وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لَا تَكُونَ فِتْنَةٌ
آخر تحديث 22-05-2020 00:13

ولذلك يقول -سبحانه وتعالى-: {وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لَا تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ كُلُّهُ لِلَّهِ فَإِنِ انْتَهَوْا فَإِنَّ اللَّهَ بِمَا يَعْمَلُونَ بَصِيرٌ (39) وَإِنْ تَوَلَّوْا فَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَوْلَاكُمْ نِعْمَ الْمَوْلَى وَنِعْمَ النَّصِيرُ}[الأنفال: 39-40]، {وَقَاتِلُوهُمْ}، في مقابل أنهم يقاتلون، ويصدون، ويتآمرون، ويمكرون، ويعتدون، الموقف الصحيح تجاه ذلك هو: {قَاتِلُوهُمْ}، طالما هم يواصلون صدهم، وعدوانهم، وبغيهم، وفتنتهم، ومساعيهم للسيطرة على الأمة، ومنعهم للناس عن الاهتداء بهدى الله، وعن الاستجابة العملية لله، وعن التحرك في طريق الحق، طالما وهم يسعون إلى فرض باطلهم، وفرض هيمنتهم، وفرض نفوذهم وسيطرتهم على الناس، ودفع الناس بالاتجاه الذي يريدون، ويصرفونهم فيه عما يوجههم الله، عما يهديهم إليه، عما يأمرهم به، فهذه الحالة تستدعي الوقوف بجد في مواجهتهم، وبالقتال في سبيل الله -سبحانه وتعالى-، القتال لمواجهة شرهم، لمواجهة عدوانهم، لمواجهة فتنتهم، لمواجهة فتنتهم وبغيهم، لمنع هذه السيطرة التي يريدونها، لمنع هذه الحالة التي يريدون فرضها على الناس.

{قَاتِلُوهُمْ حَتَّى لَا تَكُونَ فِتْنَةٌ}، لا يتمكنون من فتنة الناس، من السيطرة عليهم، من فرض ما يريدونه من باطلهم عليهم، من ثنيهم عن الموقف الحق، وردهم عما يأمرهم الله به، ويوجههم إليه، حتى تمنعوهم من الإجبار للناس والدفع للناس في المواقف الباطلة التي يريدون أن يدفعوا بالناس إليها، وهذا يبين لنا طبيعة المعركة، أولاً: أين يجب أن نكون؟ مسارنا الذي يجب أن نتحرك فيه هو: التحرك على أساس هدى الله -سبحانه وتعالى-، والاستجابة العملية لله -جلَّ شأنه-، وأن نقف المواقف التي يأمرنا الله بها، هنا عندما يحاولون أن يفرضوا علينا مواقف أخرى، عندما يحاولون أن يفرضوا علينا بدائل أخرى، توجهات أخرى، مسارات أخرى، ولاءات أخرى، لا يجوز أن نقبل تحت عامل الضغط والحرب والعدوان، لا يجوز أن نستسلم لهم، وأن ننقاد لهم، وأن ننحي لهم، وأن نخضع لهم، لا يجوز ذلك، بل يجب علينا أن نقاتلهم، عندما يقاتلونا لإخضاعنا لسياساتهم المنحرفة عن منهج الله الحق، ليفرضوا علينا توجهاتهم المنحرفة عن منهج الله الحق.

