رمضان زمان.. رحلة في الذاكرة القريبة؟!

تقرير| 07 مايو | المسيره نت : إبراهيم الوادعي يطل شهر رمضان في كل عام باختلاف عن العام الذي سبقه نتيجة متغيرات العصر المتسارعة والتي بالكاد يستطيع الناس ملاحقتها بمال لمعظمها من تأثير سلبي يطغى على جماليات الماضي ويفقدنا الكثير من العادات والتقاليد الجميلة التي كنا نحبها وألفناها صغارا في ليالي وصباحات شهر رمضان
المبارك، عايشنا بعضا منها واخرى حكى لنا عنها الكبار، ومن تلك العادات ما حافظت عليه الأجيال، وأخرى لم يبق منها سوى حكايات تلوكها الألسن شوقا إلى الماضي الجميل.
- إعلان الشهر
غالبا ما كانت إشارة الدخول لرمضان يتلقاها الجميع من الإذاعة أو القناة التلفزيونية الوحيدة آنذاك، قبل ظهور الساتلايت والقنوات الفضائية، ينصت الأجداد للراديو والأُسر تلتف حو التلفاز الكل ينتظر الخبر.
وما إن يعلن عن اليوم التالي أول أيام شهر رمضان حتى يسري الخبر كالبرق في أوساط الاسر وتشتعل الشوارع بحركة الأطفال واليافعين تحمل الفرحة والإعلان بقدوم شهر رمضان لمن لم يتح له الاستماع للخبر.
في المدن والأرياف تصدح الأهازيج الرمضانية الآتية من عبق التراث الذي أنشده الأجداد والآباء.
يا رمضان يابو الحمايم
اد لآبي قرعة دراهم
وارجم من الطاقة بليمه
ولا بتفاحة عظيمة
وبين كل أهزوجة يرفع الأطفال صوتهم بالقول وكأنه جرس تنبيه:
يا رمضان دندل حبالك
هوذا أنا واقف قبالك
والكثير من أناشيد الأطفال مما لا تتسع الذاكرة أو السطور لتذكرها وتحتاج إلى جهود لجمعها وتوثيقها كتراث يمني لماض عريق.
وفي مناطق الريف اليمني وخاصة تلك التي لم تصلها الكهرباء كانت تعلم بقدوم رمضان من أجهزة الراديو أو من النيران على رؤوس الجبال يشعلها الأطفال بمساعدة المبار وكأنها طقوس احتفال بنعمة الله وركن من الأركان، حيث تزدان أسطح المنازل أو المناطق بكرات ناريه يتم عملها من الرماد المعجون بمادة الجاز يزين بها أركان سطح المنزل ويشعل فيها النيران وتكون علامة واضحة في القرى بأن غد هو صيام أول أيام رمضان.
- نهار زمان
مساجد رمضان زمان لا تخلوا من ضيوفها، طيلة شهر رمضان كانت عامرة بقارئ القران كبارا وصغارا، من بعد الظهيرة وحتى المغرب، يحرص الكبار على اصطحاب أطفالهم لقراءة القرآن، وعدم تركهم يلهون طيلة نهار رمضان، في نهاية الشهر المبارك ترى التباهي بعدد مرات ختم القرآن الكريم في شهر هو شهر القرآن.
وفي رمضان الحاضر غابت الكثير من الألعاب، بسبب تفشي وباء الالعاب الكترونية، اختفت الكثير من الألعاب الرمضانية التي كانت سمة نهار رمضان وتجمع الأطفال في نهار رمضان كألعاب الخشب، و "حبس آمان" والألعاب ذات الطابع الجماعي للأطفال والتي يختص بها شهر رمضان وتتسم بقلة الحركة.
وللعصرية في رمضان زمان مكانتها وخصوصيتها وخاصة في مناطق الريف اليمني حيث يخرج الأصدقاء في جولة ترويحية بين المروج خارج التجمعات السكنية وتبادل الأحاديث، وغالبا ما تنتهي بشراء القات من المزارع أو البقل من المزارع لفطور رمضان قبل أن يتفرقوا في طريق العودة على أبواب المدينة وملء وجوههم البسمة ويعاودوا لقاء بعضهم مساءا في المقايل.
