في رحاب الشهيد القائد (١١)

- بخصوص موضوع السنة والحديث أكد "رضوان الله عليه" بأنه لا ينكر السنة، وهذا غير صحيح، وادعاء باطل، وإنما هو يبين ويوضح معنى السنة التي هي في اللغة العادة والطريقة، والسنة في اللغة هي تنطبق على السيرة التي من المفترض أن تدرس وتحلل حركة النبي وسيرته،
والتعريف الاصطلاحي للسنة غير دقيق وغير صحيح لأنه لا يطلق على قول الشخص وكلامه "سنته" أو "السنة" فلا يقال لكلام وأقوال زهير أو امرؤ القيس مثلا وغيرهم سنته، بل يقال قوله، قصيدته، حديثه، وأيضا فلا خلاف أن ما يسمى بالسنة غير متفق عليه لدى الجميع، وهم مختلفون فيها، فكل مذهب وكل طائفة لهم سنة تختلف عن ما لدى الآخرين، إضافة إلى أنك عندما تخطب وتحدث وتقول قال رسول الله أمام أي حديث أنت بهذا تفتح المجال للكذب على رسول الله عند عامة الناس فأي شخص سيأتي ويقول قال رسول الله وهم لا يعرفون صدقه من كذبه، والكل مجمع على أنه كذب على رسول الله بآلاف الأحاديث لهذا ليست منهجية صحيحة في العمل، ويجب أن نغلق الباب الذي سيكون له تأثيرات وتداعيات سلبية على الدين والمسلمين، وأضاف أن المعتمد هو القرآن الكريم، ورسول الله لم يخالف القرآن مطلقا بل كان يتحرك بحركته، ويتوجه بتوجيهاته، ويطبق تعليماته، وهو الكتاب الذي تكفل الله بحفظه، وما روي موافقا له، ويشهد بصحته هو معروف ومحدود، ويعمل في ذلك بحديث العرض ووووو .... الخ.
- بخصوص موضوع الصحابة فلا أحد يسب إطلاقا، والحديث هو محصور في البعض ممن خالفوا رسول الله في حياته، وخالفوه بعد مماته، مما هو مشهود بصحته لدى الجميع، ومروي في كل كتب التاريخ، ولا يأت الحديث عنهم من باب التعصب أو النظرة الشخصية، وإنما ما له علاقة بنا، وفي إطار تصحيح وضعيتنا كمسلمين وفق كتاب الله القرآن الكريم، وبين وشرح بما فيه الكفاية والإقناع.
- بخصوص موضوع الشعار وهو الموضوع الأهم والساخن في هذه الجلسة والليلة المباركة، فبعد ما رأى السيد التخوف من رفعه في الجامع الكبير بالمنطقة والإصرار على ذلك، والتعذر بأن المجتمع سيواجهنا ولن يتقبل الموضوع، وأننا ننظر من هذا الاعتبار، وليس من زاوية السلطة فقط، وأن كل خشيتنا من المجتمع والدخول في خلاف وصراع معه ووووو ، أدرك السيد تماما وضعنا ومستوانا الداخلي والنفسي - طبعا بعد أن شرح ووضح وبين لنا أهمية الموضوع، وبدد كل الأعذار - حينها قال خلاص افعلوا لكم مسجد خاص بكم للصرخة، واحرصوا يكون قريبا من الناس والخط العام، وافعلوا مكبرات صوت حتى تصل الرسالة المطلوبة منه، وقبل ذلك كلموا من ذكرتم من المجتمع والشخصيات أنكم ستستقلون في مسجد آخر احتراما وتقديرا لهم، وأنكم ما كنتم ترغبون بذلك حفاظا على الوحدة والجماعة والأخوة، وأنكم تحملوهم المسؤولية أمام الله وووو.. الخ، وفعلا كلمناهم بهذا وامتنوا لنا وللسيد جدا، وشكروه، وله توجيهات مماثلة وإن كانت نادرة وخاصة ببعض المناطق التي كان يصعب ويتعذر رفع الشعار في مساجدها الجامعة، وكان يقول للبعض ممكن تتجمعوا في أي مكان ملفت ومهم وتعملوا لكم ولو طربال وتقيموا الجمعة، وتصرخوا بالشعار، وعندما ذكر له بعض الأخوان أن لبعضنا علاقة جيدة مع السلطة المحلية