في رحاب الشهيد القائد (٤)

في العام ٢٠٠٣م حصلت الانتخابات البرلمانية - انتخاب أعضاء مجلس النواب- وكان التنافس شديدا ومحموما في محافظة صعدة، وبالذات مديريات (مجز, ورازح، وحيدان) وهذا الذي يعنينا في موضوعنا هذا، ففي مديرية مجز ترشح الشيخ/ عبد السلام هشول -نائب رئيس مجلس النواب حاليا- مستقلا ورمزه الانتخابي الصقر, وفي رازح ترشح الشهيد الدكتور/ عبد الكريم جدبان مستقلا ورمزه الصقر أيضا، وفي مديرية حيدان كان الأغلب يتسائل هل سيترشح السيد حسين بدر الدين للبرلمان؟ طبعا حسب نظرة وتفكير من لا يعرف المستوى والدور الكبير الذي أصبح السيد "رضوان الله عليه" مؤهلا ومرشحا له من قبل الله سبحانه وتعالى، أما أبناء المنطقة فكانوا يقولون الذي يوجهنا سيدي حسين بترشيحه وانتخابه فنحن مسلمون، حينها ترشح الأستاذ السيد/ يحيى بدر الدين الحوثي مستقلا وكان رمزه الانتخابي الشجرة، وشهدت تلك الفترة صراعا انتخابيا وتنافسا شديدا جدا في المديريات المذكورة، وكان للشعار والمكبرين كما كانوا يسمونهم دورا وحضوا بارزا ومهما في حسم الصراع الانتخابي الذي كانت تدور رحاه بين مرشحي المؤتمر والإصلاح، وهؤلاء المرشحين الثلاثة المذكورين سابقا، في مديرية رازح كان هناك مرشح آخر مستقل من المكبرين هو الشهيد العلامة/ أحمد قاسم مسفر "أبو خالد"، وهنا كان الناس في هذه المديرية في حيرة من أمرهم لصالح من يدلون بأصواتهم هل للشهيد جدبان؟ أم للشهيد أبو خالد؟ وكليهما من علماء الزيدية الأجلاء وفي دائرة واحدة، المفاجئ في الأمر بالنسبة لنا هو صدور توجيهات من السيد حسين للعلامة أبو خالد بالتنازل والانسحاب لصالح المرشح عبد الكريم جدبان الذي كان موقفه معارضا للشعار والمكبرين في المنطقة مقابل أن تتوحد الجهود، وأن يكف عن معارضة الشعار والمكبرين، وعقد اجتماع شاهر ظاهر في مركز حمزة بشعارة بين الطرفين وصياغة ورقة اتفاق بذلك وأعلن "أبو خالد" انسحابه لصالح الشهيد جدبان "رحمهما الله جميعا" بالنسبة لنا ومجموعة من الشباب لم يكن الأمر رائقا ولا مقبولا حيث كنا متشددين ومستائين من موقف الشهيد جدبان، وكنا نرى بحسب نظرتنا أن هناك بدلاء آخرين وموقفهم من المسيرة والشعار إيجابي، وأعربنا عن استيائنا وتبرمنا للشهيد "أبو خالد" فأجاب عليكم أن تذهبوا لسيدي حسين أو تتواصلوا معه، قررنا جميعا التواصل مع سيدي حسين وكلفت بهذه المهمة باعتباري من طلابه ويعرفني جيدا حسب كلام الإخوان، وافقت على ذلك واتصلت به هاتفيا الساعة ال٨ مساء تقريبا حيث كان لا يزال يستخدم التلفون، وهذا ما أريد أن أتحدث عنه باختصار.
أنا: السلام عليكم سيدي الكريم ومساكم الله بالخير، السيد/ يرد التحية بأحسن منها مرحبا ومسهلا، قلت له معكم فلان أريد التحدث معكم في موضوع الانتخابات عندنا في البلاد وكلفني الأخوة بالتواصل معك.، السيد يرحب قائلا تفضل، طرحت له ما تكلمت به سابقا من وعن وجهة نظرنا، وموقف الشهيد جدبان المتعصب ضدنا والتأليب علينا وووو...إلخ، تكلم السيد وبدأ يجيب ويوضح، ولكن خلص الرصيد وقطع الاتصال بيننا، آآآه يا أسفاه...لحظات ويتصل السيد بنفسه، وأخذ يشرح لي الموقف والوضعية والمرحلة ومتطلباتها، وما علي أن أقوله وأعمله مع الأخوة، ومن أهم وأبرز ما قال مما لا زلت أذكره ما يلي:
- لا تهم المواقف الحاصلة من الأخ عبد الكريم جدبان حاليا، وإن شاء الله يتفهم، وتتغير نظرته، وقد تفاهمنا معه على ذلك، وناقشنا طبيعة موقفه، وهناك تفاهمات جيدة.