- ليل حياة وذكر
ليل رمضان زمان كان هو الآخر فاتحة لحياة جديدة ملؤها النشاط والحيوية ولايكاد ينقطع نشاط الناس كبارهم وصغارهم حتى يقترب وقت السحر فيما المساجد تفتح أبوابها منذ الليلة الأولى للشهر الفضيل، قبل أن تحل لعنة الفضائيات فتسرق من المساجد روادها ومن الشوارع أطفالها، ويأتي الزمن على ما تبقى من العادات الجميلة لرمضان زمان يتمنى الجميع أن يعود.
المقايل التي تتحول إلى الليل تتسم في رمضان بتخصيص جزء منها لتلاوة جماعية للقرآن، وتنتهي بالذهاب إلى المساجد للعبادة والصلاة وقراء القرآن، كما كان يتخللها اهتمام جماعي بالمسابقة العامة عبر شاشة الفضائية اليمنية الوحيدة آنذاك، وفي الماضي كانت المقايل لقاء مجتمعي كامل الأركان قبل أن يغزوها الموبايل ويزرع جدرانا بين المجتمعين يجعل كلا منهم في فلك يسبحون.
* التكنولوجيا تقتل رمضان
من بين أشهر العام لا توجد للتكنولوجيا الحديثة أي مميزات في شهر رمضان، فالموبايلات ووسائل التواصل الاجتماعي قضت على النشاط الجمعي للمجتمع والذي كان يزداد تعاضد في شهر رمضان والذي كان يفضله البعض للعودة إلى الريف وأخذ إجازات، لكنه اليوم يفقد روحه فالكل منكب يقلب هاتفه ويتصفح وسائط التواصل الافتراضية، وباتت التكنولوجيا تسرقه حتى وهو بين المروج الخضراء وتسرق منه روح رمضان الذي يعزز أواصر الألفة واللقيا بين الإخوان والأقارب وتتوسع الدائرة.
قد تكون التكنولوجيا مفيدة لكنها قتلت فينا أيامنا الحلوة ووأدت الماضي الجميل.

ذمار: أكاديميون وباحثون يستعرضون في ندوة فكرية "الصهيونية وخطرها على البشرية"
ذمار | المسيرة نت: تواصلاً مع الحراك الشعبي والفكري المتنامي في اليمن، وفي سياق المواقف الوطنية الراسخة الداعمة للقضية الفلسطينية، نظمت جامعة ذمار ندوة علمية ثقافية بعنوان "الصهيونية وخطرها على البشرية"، هدفت إلى تعرية المشروع الصهيوني وكشف طبيعته العدوانية ومخاطره على القيم الإنسانية، واستعراض الرؤية القرآنية لممارساته الاستعمارية، والتأكيد على أن الوعي والفكر يشكّلان خط الدفاع الأول في مواجهة هذا الكيان.
المكتب الإعلامي الحكومي: 143 غارة صهيونية و106 شهداء خلال الـ 48 الساعة من إعلان ترامب المزعوم
المسيرة نت| متابعات: أكّد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، أنَّ الاحتلال "يواصل عدوانه الوحشي على أبناء شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة، غير آبهٍ بدعوات وقف إطلاق النار التي أعلنها الرئيس الأمريكي ترامب، ولا بالرد الإيجابي الذي قُدّم على المقترح".
إيران ترفض خطة مجرم الحرب ترامب وتؤكد وقوفها مع المقاومة الفلسطينية
خاص| المسيرة نت: أكدت الجمهورية الإسلامية الإيرانية موقفها الثابت والداعم للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، مجددة رفضها لما يسمى بخطة ترامب، ومؤكدة أن حق تقرير المصير للفصائل الفلسطينية خط أحمر لا يحق لأي طرف المساس به.-
00:34مصادر سورية: اشتباكات عنيفة بمختلف الأسلحة بين مجموعات الجولاني ومسلحي "قسد" في حلب
-
00:34شركة الطيران الإيطالية "ITA" تمدد تعليق الرحلات من وإلى "تل أبيب" حتى 31 ديسمبر
-
00:30أبو شريف للمسيرة: المشروع الصهيوني هو مشروع استعماري يستهدف السيطرة على المنطقة
-
00:29أبو شريف للمسيرة: إسرائيل لا تريد الخير للمنطقة بل تريد أن تحتكرها وتسيطر عليها وهذا في أدبيات المشروع الصهيوني
-
00:29أبو شريف للمسيرة: هناك إدراك على المستوى الرسمي العربي أن "إسرائيل" تسعى من أجل جرهم كالخراف
-
00:29أبو شريف للمسيرة: بعد سقوط الأسد احتل العدو الإسرائيلي أكثر من ضعفي مساحة غزة ومناطق استراتيجية في سوريا