفيريين ومن دار في فلكهم حيث فضحوا أمام ارتفاع الصرخة في وجه المستكبرين كما عطلت وشلت أمامه وأمام مشروعها القرآني حركتهم واضمحل وتلاشى دورهم الفتنوي إلا أنه بالرغم من تكشف كل الحقائق وتساقط كل الاقنعة لم يزل اليوم للأسف اتجاه آخر ومسار أخر يسلك مسار التحرك الخاسر نفسه فيقدم نفسه كعدو معادي للصرخة في جه المستكبرين ومشروعها، وليس فقط انهم غير مقتنعين فالتزموا الصمت وحتى وهم في حال الصمت ليس هناك مبرر لهم، ومع ذلك فهم لم يكتفوا حتى بالصمت بل هم من يتحرك ويقدم نفسه كمحارب للصرخة ومشروعها بل وللشعب ومشروعه الثوري والتحرري في مواجهة. العدوان!!
في هذا الصدد كان من الملفت أن أحد تصريحات رئيس وزراء العدو الصهيوني قد عكست انزعاجا اكثر من الصرخة وليس من امتلاك من سماهم الحوثيين للصواريخ ومن مهارات قتالية.. فقال في احد تصريحاته منزعجا أن من أسماهم الحوثيون لا يطلقون رصاصة ولا يضربون بقذيفة ولا يقتحمون موقعا الا ويصرخون بالموت لأمريكا والموت لإسرائيل بل وقال انهم يكتبون الشعار على ملابسهم، هذا الانزعاج اليهودي الصهيوني المعلن واضح، إلا أنه من المؤسف أن يلتقي الصهيوني في انزعاجه مع دعوات من قبل قيادات فريق ما فتئ يقدم نفسه أنه في خندق الشعب في مواجهة العدوان بينما أصوات قياداته ترتفع كما ارتفع صوت الصهيوني المنزعج من الصرخة، فسمعنا باعتراضاتهم ليس على أن الشعب يردد الصرخة فحسب، بل ليقدموا انفسهم بديلا عن الصهيوني فانطلقوا ليعترضوا على ترديد ابطال الجيش واللجان الشعبية للصرخة بعد كل ضربة أو اقتحام أو أي انجاز ميداني في مواجهة العدوان، ويبرهنون على ذلك انه حينما تصل اليهم والى وسائل اعلامهم توثيقات الاعلام الحربي فانهم يبادرون بكل حرص على حذف الصرخة من الفديو فانظروا ما أسوأ الحال الذي وصل إليه مثل هذا الفريق ،وأن مثل هذا الفريق هذا مشروعه وسيرته لهو فريق يسلك مسار الخاسرين قبله مسار من تاجروا بالدين والوطن قبله، فكانت عاقبة امرهم خسرا وخزيا في الدنيا قبل الآخرة ..فما بالكم بمن يتاجر بدماء الشهداء وبسيادة وكرامة اليمن وشعبه من أجل استرضاء العدو الأمريكي الصهيوني، لقد كشف الشهيد القائد وبشكل عجيب أهداف وغايات ونفسيات مثل هذا الفريق حين قال في ملزمة الشعار سلاح وموقف (احتمال الشيء الآخر أنه قد يكونوا مثلا يحاولوا ألا يحصل من جانبهم ما يجرح مشاعر أمريكا, ربما يحتاجوا أمريكا, سيحتاجونها في الوصول إلى السلطة, وأشياء من هذه, فلا يحاولوا يجرحوا مشاعرها, مؤكدا ان مثل هؤلاء ممكن ان يضحوا بالدين والوطن والشعب والسيادة ودماء الشهداء وكل شيء من أجل مقاصدهم ,الخاصة السلطوية وغيرها لكن حربهم ومواقفهم هذه كفيلة بان تسلك بهم مسلك التلاشي والسقوط تماما كما سقط من سبقهم
بناء على ما سبق نخلص الى حقيقة قرآنية واقعية حية مفادها بان الصرخة في وجه المستكبرين بعباراتها الخمس بمنهجيتها وقيادتها ومشروعها القرآني بمسيرتها وبمشروعها وانصارها وشعبها كانت وما زالت وستبقى هي الحكمة التي كشف الله بها لنا كل الحقائق واسقط بها كل الأقنعة فالمطلوب أن يستمر شعبنا في صرخته وأن يتخذ من مشروعها ومنهجها الثقافي سفينة نجاة وبالصرخة نستطيع اليوم ليس فقط أن نؤثر على عدة جهات، بل ونسقط مؤامراتها ونفشل كل مخططاتها ونوصلها الى حالة التلاشي والسقوط والزوال النهائي بعون الله.

