المكتب السياسي لأنصار الله يرد على اجتماع المؤتمر ويؤكد: لا زلنا ندعم بكل الوسائل نجاح تجربة الشراكة الوطنية
آخر تحديث 12-09-2017 17:11

نفى المكتب السياسي لأنصار الله جملة وتفصيلا ما ورد خلال الاجتماع الاستثنائي للجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام، معربا في بيان له عن استغرابه من الاجتماعي الاستثنائي بالقول" لم يكن مثله إبان وقوع العدوان وطوال المدة الماضية، فما عدا مما بدا؟!..

خاص | 12 سبتمبر | المسيرة نت: نفى المكتب السياسي لأنصار الله جملة وتفصيلا ما ورد خلال الاجتماع الاستثنائي للجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام، معربا في بيان له عن استغرابه من الاجتماع الاستثنائي بالقول" لم يكن مثله إبان وقوع العدوان وطوال المدة الماضية، فما عدا مما بدا؟!..

وأكد أنصار الله في البيان الذي صدر اليوم الثلاثاء - ينشر" المسيرة نت" نصه - " إننا وحلفاؤنا وشركاؤنا دعمنا ولا زلنا ندعم بكل الوسائل نجاح تجربة الشراكة الوطنية مع المؤتمر الشعبي العام وحلفائه، مؤكدا أيضا "ترفعنا على الجراح في محطات عدة رغم ما تعرضنا له من اتهامات وحملات الإفك والتشويه المدروسة والممنهجة من قبل العدوان ومرتزقته".

واعتبر البيان في الوقت نفسه أن تفعيل أجهزة ومؤسسات الدولة المعنية بإقامة الحق والعدل بين الناس واجب وطني مقدس ووفاء حقيقي لتضحيات الشعب اليمني العظيم.

كما أعرب المكتب السياسي في البيان عن اسفه للخوض إعلاميا في ذلك، مؤكدا في الوقت ذاته" على أن سياسات الأنظمة السابقة المهادنة للعدو أضعفت اليمن وجعلته رهينة لقوى النفوذ والاستكبار وأغرت العدوان ومرتزقته وضاعفت فاتورة معركة التحرر والاستقلال وأن اليمن في هذه المرحلة بحاجة لشراكة سياسية حقيقية تحقق تطلعات الشعب وتضحياته في مواجهة العدوان عسكريا وسياسيا واقتصاديا وإعلاميا وإداريا واجتماعيا".

واختتم البيان بتأكيد أنصار الله "على مد يدنا للجميع لتقييم المرحلة الماضية في ظل تجربة الشراكة تقييما حقيقيا لتجاوز الإشكالات والمعوقات والعمل بمصداقية وجدية وإخلاص في خدمة الوطن، مؤكدا أن اختلاق الخلافات ونشرها بصورة فجة لا تخدم تماسك الجبهة الداخلية بمقدار ما تغري العدو المتربص الذي قد بذل المستحيل لخلق صراعات داخلية تحقق له التقدم في الجبهات وادعاء الانتصارات وهيهات له ذلك.   

نص البيان:

بيان صادر عن المكتب السياسي لأنصار الله

بسم الله الرحمن الرحيم

تابعنا في المكتب السياسي لأنصار الله الموقف المتشنج الذي أعلنه المؤتمر الشعبي العام تجاه مكون أنصار الله وحلفائهم من خلال الاجتماع الاستثنائي للجنته العامة وممثليه والمتضمن ادعاءات ننفيها جملة وتفصيلا

وهو اجتماع استثنائي لم يكن مثله إبان وقوع العدوان وطوال المدة الماضية، فما عدا مما بدا؟!..

إننا نؤكد للمؤتمر الشعبي العام ولكل القوى والمكونات السياسية المواجهة للعدوان وللشعب اليمني الصامد وللجيش واللجان الشعبية أننا في أنصار الله لا نخطط إلا ضد العدوان ومرتزقته ولا نشن حملاتنا العسكرية والإعلامية والسياسية إلا على العدوان ومرتزقته.

كما نؤكد أننا وحلفاؤنا وشركاؤنا دعمنا ولا زلنا ندعم بكل الوسائل نجاح تجربة الشراكة الوطنية مع المؤتمر الشعبي العام وحلفائه وترفعنا على الجراح في محطات عدة رغم ما تعرضنا له من اتهامات وحملات الإفك والتشويه المدروسة والممنهجة من قبل العدوان ومرتزقته والتي تلقف بعضَها محسوبون على شركائنا في إدارة شؤون البلاد  دون أن تتخذ تجاههم أي مواقف مسؤولة من قبل مكوناتهم، وقد استمرأ البعض ذلك غير مدرك لحقيقة وطبيعة المواجهة الميدانية مع العدو ومرتزقته في عشرات الجبهات دفاعا عن سيادة اليمن وكرامته واستقلاله والتي نعتبرها واجبا مقدسا يمنعنا الانشغالُ به عن الخوض في ما هو دونه من الصغائر.

