رئيس الثورية العليا يدعو المكونات السياسية للمشاركة في إسناد الجبهات الخميس المقبل (نص الكلمة)

دعا رئيس اللجنة الثورية العليا محمد علي الحوثي للتصعيد هي لمواجهة تصعيد العدوان السعودي الأمريكي على اليمن..

صنعاء | 20 أغسطس | المسيرة نت: دعا رئيس اللجنة الثورية العليا محمد علي الحوثي للتصعيد هي لمواجهة تصعيد العدوان السعودي الأمريكي على اليمن..

وأوضح في فعالية تحضيرية ليوم حشد القوافل الى الجبهات بالعاصمة صنعاء  أن الجميع معني بحشد طاقاته للجبهات وليس لأنصار الله، مؤكدا بان قوافل الحشد المرتقبة الخميس المقبل هي لإسناد الجبهات.

وطالب رئيس الثورية العليا المؤتمر وباقي المكونات السياسية لرفد الجبهات من موقع الشراكة والمسؤولية وليس كضيوف.

وقال: ليعلو صوت الجبهة فوق كل صوت، والمناكفات لا تخدم سوى العدوان.

رئيس اللجنة الثورية العليا استنكر من يربط إصلاح القضاء بالانفصال، معتبرا ان مغيب لدرجة انه بعد لم يدرك أن المحافظات الجنوبية محتلة، وبعض الشمالية تحت الاحتلال.

وأضاف: لتكن هناك طاولة حوار تجمع أنصار الله والمؤتمر بحضور مستقلين بعيدا عن المناكفات.

واكد الحوثي أن اللجنة الثورية العليا تعاملت في عهدها مع الكادر الإداري للدولة بعيدا عن الانتماءات الحزبية.

نص كلمة رئيس اللجنة الثورية العليا في أحد الاجتماعات التحضيرية ليوم قوافل رفد الجبهات الأحد 20 - 8 - 2017م بصنعاء:

الأخوة الأعزاء الحاضرون جميعا

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

عندما نقول نحن نواجه التصعيد بالتصعيد وذلك لأن المرحلة مرحلة حرجة، وعندما ندعو الشعب اليمني لمواجهة مخططات العدو فإنه لا يعني استهداف أحد بأذى، ولكن عندما نشاهد مخططات العدو وماذا يريد العدو وتصلنا المعلومات الحقيقية عن مخططاته ونعلم أنه بكل حركة وبما يملك من أموال وبما يملك أيضا من عتاد وبما حشدوا مرتزقة العالم هو يريد أن يستحكم المناطق هذه ويريد أن يسيطر على المناطق التي يسيطر عليها الجيش واللجان الشعبية زاحفا فيها ونحن نعلم ماذا سجل في تلك المناطق التي يزعم تحريرها، قدم لهم السحل والقتل والتفجير والاغتيالات، ولكن من أجل ماذا أن يسيطر على الجمهورية اليمنية بأكملها وأن تكون تحت الاحتلال، لذلك نحن ندعو الجميع اليوم إلى التحرك الجاد والتحرك الواعي والخروج في يوم الثاني من ذي الحجة الخميس بقوافل يشعر فيها كل فرد من أفراد الجبهة أنه يجد من يسانده وأنه يجد من يقف إلى جانبه وأنه يجد أن ظهره لم تطعن بعد، وأنه يجد أن إخوانه وأبناءه يقفون معهم ويساندونهم.