سياسي أردني: الحظر البحري على ميناء حيفا نقطة تحول إستراتيجية في التكتيك اليمني
متابعات | 24 مايو | المسيرة نت: قال سياسي أردني، اليوم السبت، إن الحظر البحري اليمني على ميناء حيفا، يعد نقطة تحول إستراتيجية في التكتيك اليمني، خاصةً بعد نجاح القوات المسلحة اليمنية في إغلاق ميناء "إيلات" والهيمنة على الممرات المائية في البحر الأحمر، وعدم قدرة الولايات المتحدة الأمريكية على فرض سيادتها على الممرات المائية.
حماس تعلّق على آخر المآسي الـ 1000.. العدوّ الصهيوني يفتك بمن ينقذ الأرواح
متابعات| المسيرة نت: في مأساةٍ إنسانيةٍ جديدة، ليست عابرة، فُجِعت اختصاصيةُ الأطفال في مستشفى التحرير بمجمع ناصر الطبي، الدكتورة آلاء النجار، بأطفالها التسعة أثناءَ تأدية عملها، بعد استهداف منزلها بغارةٍ صهيونية في مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة.
الحرس الثوري الإيراني: يدنا على الزناد ومستعدون لرد صارم يفوق التصورات على أي عمل عدواني
وكالات | 24 مايو | المسيرة نت: أكّد الحرس الثوري الإيراني، اليوم السبت، أن اليد على الزناد مستعدة للرد الحازم والموجع والذي يفوق التصور على أي عمل عدائي من العدوّ.-
19:19مصادر فلسطينية: شهيد وعدد من الجرحى بقصف العدو الإسرائيلي مواطنين في منطقة الحكر بمدينة دير البلح وسط قطاع غزة
-
19:17مصادر فلسطينية: غارات للعدو الإسرائيلي على جنوب منطقة قيزان النجار في خان يونس جنوب قطاع غزة
-
18:33مصادر فلسطينية: شهيد وجرحى في قصف العدو الإسرائيلي محيط مسجد عباد الرحمن في شارع السماسمة بمخيم خان يونس
-
18:31مصادر فلسطينية: جيش العدو ينسف منازل سكنية في منطقة قيزان النجار جنوب خان يونس جنوب القطاع
-
18:28مصادر فلسطينية: جرحى بقصفين للعدو الإسرائيلي على المخيم الغربي وبلدة عبسان الكبيرة في خان يونس جنوب القطاع
-
18:25وزارة الصحة بغزة: استشهاد طفل بسبب سوء التغذية والجفاف في مدينة غزة نتيجة العدوان والحصار الإسرائيلي
-
18:20برنامج الأغذية العالمي: أكثر من 70 ألف طفل في غزة يواجهون مستويات حادة من سوء التغذية
-
18:08مصادر فلسطينية: 5 شهداء بينهم 4 نساء نتيجة قصف العدو منزلا لعائلة البيوك في حي العمور في بلدة الفخاري في خان يونس
-
18:07مصادر فلسطينية: 7 شهداء بقصف العدو الإسرائيلي على منطقة المواصي في رفح جنوب قطاع غزة
-
17:55المكتب الإعلامي الحكومي بغزة: صمت المجتمع الدولي هو شراكة في الجريمة ويمنح العدو غطاء للاستمرار في القتل والتطهير
-
10 رسالة إلياس