عندما يحاولون مثلاً في هذا الزمان أن يفرضوا علينا كأمةٍ مسلمة أن نخضع بالولاء لأمريكا، بالولاء لأعداء الأمة من اليهود والنصارى لأمريكا وإسرائيل، هذه حالة تمثِّل صداً بكل ما تعنيه الكلمة عن سبيل الله، تمثِّل صرفاً عن الموقف الحق الذي يأمرنا به الله -سبحانه وتعالى-، تمثِّل تهديداً لنا في قيمنا ومبادئنا الدينية، والتزاماتنا الإيمانية؛ لأنه يدخل ضمن ذلك الكثير من البدائل التي تأتي لإفسادنا وتضليلنا، الذي يعمله الأمريكي ليس فقط سيطرةً عسكرية، الذي يسعى له الإسرائيلي ليس فقط سيطرةً عسكرية، إنما سيطرة يتجهون فيها لمسخ الأمة، لإغواء الأمة، لإضلال الأمة، يتجهون فيها لإفساد الأمة، فكم يأتي من صدٍ عن سبيل الله في كثيرٍ من الأمور ذات العلاقة بالإنسان في سلوكه، في أعماله، في واقعه الاجتماعي، في حياته، في مواقفه، في مسؤولياته، صرف عن جملة كبيرة من توجيهات الله، من تعليمات الله، من أوامر الله، وصد عنها، وثني للناس عن الالتزام بها، يصبح البديل عن التوجيه الإلهي: التوجيه الأمريكي، السياسات الأمريكية، السياسات الإسرائيلية، تصبح هي التي يتحرك الناس على أساسها، هي التي تدخل إلى المناهج الدراسية، هي التي تدخل إلى السياسات العامة في الدولة، إلى الواقع الاجتماعي للناس، إلى الواقع السلوكي للناس، وكلها إفساد، وكلها تضليل، وكلها عملية صرف عن الاتِّباع لتعاليم الله، وتوجيهات الله، والالتزام بهدى الله -سبحانه وتعالى-، والهدف منه: السيطرة على الناس، هم بإضلال الناس وإفسادهم يتمكنون من السيطرة التامة والكاملة والحقيقية عليهم، أكبر وسيلة للسيطرة الفعلية على الإنسان، على فكره، على قناعاته، على ولاءاته، على مواقفه، على أعماله، على تحركاته، هي: بإضلاله وإفساده، هذه أخطر وسيلة للسيطرة، وهي تعتمد على الصد عن سبيل الله -سبحانه وتعالى-، ويشتغل عليها الذين كفروا والمنافقون الذين يوالونهم، ويشتغلون من داخل الأمة لمصلحتهم، وفقاً لسياسات ومواقف وخطط مشتركة معهم، فيصبح توجههم توجهاً مشتركاً، ما بين الكافرين والمنافقين، فتصبح خطة المنافقين هي الخطة التي يريدها الذين كفروا، ويسعى لها الذين كفروا؛ إنما أولئك يعملون على تنفيذها في داخل الأمة، ومن واقع انتمائهم للإسلام يخادعون الكثير، ويضحكون على السذج والبسطاء الذين لا يمتلكون الوعي الكافي، ولا يستنيرون بنور الله -سبحانه وتعالى-.

فالفتنة التي يفتنون بها الناس هي هذه الفتنة التي يصرفونهم بها عن اتباع هدى الله، عن الاستجابة العملية لله، عن الالتزام بتعليمات الله -سبحانه وتعالى-، ويصرفونهم إلى بدائل، إلى توجهات أخرى، إلى مواقف أخرى، حالة من الانحراف، سواءً وصلت هذه الحالة من الانحراف للارتداد الكلي عن الإسلام، وهذا يحصل للبعض، يحصل للبعض أن يصلوا إلى هذا المستوى من الارتداد الكلي عن الإسلام والخروج منه، أو الارتداد عن جملةٍ مهمةٍ من الإسلام، سواءً التعاليم ذات العلاقة بالشأن الأخلاقي للإنسان والسلوكي، أو الشأن الاجتماعي، أو المواقف... أو أي مسائل أو قضايا مهمة؛ لأن المطلوب التزام تام بتعليمات الله وتوجيهاته في كل مجالات الحياة، هذا هو المطلوب، هذا هو التوجه الصحيح، ولهذا قال: {وَيَكُونَ الدِّينُ كُلُّهُ لِلَّهِ}، الحالة السائدة التي تعم، والتي يجب أن يتحرك عليها الذين آمنوا، أن يسود منهج الله -سبحانه وتعالى-، وتعليماته الحق، ومنهجه العظيم، وأن لا يتمكن الآخرون من منع ذلك، لا يتمكن الذين كفروا من منع الأمة، من منع الناس من ذلك، إذا سعوا عن منع الناس من ذلك عن طريق الحرب والعدوان والصد بكل الوسائل، فأن يتم التصدي لهم تعتبر هذه مسؤولية والتزام إيماني، ضمن الالتزامات الإيمانية الدينية، يعني: ليست المسألة مبنية على أننا سنلتزم بالإيمان، سنلتزم بمنهج الله، سنتبع من تعليمات الله، لكن بالقدر الذي يسمح به الذين كفروا؛ أما بالمقدار الذي لا يسمحون به فسنقول: [خلاص، ليس له لزوم، نشطبه من الإسلام]، ونلغيه من قائمة الدين، نقول: [صح الجهاد في سبيل الله، العمل لإعلاء كلمة الله، العمل لإقامة الحق، العمل لإقامة العدل... هذه صح من الإسلام، لكن لن يسمح بها الذين كفروا، إذاً نشطبها ونلغيها ونعتبرها غير ممكنة التطبيق؛ نظراً لاعتراضهم عليها، ليست المسألة متوقفة على مقدار ما يسمحون به، وإلغاء ما لا يسمحون به، من هم حتى يكون لهم هذا الحق؟ لو نظر الإنسان هذه النظرة فهي نظرة خطيرة جدًّا على إيمانه، لو نظر إلى أننا سنأخذ من الإسلام ما تسمح به أمريكا، وسنعدل من الإسلام ما تريد منا أمريكا أن نعدله، وسنعدل من الإسلام ما ترغب إسرائيل بتعديله، مفاهيم إسلامية نغيرها على النحو الذي يرضي إسرائيل، توجيهات من توجيهات الله -سبحانه وتعالى- تعارضها إسرائيل، نشطبها، تعارضها أمريكا، نلغيها، أو نجمدها.