ونحن عندما ندعو الشعب اليمني فلا يعني أننا لا ندعو مكونات أو لا ندعو الأحزاب أو لا ندعو مثلا حزب المؤتمر الشعبي العام أو الاشتراكي أو غيرها ممن  من قواعدهم من الاشتراكي أو الناصري أو غيرها من قواعدهم والتي ترفض العدوان من المشاركة، نحن نقول لهم من هنا تعالوا ولستم ضيوفا، أنتم شركاء، تعالوا معنا في ساحات العز في ساحات الاعتصام لندعم جبهاتنا التي لو سقطت لما استطاعتم أن تقوموا بشيء، جبهاتنا التي تقاتل عنا وعنكم، تقاتل عن الشعب اليمني وأنتم شركاء ولستم ضيوفا ، فنحن لا ندعوكم كدعوة ضيوف ولكن كشركاء، وعندما نقول أو يقول قائد الثورة أن الوقت والمرحلة هي مرحلة اقتحامات لا انتخابات فلأننا في هذا نفوت الفرصة على كل المندسين، على كل المندسين هنا أو هناك، ولذلك نقول أن تمزيق الصور التي حصلت ليست منا ولا من قبلنا ولا يمكن أن تقبل بها أخلاقنا ولكن هذه هي أفعال المندسين التي حذرنا منها ومن أنهم يريدون الإخلال بالأمن والاستقرار، نحن حتى عندما استفز الشعب اليمني بتعليق صورة هادي وقد حكمت المحكمة بإعدامه كانت الهبة من قبل الشعب هي مناشدة شرفاء المؤتمر بإنزال صورة هادي وفعلوا ولم يكن منا أو من غيرنا تمزيق تلك الصورة فما بالكم اليوم وقد مزقت تلك الصور إلا أن هناك مندسين، لذلك نحن ندعوهم أن يتحدوا جميعا في المعركة حقيقية، ولأن الاتفاق فيما بين الناس جميعا على أنه كل الفعاليات التي تدعو لمواجهة العدوان هي الفعاليات التي يجب أن تقام في هذه المرحلة ، نعم سمعت وأنا في أثناء مجيئي إلى هنا شطر من كلمة الرئيس السابق رئيس المؤتمر وهو يقول أنه لا يوجد لديه ملزمة، صحيح لا يوجد لديك ملزمة، ونحن عندما طالبنا بالقانون فلأننا وجدنا الوزارات أكثرها بدون لوائح تنفيذية وأيضا لم نجد أن هناك من يلتزم بالقانون ولو كان هناك قانون لما احتجنا إلى شيء من ذلك، والملزمة هي لا يوجد فيها لا قانون ولا شيء وليست لها علاقة بالمؤسسات، وحديثك عن الثورية العليا هي من تسيطر على المجلس السياسي هذا حديث غير صحيح، وأنا كلمت الزوكا وكلمت أعضاءك اسألهم، اتركوا المجلس السياسي ليمارس مهامه وصلاحياته، وأنا أقولها مجددا كما قلت لهم نحن لم نستدعي إلينا أي وزير كما تفعلون أنتم ولم نستدعي إلينا أي مدير عام ولا وكيل كما تفعلون أنتم وإذا كنت لا تعرف ماذا يحدث فهذه مصيبتك أنت ومشكلتك أنت، أما نحن فمعلوماتنا وانزلوا واسألوا من الذي يستدعي الوكلاء ويستدعي الوزراء ومن الذي يعرقل عمل المجلس السياسي الأعلى، نحن لم نقف في يوم من الأيام عائق أمام المجلس السياسي الأعلى، وأمام الحكومة يقول أن هناك المجلس التنفيذي، المجلس التنفيذي لم يتدخل على الإطلاق في مسائل الحكومة على الإطلاق، هناك كتلة وزارية لأنصار الله وحلفائهم وهناك كتلة من المؤتمر الشعبي العام وهم من يقررون ومن يناقشون، ولهذا نحن قلنا لسنا بحاجة إلى أن نكون كما في الانتخابات أن أصل هنا لأتحدث عن كل ما تحدثت عنه وأحاول أن أفرق وأن تذهب إلى منطقة أخرى لتتحدث وتحاول أن تفرق، هذه المرحلة وهذه الأعمال هي تخدم فقط العدوان، ليكن همك هو كيف ترفد الجبهات وكيف تحشد الناس للاحتشاد في الجبهات، وهذا يجب أن يكون همنا وأنا هنا أدعو الجميع إلى أن يكون صوت الجبهة يعلو كل صوت، كما أدعو الجميع إلى الانضباط وألا يضجروا وألا ينجروا وراء المناكفات، لدينا هم أكبر ولدينا جبهات كبيرة جدا وتفعيل الرقابة هو دور أساسي، وبالتالي عندما يكون هناك مرشح مستقل لا يتبع المؤتمر الشعبي العام ولا يتبع أمر أنصار الله في الرقابة هو الذي سيستطيع أن يضبط الأمور، وإن كان وفق اللوائح التابعة لرئاسة الجمهورية كأمثال الأستاذ أحمد سيف حاشد أو غيره من الشرفاء في هذا البلد ممن يستطيعون أن يديروا الجهاز المركزي للرقابة والتفتيش ، هذه مسألة هامة ، أن يكون هناك شخص ليس من أنصار الله ولا من المؤتمر حتى لا يحمل الأخر مسؤولية إخفاق الرقابة على المؤسسة...

