كيف وصف الله من في قلوبهم مرض من خلال تفاعلهم مع الإشاعات؟

مناسب جدًا أن نجتمع كل يوم خميس في هذه القاعة ولتكن جلسة، ممكن أن نسميها حتى جلسة تخزينه، نخزن جميعًا، بدل أن نكون بشكل مجموعات كل مجموعة تخزن في بيت، في هذه القرية، وفي تلك القرية، وبدل أن تتحدث كل مجموعة لوحدها عن الأحداث التي تدور في العالم في هذا الـزمان، فلنتحدث جميعًا، بدل أن نتحدث كمجموعات في بيوتنا في جلسات القات، فتنطلق التحاليل الخاطئة والمغلوطة،
وينطلق التأييد والرفض المغلوط في أكثره، داخل هذه المجموعة وتلك المجموعة وتلك المجموعة من المخزنين في مجالس القات، وبدل أن نتحدث كمجاميع هكذا مفرقة في البيوت حديثًا أجوف، تحليلًا لمجرد التحليل، وأخبار لمجرد الفضول، وبطابع الفضول نتناولها، ثم نخرج وليس لدينا موقف، من تلك المجموعة ومن تلك المجموعة ومن تلك المجموعة، تخرج كل مجموعة وليس لها رؤية معينة، ولا موقف ثابت، تتقلب في حديثها ومواقفها تبعًا لما تسمعه من وسائل الإعلام.
فتكون النتيجة هي أن يهلك الناس أنفسهم، تكون النتيجة هي أن يخرج هذا أو ذاك من ذلك المجلس، أو من ذلك المجلس في هذه القرية أو تلك القرية ولا يدري بأنه قد تحول إلى كافر أو يهودي أو نصراني من حيث يشعر أو لا يشعر، وبالطبع من حيث لا يشعر.
فلنجتمع هنا ولنخزن ولنتحدث، ولكن بروحية أخرى، نتناول الأحداث ليست على ما تعودنا عليه، ونحن ننظر إليها كأحداث بين أطراف هناك وكأنها لا تعنينا، صراع بين أطراف هناك، وكأننا لسنا طرفًا في هذا الصراع أو كأننا لسنا المستهدفين نحن المسلمين في هذا الصراع. نتحدث بروحية من يفهم أنه طرف في هذا الصراع ومستهدف فيه شاء أم أبى، بروحية من يفهم بأنه وإن تنصّل عن المسئولية هنا فلا يستطيع أن يتنصّل عنها يوم يقف بين يدي الله.
نتحدث - أيضًا - لنكتشف الكثير من الحقائق داخل أنفسنا، وفي الواقع، وعلى صعيد الواقع الذي نعيشه وتعيشه الأمة الإسلامية كلها، نتحدث بروح عملية، بروح مسئولة، نخرج برؤية واحدة بموقف واحد، بنظرة واحدة بوعي واحد، هذا هو ما تفقده الأمة.
نحن نعرف جميعًا إجمالًا أن كل المسلمين مستهدفون، أو أن الإسلام والمسلمين هم من تدور على رؤوسهم رحى هذه المؤامرات الرهيبة التي تأتي بقيادة أمريكا وإسرائيل، ولكن كأننا لا ندري من هم المسلمون.
المسلمون هم أولئك مثلي ومثلك من سكان هذه القرية وتلك القرية، وهذه المنطقة وتلك المنطقة، أو أننا نتصور المسلمين مجتمعًا وهميًا، مجتمعًا لا ندري في أي عالم هو؟ المسلمون هم نحن أبناء هذه القرى المتناثرة في سفوح الجبال، أبناء المدن المنتشرة في مختلف بقاع العالم الإسلامي، نحن المسلمين، نحن المستهدفون، ومع هذا نبدو وكأننا غير مستعدين أن نفهم، غير مستعدين أن نصحوا، بل يبدو غريبًا علينا الحديث عن هذه الأحداث، وكأنها أحداث لا تعنينا، أو كأنها أحداث جديدة لم تطرق أخبارها مسامعنا، أو كأنها أحداث وليدة يومها.
فعلًا أنا ألمس عندما نتحدث عن قضايا كهذه أننا نتحدث عن شيء جديد، ليس جديدًا إنها مؤامرات مائة عام من الصهيونية، من أعمال اليهود، خمسين عامًا من وجود إسرائيل، الكيان الصهيوني المعتدي المحتل، الغُدّة السرطانية التي شبّهها الإمام الخميني رحمة الله عليه، بأنها (غدة سرطانية في جسم الأمة يجب أن تُسْتأصَل).
