ما وراء تصفية مشائخ السلفية المناهضين للإمارات في عدن

مجددا عادت التصفيات إلى مدينة عدن، حيث أقدم مسلحون على اغتيال إمام جامع سعد بن أبي وقاص في مدينة إنماء بالمنصورة، الشيخ عادل الشهري، بعد أيام على اغتيال إمام جامع الصحابة فهد اليونسي والشيخين ضمن المدرسة السلفية التي تختلف فكريا مع مدرسة قائد الحزام الأمني الشيخ هاني بن بريك، ذراع الإمارات الدينية والعسكرية في الجنوب.
تقارير| 31 أكتوبر| المسيرة نت:مجددا عادت التصفيات إلى مدينة عدن، حيث أقدم مسلحون على اغتيال إمام جامع سعد بن أبي وقاص في مدينة إنماء بالمنصورة، الشيخ عادل الشهري، بعد أيام على اغتيال إمام جامع الصحابة فهد اليونسي والشيخين ضمن المدرسة السلفية التي تختلف فكريا مع مدرسة قائد الحزام الأمني الشيخ هاني بن بريك، ذراع الإمارات الدينية والعسكرية في الجنوب.
وكان قد نشب صراع قبل عامين بين الجماعات السلفية حول جوامع عدن، وحاول بن بريك، السيطرة على كافة مساجد عدن وإخراج أئمة المساجد الذين يناهضون المشروع الإماراتي في الجنوب.
وأفادت مصادر "للمسيرة نت" أن "استهداف الشهري، جزء من مسلسل بدأ بتصفية الشيخ عبدالرحمن العدني، وراوي العريقي، وياسين العدني، وفهد اليونسي، " وأضافت المصادر " أن لكل من المشائخ مواقف مناهضة لبن بريك، ولمشروع الإمارات، إما بالتحذير من على المنابر، أو في الجلسات الخاصة".
وحاولت الإمارات السيطرة على الكثير من جوامع عدن بالقوة العسكرية، حيث فرضت مدير الأوقاف عبدالرحمن الوالي، وهو موالي لها، وهو من يصدر التعيينات بتسمية أئمة الجوامع، وأقدمت على إخراج الشيخ أنور دحلان ونفيه إلى السعودية، وتعيين شيخ موال للإمارات بديلا عنه، وعينت إمام جامع الرحمن فور اغتيال الشيخ راوي.
ومنذ حظرت الإمارات نشاط جمعيتي الحكمة والإحسان في الجنوب، شهدت المحافظات الجنوبية أعمال عنف، استهدفت المشائخ الذين يرتبطون بالجمعيتين، وتم اعتقال رئيس جمعية الإحسان، الشيخ عبدالله اليزيدي، ونائبه أحمد بن رعود، ومدير الإحسان السابق في عدن محمود البيضاني، وقامت السلطات الأمنية المدعومة من قبل الإمارات، بنفي الشيخ أنور دحلان، وجمال البكري، وعمار بن ناشر، إضافة إلى تصفيات تمت لمن رفض مغادرة عدن، ومنهم: الشيخ فهد اليونسي، والشيخ عادل الشهري، والشيخ راوي العريقي.
وكان قد غرد هاني بن بريك في حسابه في "تويتير" معتبرا أن " تلك الجوامع تفرخ إرهابيين" وطالب "بضرورة السيطرة عليها".
ويرى مراقبون أن الإمارات تسعى لدعم السلفية التي يقودها هاني بن بريك، والتي تعتبرها الإمارات المؤسسة الدينية التي يمكن لها أن تمرر مشاريعها في الجنوب عبرها بدون أي اعتراض.

فرض معادلة إغراق السفن.. دلالات استراتيجية وتحول نوعي في العمليات البحرية
خاص| المسيرة نت: في تطور نوعي يغير قواعد اللعبة الإقليمية، أعلنت القوات المسلحة اليمنية عن تبني استراتيجية "إغراق السفن" المتجهة إلى موانئ كيان العدو الصهيوني. هذه الخطوة، التي كشف أبعادها البرلماني التونسي السابق والمحلل السياسي الأستاذ زهير مخلوف في حديثه لقناة "المسيرة" اليوم الأحد، تتجاوز مفهوم الحصار البحري التقليدي، لتصبح أداة ضغط استراتيجية ذات دلالات عميقة على كيان العدو وداعميه.-
13:39موسكو تنفي تقرير "أكسيوس" حول مقترح روسي لحث إيران على "صفر تخصيب لليورانيوم
-
13:39مصادر طبية : 4 شهداء وعدد من المصابين في غارة للعدو الاسرائيلي على منزل بحي تل الهوى جنوب غربي مدينة غزة
-
13:08مصادر طبية : شهيدان وعدد من المصابين في غارة للعدو الاسرائيلي على منزل بحي تل الهوى جنوب غربي مدينة غزة
-
12:55مصادر طبية بغزة: 50 شهيدًا في غارات صهيونية على القطاع منذ فجر اليوم بينهم 21 بمخيم النصيرات
-
12:54مصادر سورية: العدو الاسرائيلي يتوغل في قريتي عين زيوان وسويسة جنوبي القنيطرة.
-
12:54بزشكيان: لن نرضخ أبدا للتهديد والهيمنة، ونسعى من خلال الدفع بالمسار الدبلوماسي إلى منع تكرار الحرب