إذا اتجهت الأمة هذا التوجه، فهي جعلت طاعتها للذين كفروا أكبر وأقدم من طاعتها لله -سبحانه وتعالى-، جعلت فيتو أمريكي وفيتو إسرائيلي على ما هو مهمٌ من الإسلام، فتلغيه، أو تجمده، أو تغيره وتحرِّف فيه استرضاءً لهم، ولهذا لم يكن مسموحاً حتى في عصر النبي -صلوات الله عليه وعلى آله بذلك-، لم يكن مسموحاً بذلك، والذين يكونون على هذا النحو لديهم خلل كبير في مصداقية انتمائهم الحقيقي للإيمان، الحالة التي يتحول فيها التوجه بكله محكوماً بسياسات الذين كفروا، الذين كفروا في زماننا في طليعتهم أمريكا، وفي طليعتهم إسرائيل، هم أئمة الكفر في هذا الزمن، هم الذين يحملون راية الطاغوت في هذا العصر، هم الذين يسعون إلى أن يتحكموا بنا، والتحكم بنا يتم بفرض سياسات وإملاءات تأتي إلى واقع حياتنا، حتى على حساب المفاهيم الدينية، والمبادئ الدينية، والقيم الدينية، والأخلاق الإسلامية، والمواقف الدينية، ثم يأتي البعض بدافع الاسترضاء لهم إلى عملية تغيير وتحريف وتبديل لكثير من المفاهيم الدينية، الالتزامات الدينية، وفرض سياسات تفسد المجتمع، تنشر الفساد في أوساط المجتمع، تضل الناس، وتؤثر على كل واقع حياتهم، تضعفهم، سياسات في الواقع الاقتصادي تدمر اقتصادهم، تحول اقتصادهم إلى اقتصاد ضعيف، يخدم الأعداء، اقتصاد قائم على استهلاك بضائع الأعداء، وليس على الإنتاج، سياسات وبدائل تضعف الأمة في كل مجالات حياتها، وتكفل للأعداء السيطرة عليها، وهذا يأتي إلى كل واقع الحياة، يأتي إلى كل واقع الحياة، إلى الواقع الاقتصادي، إلى الواقع العسكري للأمة... إلى كل مجالات الحياة؛ لأن المسألة ليست مسألة فقط مسألة عقائدية، فتكون المشكلة معهم فقط أنهم يريدون يجبروا الناس مثلاً على أن يكفروا كفراً صريحاً بالله -سبحانه وتعالى-، على أن يرتدوا عن الشهادتين مثلاً، لكنه سيسعى إلى أن يجردك من كل المضمون الذي يبنى على الشهادتين؛ حتى تصبح الشهادتان مجرد كلمتين تقولها بلسانك، لا تبني عليها شيئاً في واقع الحياة، تصبح مقولة (لا إله إلا الله، محمدٌ رسول الله) مقولة تنطق باللسان، أو تكتب في العلم، أو تكتب في الورق، ولكن لا يبنى على أساسها شيءٌ في واقع الحياة، هذا ما تسعى له أمريكا، ما تسعى له إسرائيل، تقول: (لا إله إلا الله، محمدٌ رسول الله)، لكن وتجعل من نفسك جندياً تبذل كل مالك، وكل جهدك، وكل طاقاتك، وكل أعمالك في خدمة أمريكا، هل هذا هو المضمون الذي يبنى على أساس الشهادتين؟ |لا| (أشهد أن لا إله إلا الله، وأشهد أن محمداً رسول الله) يبنى عليها مضمون، مضمون أن تعبد نفسك لله، أن تتحرك في هذه الحياة على أساس هدى الله، مضمون أن تتحرك في هذه الرسالة التي آمنت برسولها محمد -صلوات الله وسلامه عليه وعلى آله-، محمدٌ رسول الله، إذاً أقتدي به، أتبعه، ألتزم بتعليماته، بتوجيهاته، أحذو حذوه، أسير في طريقه.