إننا في المكتب السياسي لأنصار الله نأسف للخلط الواضح للقضايا التي أوردها مكون المؤتمر في بيانه ولم تسعفه تجربته الطويلة في العمل السياسي وفي قيادة السلطة لعقود لأن يسلك القنوات الصحيحة وأن يتبع الأطر السليمة لمعالجة القضايا التي يرى أنها تخالف الاتفاق السياسي ومبادئ ومقتضيات الشراكة مثل مكون أنصار الله الذي أبى في أكثر من منعرج أن ينزلق إلى المهاترات الإعلامية ونشر الغسيل وإضعاف الجبهة الداخلية رغم ما يتعرض له من حيف ومن تذاكٍ ومن استغلال لتفانيه في خدمة الوطن وانشغاله في مواجهة العدوان إلى جانب الرجال المخلصين من أبناء هذا الوطن.

ولأبناء الشعب اليمني عامة ولقيادة وقواعد المؤتمر الشعبي وحلفائه خاصة نؤكد في المكتب السياسي لأنصار الله تاييدنا المطلق لأي خطوات لإصلاح القضاء والأجهزة الرقابية وتعزيز دورها ومواجهة الفساد وكشف الغطاء عن من يتستر عليه أيا كان هو جبهة الجبهات، وأن إصلاح القضاء بات حاجة ملحة لدى كل أبناء الشعب اليمني وأننا لا نستهدف بذلك مكونا بعينه، بل إن أنصار الله وقياداتهم تحت مجهر الشعب الثائر وليكونوا أول من ينالوا عقابهم إذا ما كانوا سببا في فساد أو أساءوا في ممارسة السلطة في مختلف مواقعهم.

وبناء على ما تقدم فإننا نعتبر تفعيل أجهزة ومؤسسات الدولة المعنية بإقامة الحق والعدل بين الناس هو الواجب الوطني المقدس والوفاء الحقيقي لتضحيات شعب عظيم قدم قوافل الشهداء والجرحى والأسرى والموقف الوطني المسؤول الذي ندعم به جبهات مواجهة العدوان كأحزاب ومكونات سياسية تشارك في إدارة شؤون البلاد.

 يا أبناء الشعب اليمني العظيم

لقد أُعيقت قيادة المجلس السياسي الأعلى في القيام بمسؤوليتها الوطنية في هذا السياق وفي غير محطة وبذرائع واهية تم تعطيل أكثر من اجتماع دعا له ممثلو أنصار الله في المجلس السياسي الأعلى لمناقشة هذه القضايا ذات الأهمية البالغة للوطن والشعب اليمني دون اكتراث لعواقبها،  ولسنا في مقام سرد المخالفات التي ارتكبها البعض تحت غطاء الشراكة كما لم نتدخل كمكون في شؤون المجلس السياسي الأعلى والحكومة كما فعل غيرنا لأن هدفنا الرئيس هو مواجهة العدوان وتقوية ودعم مؤسسات الدولة للقيام بمسؤولياتها بمهنية واستقلالية وعدم التأثير عليها لخدمة أهداف سياسية ضيقة، وتأسيسا على ذلك فإنه لا يشرف أنصار الله الاستمرار على رأس هرم السلطة  - سلطة المغارم لا المغانم – في حين لا يمكنها التغيير ومواجهة الفساد وتركته التي لا نهاية لها.

وما يجدر بالجميع إدراكه أن ذلك لا يمكن أن يعتبر مسيئا للشراكة بأي حال، فأي شراكة ستتضرر من تحقيق المصلحة الوطنية العليا؟ وأي شراكة تغيب عنها حكمة التغيير وخدمة الشعب؟ الشعب الذي قدم نموذجا تاريخيا في الفداء والوفاء والوعي والبصيرة وأفشل مؤامرات العدو ومخططاته، وآثر النصر بشموخ دون الركوع للتجويع الذي مارسه العدوان بإيقاف المرتبات ونقل البنك ودون الخنوع في جبهات الرجولة والشرف التي أحبطت آمال العدوان وأطماعه وأفشلت مكائد المرجفين الذين سعوا لحرف أنظار الشعب عن قضيته الأولى نحو خلافات وفتن داخلية وهرطقات إعلامية تتساقط كل يوم تحت أقدام الشرفاء والأبطال من الرجال والآباء والأمهات والأطفال في كل الساحات اليمنية.

إن المواجهة الحقيقة للعدوان والحرص على الشراكة يحتمان عدم ممارسة خلاف ذلك وأنه لمن المؤسف تقمص البعض دور المعارضة في مرحلة تقتضي من الجميع التضحية وضبط النفس ومحاسبة مثيري الفتن وأن يتبع القول العمل ، فالمرحلة لا تحتمل المخاتلة من قبل القوى الوطنية ولا المزايدة تحت عناوين مختلفة مثل المرتبات فذلك هو الانزلاق بعينه في مخطط العدو وأجندته.

