جماعة "داعش" تتبنى هجوم كابول الذي أوقع 29 قتيلا

وكالات | 6 مارس | المسيرة نت: تبنت جماعة داعش التكفيرية، الجمعة، الهجوم الذي استهدف تجمعاً سياسياً في العاصمة الأفغانية كابول وأسفر عن مقتل 29 شخصاً على الأقل، وهو الأول من نوعه منذ توقيع اتفاق بين طالبان وواشنطن حول خروج قوات الاحتلال من أفغانستان.

ووفقا لوكالة "فرانس برس" أوضحت الجماعة التكفيرية في بيان تناقلته حسابات على تطبيق تلغرام أن عنصرين استهدفا التجمع "بالأسلحة الرشاشة والقنابل اليدوية وقذائف "الأر بي جي" وتفجير عبوتين ناسفتين" حد زعمه.

وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية نصرت رحيمي على إن هناك نساء وأطفالاً بين الضحايا البالغ عددهم 29 قتيلا و61 جريحا على الأقل.

ويظهر الاعتداء هشاشة الوضع الأمني في العاصمة الواقعة تحت هيمنة الاحتلال الأمريكي.

وكانت العديد من الشخصيات السياسية الأفغانية حاضرة في المراسم، بينها رئيس السلطة التنفيذية في أفغانستان عبد الله عبدالله، الذي يقول إنه فاز في الانتخابات المنعقدة في سبتمبر لكن تظهره النتائج خاسرا.

وحضر كذلك الرئيس السابق حميد قرضاي ورئيس الحكومة السابق صلاح الدين رباني اللذان غادرا الفعالية باكرا، وفق ما قال محمد محقق، أبرز رجال السياسة من الهزارة والمقرب من عبد الله عبد الله.

يأتي الهجوم بعد أقل من أسبوع على توقيع الولايات المتحدة وطالبان اتفاقا يمهد الطريق أمام انسحاب كامل للقوات الأجنبية من أفغانستان خلال 14 شهرا.