ولذلك البدائل التي يحاولون فرضها، هم يحاولون فرضها حتى بالقوة العسكرية، يحاولون فرضها بكل الوسائل، بسياسات وأعمال واسعة وأساليب خطيرة جدًّا، فالأمة عليها أن تتمسك بموقفها الحق، وفي منهجها الحق، وأن تواجه جبروت الأعداء الذي يستخدمونه كوسيلة رئيسية لإخضاع الناس؛ لأنهم عندما يفشلون في وسائلهم الأخرى، يضيفون إلى ذلك وسيلةً أخرى هي الحرب العسكرية، فإذا اتجهوا بالحرب العسكرية يجب أن يواجهوا أيضاً بالحرب العسكرية، {وَقَاتِلُوهُمْ}، لم يقل الله -سبحانه وتعالى-: [ما دام والمسألة قد تحتاج إلى قتال فاستسلموا لهم، واتركوا المشاكل، واجلسوا في بيوتكم، واتركوا لهم المجال فليسيطروا وليهيمنوا وليتحكموا]، هم عندما يلحظون توجه الأمة توجهاً صادقاً وقوياً يقطع نفوذهم، وينهي آمالهم بالاستمرار في سيطرتهم على الأمة بأساليبهم الأخرى، يتجهون إلى الحرب العسكرية.

{فَإِنِ انْتَهَوْا فَإِنَّ اللَّهَ بِمَا يَعْمَلُونَ بَصِيرٌ}، (فَإِنِ انْتَهَوْا فَإِنَّ اللَّهَ بِمَا يَعْمَلُونَ بَصِيرٌ) تجاه بقية دسائسهم، مؤامراتهم، مكرهم، وما قد عملوه في الماضي، هو الذي سيحاسبهم على ذلك، {وَإِنْ تَوَلَّوْا فَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَوْلَاكُمْ}، وإن تولوا وأصروا على المواصلة في عدوانهم، وعلى المواصلة في صدهم وبغيهم، وسياساتهم العدائية، فتوكلوا على الله، واجهوهم، جاهدوهم بكل وسائل الجهاد المشروعة على كل المستويات: عسكرياً؛ للتصدي لعدوانهم العسكري، إعلامياً؛ للتصدي لحربهم الإعلامية، اقتصادياً؛ لتخوضوا معهم المعركة الاقتصادية، اجتماعياً... وهكذا نازلوهم في كل ميدان، اتجهوا للتصدي لهم في كل مجال، واعتمدوا على الله في ذلك، فاعلموا أن الله مولاكم يتولى أموركم، يتولى النصر لكم، يتولى التأييد لكم، ولاحظوا كيف تأتي هذه: {فَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَوْلَاكُمْ} في سياق أن تكونوا متحملين لمسؤولياتكم، وليس يترتب عليها: [فارقدوا، واجلسوا، واخنعوا، واجمدوا، واكسلوا، وافتروا، واقعدوا، ولا تعملوا شئياً، والله مولاكم سيدفع شرهم]. لا، تأتي: {فَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَوْلَاكُمْ} في سياق تحملكم للمسؤولية، في سياق عملكم، سعيكم الدؤوب للتصدي لهم في كل المجالات، وأنتم تخوضون معهم المعركة في كل ميدان من ميادين الحياة، في كل مجال من مجالات الحياة، وأنتم تنازلونهم في الميدان العسكري بالقتال، وأنتم تنازلونهم في الميدان الاقتصادي بالخطوات والأعمال والاهتمامات، والسياسات الاقتصادية البناءة التي تفشل مؤامراتهم، التي تحولكم إلى أمةٍ منتجة، وتحسن إنتاجها، وتجيد إنتاجها، وتبني على الأمانة والإتقان في إنتاجها، التي تجعلكم أمةً عمليةً نشيطةً قويةً فاعلةً متحركةً، تستجيب لله فيما يحييها، {اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ}[الأنفال: من الآية24]، مولاكم ينصركم وأنتم تنازلونهم في كل الميادين والمجالات والمواقع، مولاكم ينصركم، يؤيدكم، يمنحكم عونه وتأييده، يسقط مؤامراتهم، يبطل كيدهم، يقذف الرعب في قلوبهم، {نِعْمَ الْمَوْلَى}؛ لأنه العظيم الرحيم القدير، وهو رحيمٌ بكم أنتم، وقادرٌ على