- لا يهمنا فوز الأخ عبد الكريم، الذي يهمنا أن تتوحد جهودنا لأنه واحد مننا الزيدية، وهذا تقييمه وتصنيفه، بغض النظر عن موقفه، ويهمنا أن تتجمع الجهود والأصوات لنشكل رقما، ونكون في مرتبة متقدمة في المنافسة في أعلى السلم، ولا نكون في آخر السلم، لأن صعوده وسقوطه هو صعود وسقوط للزيدية بغض النظر عن موقفه، ويجب أن تفهموا هذا، وتحرصوا أن نكون رقما كبيرا.
- قلت له: لكن...، ولكن...، قال أنا أسألك سؤال لو حضرت الصلاة وأنتم موجودون، وكل هؤلاء المرشحين عندكم موجودون أيضا من ستقدمون للصلاة إماما لكم يصلي بكم من هؤلاء المرشحين؟ ومن سيقدم الحاضرون يصلي بهم؟ قلت له: أما هذه أكيد عبد الكريم جدبان، قال: إذا الذي تقدموه وترتضوا به لكم إماما في صلاتكم يجب أن تقدموه في دنياكم وأعمالكم، حينها لم أدر ما أقول، وبماذا أتحدث، سكت قليلا وأحرجت ثم قلت له واضح، شكرا لك، والعفو منك سيدي الكريم، قال شكرا، وأبلغ كلامنا هذا وسلامنا للشباب وجميع الإخوان.... يتبع.

إصدار العملة المعدنية من فئة 50 ريالاً في صنعاء.. خطوة اقتصادية مدروسة لمواجهة التحديات النقدية
خاص| المسيرة نت: أعلن البنك المركزي اليمني في العاصمة صنعاء عن بدء تداول العملة المعدنية الجديدة من فئة 50 ريالاً، ابتداءً من يومنا الأحد، وذلك في خطوة تهدف إلى معالجة أزمة الأوراق النقدية التالفة، وتلبية احتياجات السوق المحلي دون التسبب في أي تضخم نقدي أو تأثير على أسعار الصرف.
أبو عزة للمسيرة: أمريكا شريكة أساسية في جرائم الإبادة الجماعية بغزة
خاص| المسيرة نت: أكّد الكاتب والباحث الفلسطيني صالح أبو عزة، أن الولايات المتحدة الأمريكية شريكة أساسية في جرائم الإبادة الجماعية في غزة، وأنه على مدى 22 شهرًا، كانت أمريكا لها النصيب الأكبر في الدم الفلسطيني وفي كل جريمة ترتكب في القطاع.
إيران تضع شروطاً واضحة لاستئناف التعاون مع الوكالة الدولية والمفاوضات مع واشنطن
خاص | المسيرة نت: أكّدت الجمهورية الإسلامية الإيرانية، على لسان وزير خارجيتها عباس عراقجي أن استئناف التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وكذلك العودة إلى طاولة المفاوضات مع الولايات المتحدة، مشروط بجملة من الثوابت الوطنية التي لا تقبل التنازل، مشيرة إلى أن هذه الشروط تمثل حقوقاً سيادية وليست مطالب تفاوضية.-
11:27سرايا القدس تبث مشاهد من قصف جنود وآليات العدو الصهيوني بقذائف الهاون في مناطق التوغل بمدينة خانيونس
-
11:27الأونروا: 112 طفلاً يتم تشخيصهم يومياً بسوء التغذية في قطاع غزة منذ بداية العام.
-
11:27الصليب الأحمر: مستشفانا برفح استقبل أمس 132 مصابًا بالنار سقطوا قرب مواقع توزيع المساعدات جنوب قطاع غزّة
-
11:27مصادر فلسطينية: شهداء ومصابون في قصف مسيرة صهيونية خيامًا لنازحين بمواصي خان يونس جنوبي قطاع غزة
-
10:59وكالة فارس: الهجوم صمم على غرار عملية اغتيال الشهيد السيد حسن نصر الله حيث استهدفت 6 قنابل منافذ الدخول والخروج وتدفق الهواء
-
10:58وكالة فارس: المسئولين المجتمعين تمكنوا من الخروج باستخدام فتحة طوارئ أعدت مسبقا لهذا الغرض