إن دل هذا على شيء فإنما يدل على ماذا؟ يدل على خبث شديد لدى اليهود، أن يتحركوا عشرات السنين عشرات السنين، ونحن بعد لم نعرف ماذا يعملون. أن يتحركوا لضربنا عامًا بعد عام، ضرب نفوسنا من داخلها، ضرب الأمة من داخلها، ثم لا نعلم من هم المستهدفون، أليس هذا من الخبث الشديد؟ من التضليل الشديد الذي يجيده اليهود ومن يدور في فلكهم؟
فلنتحدث لنكتشف الحقائق - كما قلت سابقًا - الحقائق في أنفسنا، ولنقل لأولئك الذين تصلنا أخبار هذا العالم وما يعمله اليهود عن طريق وسائل إعلامهم، هكذا نحن نفهم الأخبار، هكذا نحن نفهم الأخبار.
ما هي الحقيقة التي نريد أن نكتشفها داخل أنفسنا؟ هي: هل نحن فعلًا نحس داخل أنفسنا بمسئولية أمام الله أمام ما يحدث؟ هل نحن فعلًا نحس بأننا مستهدفون أمام ما يحدث على أيدي اليهود ومن يدور في فلكهم من النصارى وغيرهم؟
#دروس_من_هدي_القرآن_الكريم
#الصرخة_في_وجه_المستكبرين
ألقاها السيد/ #حسين_بدر_الدين_الحوثي
بتاريخ: 17/1/2002م
اليمن - صعدة
الله أكبر
الموت لأمريكا
الموت لإسرائيل
اللعنةعلى اليهود
النصر للإسلام

إصدار العملة المعدنية من فئة 50 ريالاً في صنعاء.. خطوة اقتصادية مدروسة لمواجهة التحديات النقدية
خاص| المسيرة نت: أعلن البنك المركزي اليمني في العاصمة صنعاء عن بدء تداول العملة المعدنية الجديدة من فئة 50 ريالاً، ابتداءً من يومنا الأحد، وذلك في خطوة تهدف إلى معالجة أزمة الأوراق النقدية التالفة، وتلبية احتياجات السوق المحلي دون التسبب في أي تضخم نقدي أو تأثير على أسعار الصرف.
أبو عزة للمسيرة: أمريكا شريكة أساسية في جرائم الإبادة الجماعية بغزة
خاص| المسيرة نت: أكّد الكاتب والباحث الفلسطيني صالح أبو عزة، أن الولايات المتحدة الأمريكية شريكة أساسية في جرائم الإبادة الجماعية في غزة، وأنه على مدى 22 شهرًا، كانت أمريكا لها النصيب الأكبر في الدم الفلسطيني وفي كل جريمة ترتكب في القطاع.
إيران تضع شروطاً واضحة لاستئناف التعاون مع الوكالة الدولية والمفاوضات مع واشنطن
خاص | المسيرة نت: أكّدت الجمهورية الإسلامية الإيرانية، على لسان وزير خارجيتها عباس عراقجي أن استئناف التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وكذلك العودة إلى طاولة المفاوضات مع الولايات المتحدة، مشروط بجملة من الثوابت الوطنية التي لا تقبل التنازل، مشيرة إلى أن هذه الشروط تمثل حقوقاً سيادية وليست مطالب تفاوضية.-
10:26د ب أ: الحزب الوطني الاسكتلندي يدعو الحكومة البريطانية لوقف بيع الأسلحة ل "إسرائيل" والاعتراف بدولة فلسطين
-
10:26مصادر طبية: 29 شهيدا في غارات للعدو الإسرائيلي على قطاع غزة منذ فجر اليوم بينهم 18 في مخيم النصيرات
-
10:17الخارجية الروسية: لافروف وكيم جونغ أون يؤكدان أن الحلول السياسية هي السبيل لحل المشكلات في شبه الجزيرة الكورية
-
10:17الخارجية الروسية: لافروف وكيم جونغ أون يؤكدان أن أنشطة واشنطن وحلفائها تسبب التوتر في شبه الجزيرة الكورية
-
10:06مستشفى العودة: ارتفاع حصيلة الشهداء إلى 10 بينهم 6 أطفال و16 مصاباً بعد استهداف العدو نقطة توزيع مياه بمخيم النصيرات
-
10:05وسائل إعلام لبنانية: قوات العدو تفتح نيران أسلحتها المتوسطة على أطراف بلدة علما الشعب بالجنوب اللبناني