والتنفيذية والأمنية في المديرية، وبيننا لقاءات وتفاهمات واحترام متبادل، أكد "رضوان الله عليه" على أهمية أن تستمر هذه العلاقة، وأن يكون لنا لقاءات بهم وبالمجتمع، وأن نبين ونوضح لهم، ونوزع لهم "الملازم" وفعلا استقلينا في جامع صغير، وأقمنا الجمعة والصرخة، وبدأنا نتكاثر، ونجذب الناس إلينا، وللأمانة أن السيد حاول إقناعنا برفعه في الجامع الكبير بأسلوب هادئ جدا كما هي عادته، وحرص على طمأنتنا من كل النواحي، والجوانب، وتوعيتنا بأهمية ذلك، ولكن الخوف من السجن لدى الأغلب كان هو السائد مما دفع بالسيد لتقدير وضعيتنا، ونفسياتنا الضعيفة، واستمر في متابعة عملنا وتوجيهنا وارتاح كثيرا لعملنا، وقال لي ذات يوم خطواتكم جيدة ومثمرة، ولو يعمل الآخرون عندكم في بقية المناطق مثلكم ليحققوا نجاحا كبيرا، أقول وأسرد هذا باختصار وإلا فالجلسة كانت من أروع وأجمل وأفضل أيام ولحظات الحياة، وتركت أثرا غير عادي في نفوسنا جميعا، وقلبت الموازين تماما، وأحدثت تغييرا جذريا، ونقلة نوعية.
وقبيل الفجر ودعنا السيد، واستأذناه بالرحيل والمغادرة،...... يتبع.

ابي رعد: العمليات اليمنية غيّرت معادلات الردع وأربكت العدو الصهيوني والأمريكي
أكد الخبير في الشؤون العسكرية العميد علي أبي رعد، أن العمليات اليمنية الداعمة لغزة خلال العامين الماضيين شكّلت تحولاً إستراتيجياً في ميزان الردع في المنطقة، وأحدثت “أثراً مباشراً وعميقاً على قدرة العدو الصهيوني في حماية منشآته وممراته البحرية وإمداداته الحيوية.
انتشال جثامين 117 شهيدا بغزة وارتفاع حصيلة العدوان إلى 67802 شهداء
متابعات | المسيرة نت: أحصت وزارة الصحة في قطاع غزة، انتشال جثامين 117 شهيدا، وإصابة 33 فلسطينيا في آخر 24 ساعة؛ لترتفع حصيلة ضحايا حرب الإبادة إلى 67,802 شهيدا و170,033 إصابة منذ السابع من أكتوبر 2023، فيما تعاني البلديات والدفاع المدني من عجز في المعدات لتهيئة الطرق والبحث عن المفقودين.
الصين تتصدى للضغوط الأمريكية برد حازم على فرض رسوم جمركية جديدة
متابعات| المسيرة نت: اعتبرت وزارة التجارة الصينية بيان الولايات المتحدة بشأن فرض رسوم جمركية جديدة نموذجًا صارخًا للمعايير المزدوجة، مؤكدة أن التهديدات الاقتصادية ليست الطريقة الصحيحة للتعامل مع بكين، وأن الصين لا تسعى لحرب تجارية لكنها لن تتردد في حماية حقوقها ومصالحها المشروعة.-
16:18وزارة الصحة بغزة: ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 67,806 شهيدًا و170,066 إصابة منذ بدء العدوان على غزة
-
16:18وزارة الصحة بغزة: وصل إلى مستشفيات قطاع غزة 124 شهيدًا منهم 117 انتشال، و33 إصابة خلال الـ24 ساعة الماضية
-
13:38الدفاع المدني بغزة: استخراج جثامين 15 شهيدًا بمحور نتساريم وسط قطاع غزة
-
12:03مصادر لبنانية: 74475 مشاركة ومشاركة في أكبر تجمع كشفي في العالم تحت عنوان "أجيال السيد"
-
11:50أمين عام حزب الله الشيخ نعيم قاسم: أوصيكم بالإيمان الخالص لله وبر الوالدين والتحصيل الديني والعلمي
-
11:50أمين عام حزب الله الشيخ نعيم قاسم: نرى فيكم الأنوار والعطاءات والتضحيات وخدمة المجتمع ونمو الشباب على قاعدة الاستقامة