نصركم، وعلى عونكم، وعلى دعمكم، وعلى مساندتكم، وعلى رعايتكم، وعلى إمدادكم، لن ينقصه شيء، لن يعجز عن شيء، لن يغفل عن شيء، لن يجهل شيئاً، وهو الحكيم في تدبيره وتوجيهه وتعليمه، {وَنِعْمَ النَّصِيرُ}، فهو نعم المولى فيما يتولاكم به من رعايته، ونعم النصير فيما ينصركم به، أنتم تعتمدون على القوي العزيز، ليس ضعيفاً، ليس عاجزاً، ليس ميزانياً، ليس ملولاً، يمكن أن يمل منكم يقول: [طالت الحرب، طالت المشكلة، إلى هنا ويكفي، كم عليَّ أن أقف إلى جانبكم]، لا، هو القوي، العزيز، المقتدر، القهار، الجبار، المهيمن، المتكبر، المتعال -جلَّ شأنه-، العلي العظيم، فهو أعظم من ينصركم، وخير من ينصركم، وخير من تعتمدون عليه لنصركم، وللحصول على النصر لن تحتاجوا إلى الالتجاء إلى جهات أخرى خارج اتجاهكم الصحيح؛ لكي تنصركم، ولكي تمدكم، ولكي تقف إلى جانبكم، يكفي أن يكون هو معكم، يكفي أن يكون هو معكم، فكونوا معه؛ حتى يكون معكم.
المحاضرة الرمضانية السابعة والعشرون للسيد عبدالملك بدر الدين الحوثي 20-05-2020

الكيان الصهيوني يواجه تهديد الصواريخ اليمنية المتطورة بلا حل عسكري
متابعات| المسيرة نت: لا أحد هنا متفائل بإمكانية وقف تهديد صواريخ اليمن بالقوة العسكرية، هكذا جاء في صحيفة "إسرائيل هيوم" الصهيونية.
لبنان: الاحتلال الصهيوني يستهدف مبنى سكني في بلدة تول الجنوبية
متابعات| المسيرة نت: نفّذ جيش الاحتلال الصهيوني، مساء اليوم الخميس، غارة جوية استهدفت مبنىً سكنيًا في "بلدة تول"، الواقعة قرب مدينة النبطية جنوبي لبنان، وذلك في إطار الاعتداءات المتواصلة على المناطق اللبنانية.
وزير الخارجية الإيراني: الاتفاق النووي لم يمت ولا يمكن إحياؤه
خاص | 22 مايو | المسيرة نت: قال وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، إن الاتفاق النووي لعام 2015م لم يمت بعد، ومشدداً في الوقت ذاته على أنه لا يمكن إحياؤه.
الأخبار العاجلة
  • 05:38
    مصادر فلسطينية: قوات العدو الإسرائيلي تنسف منازل سكنية شمال مخيم النصيرات وسط قطاع غزة
  • 05:08
    القناة 12 الصهيونية: تُقدّر المؤسسة الأمنية أنه طالما استمر القتال في غزة ستتواصل عمليات الإطلاق من اليمن
  • 05:08
    القناة 12 الصهيونية: منذ استئناف القتال في قطاع غزة أطلق "الحوثيون" 44 صاروخًا باليستيًا وطائرة بدون طيار
  • 05:07
    القناة 12 الصهيونية: هذه هي المرة الثالثة خلال يومين التي يطلق فيها "الحوثيون" صواريخ باليستية نحو " إسرائيل"
  • 04:50
    مصادر فلسطينية: جيش العدو الإسرائيلي ينفذ علميات نسف لمنازل سكنية شمال قطاع غزة
  • 04:18
    جيش العدو الإسرائيلي: رصدنا صاروخ قادم من اليمن ونعمل على اعتراضه
  • 04:17
    إعلام العدو: سماع دوي انفجارات "وسط البلاد" بالتزامن مع صفارات الإنذار إثر إطلاق صاروخ من اليمن
  • 04:16
    إعلام العدو: صفارات الإنذار تدوي في أكثر من 120 "مستوطنة وسط البلاد" إثر إطلاق صاروخ من اليمن
  • 04:14
    إعلام العدو: صفارات الإنذار تدوي في "تل أبيب" والوسط إثر إطلاق صاروخ من اليمن
  • 03:43
    مصادر فلسطينية: قوات العدو الإسرائيلي تعتقل شبان خلال اقتحام ضاحية شويكة شمال طولكرم