وإننا إذ نأسف للخوض إعلاميا في ذلك فإننا نؤكد على أن سياسات الأنظمة السابقة المهادنة للعدو أضعفت اليمن وجعلته رهينة لقوى النفوذ والاستكبار وأغرت العدوان ومرتزقته وضاعفت فاتورة معركة التحرر والاستقلال وأن  اليمن في هذه المرحلة  بحاجة لشراكة سياسية حقيقية تحقق تطلعات الشعب وتضحياته في مواجهة العدوان عسكريا وسياسيا واقتصاديا وإعلاميا وإداريا واجتماعيا.

ختاما وحرصا منا على تماسك الجبهة الداخلية وتفويت الفرصة على العدوان الامريكي الصهيوني على اليمن بقيادة أدواته الإجرامية المتمثلة في السعودية والإمارات وأتباعهما فإننا نؤكد على مد يدنا للجميع لتقييم المرحلة الماضية في ظل تجربة الشراكة تقييما حقيقيا لتجاوز الإشكالات والمعوقات والعمل بمصداقية وجدية وإخلاص في خدمة الوطن بأن يتحمل الجميع المسؤولية الوطنية كون توسيع الخلافات سيغري العدو وسيعكس نفسه على وحدة الصف الوطني ومن الأهمية بمكان إزالة اللبس وفق الأطر المتعارف عليها وعدم الخلط بين دور المكونات في إدرة السلطة وتطبيق مفهوم الشراكة الوطنية.

كما أن اختلاق الخلافات ونشرها بصورة فجة لا تخدم تماسك الجبهة الداخلية بمقدار ما تغري العدو المتربص الذي قد بذل المستحيل لخلق صراعات داخلية تحقق له التقدم في الجبهات وادعاء الانتصارات وهيهات له ذلك.   

 النصر لجيشنا ولجاننا الشعبية، المجد والخلود للشهداء، الشفاء للجرحى، الحرية للأسرى

صادر عن المكتب السياسي لأنصار الله

صنعاء في

21 ذي الحجة 1438هـ

12/ سبتمبر 2017م

جامعة صعدة تجدد العهد لرسول الله والقضية الفلسطينية
صعدة| المسيرة نت: خرج آلاف من منتسبي جامعة صعدة، اليوم، في مسيرة جماهيرية حاشدة جابت عددًا من شوارع المدينة، تحت شعار "رسول الله قدوتنا.. وفلسطين قضيتنا"، تأكيدًا على مركزية القضية الفلسطينية لدى الشعب اليمني ورفضًا للعدوان الصهيوني المستمر على قطاع غزة.
نائب منسّق "الأونسكو": ذُهلت خلال زيارتي لغزة من حجم الدمار والمعاناة
المسيرة نت | متابعات: أعرب نائب المنسق الخاص للأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط (الأونسكو) "رامز الأكبروف" عن ذهوله خلال زيارته لغزة من "حجم الدمار والمعاناة والظروف التي لا تُحتمل".
الحركة الصهيونية تعيش صدمة بسبب تعاظم نشاط الفلسطينيين وأنصارهم في الشتات
متابعات| المسيرة نت: تشهد الأوساط الصهيونية في أوروبا وأمريكا الشمالية وغيرها من القارات حالةً من الارتباك والصدمة أمام التصاعد المتسارع لنشاط عدد من الحركات الفلسطينية والقوى الطلابية والشبابية، وحركات التضامن مع الشعب الفلسطيني، حيث نجحت هذه الحركات الجماهيرية خلال الأشهر الماضية في توسيع حضورها السياسي والشعبي والإعلامي، وتكثيف فعالياتها ضد الإبادة في غزة، وتعزيز نشاطها الداعم للمقاومة على امتداد العالم.
الأخبار العاجلة
  • 18:17
    محافظ الحديدة: نأمل أن يشكّل المفرج عنهم إضافة للمجتمع بعد تلقيهم دورات حرفية وإعادة تأهيلهم خلال قضاء فترة محكوميتهم
  • 18:17
    محافظ الحديدة اللواء عبدالله عطيفي: نشكر السيد القائد على المبادرة الإنسانية بالإفراج عن أكثر من 900 من المعسرين
  • 18:17
    القاضي راجح سعد الدين: سنرفع أي اختلالات من مأموري الضبط في الأمن والنيابة في حال تأخر القضايا ضمن مخالفة القانون
  • 18:17
    ممثل النائب العام في اللجنة القاضي راجح سعد الدين: سنستمر في إنجاز الإجراءات بما يخفف من تراكم السجناء في السجون
  • 18:16
    الشيخ علي ناصر قرشة: الخطوة تجسّد اهتمام قائد الثورة بملف السجناء وتحقيق العدالة وسنستمر في النزول إلى مختلف المحافظات
  • 18:16
    الشيخ علي ناصر قرشة: قررنا تشكيل فريق عمل للإفراج عن جميع الأحداث ممن تعدّلت سلوكياتهم بمناسبة المولد النبوي الشريف