ما يتصل بالوضع المالي والإيرادات ندعو الأخوة في الحكومة، الوزراء ممن هم وزراء لوزارات لها إيرادات مالية إلى تسليم الإيرادات المالية والإفصاح عمن يتلاعب بالأموال العامة.

وأنا هنا أقول للجهاز المركزي للرقابة والتفتيش وهيئة مكافحة الفساد أنا حاضر شخصيا ﻷن تشكل لجنة وأن تنزل إلينا ﻷخذ صورة كاملة عن الصرف وما كنا نعمله خلال إدارة الدولة ﻻ مانع لدينا وﻻ يمكن أن نخاف من شيئ، تعالوا وكشوفاتنا ومعلوماتنا شفافة للجميع، كل ما صرفناه وكل ما تعاملنا فيه، ﻻ يمكن أن نخجل من ذلك على الإطلاق لأننا لم نأخذ ﻷنفسنا شيئا بحمد الله، إذا كانوا يريدون أن يحصلوا على كل شيء نحن كل ما نعمله وكل ما نقوم به هو في إطار التوجيه للجبهات، واليوم نحن أيضا في موازنة الجبهات نفسها حاضرون أيضا للشفافية في كل ريال اُستلم من قبل أي وزارة يمنية حاضرون للشفافية في كل سلاح أو معدة أو أي شيء أخذه الجيش أو اللجان ممن هم في الجبهات لإيضاح الصورة بشفافية مطلقة أيش مخفي..! على الإطلاق لكن دعوا هذه كما أنصح إلى لجان قادرة وقوية وتستطيع الوصول لكل شيء.

 نحن في حرب والحرب تحتاج إلى تشمير عن أيدينا جميعا لنواجه المعركة نحن عندما نتحدث بهذه المعلومات وبهذه الشفافية لأن الكثير يتحدث على أنه أين ذهبت الريالات أين ذهبت الكذا أين ذهب الكذا ؟؟ نحن قلنا في أكثر من مرة البنك اليمني المركزي بصنعاء لم يفلس وإنما كان هناك عجز في السيولة والعجز في السيولة ناتج عن إتلاف بعض الأموال بسبب سوء استخدامها وأدى إلى تلفها من جهة ومن جهة أخرى بقائها لدى المحتلين في المحافظات التي تقع تحت الاحتلال وهناك سحب متعمد كان من قبل العدوان لهذه العملة، هناك أيضا استخدام سيء من قبل العدوان للعملة وما قاله تقرير لجنة الخبراء أرجعوا إلى تقرير لجنة الخبراء مجلس الأمن الدولي سيتحدثون لكم كيف كانت تدار العملية الاقتصادية أو النقدية في البنك المركزي اليمني هناك في مجلس الأمن الدولي حتى من هم أعداؤنا شهدوا بسلاسة العمل وبنزاهة العمل وباستقلالية العمل في البنك المركزي فلا داعي للمزايدات لدينا ما نتحدث ولسنا حريصين على شق الصف ولسنا حريصين على أن ننفش كل الأوراق ولا أن نتحدث عن شيء لكن هذا فقط للتوضيح، أيضا عندما نقول أنه القضاء لابد أو يقول قائد القضاء لابد أن يكون القضاء ولابد أن يتحرر القضاء وأن يصلح القضاء فمواجهة هذه الحجة بأنه إذا قمنا بعملية تدويل قضائي أو إجراء قضائي في السلطة القضائية فإنه سيكون هناك انفصال، على الأخوة استيعاب المرحلة.. الجنوب تحت الاحتلال وليس فقط في الانفصال هو محتل وعلينا أن نصلح قضائنا فمن يتحدث أن إصلاح القضاء سيؤدي إلى الانفصال هو بعد لم يفهم إلى أي مرحلة وإلى أي خطورة وصل اليمن.. اليمن اليوم في جنوبه وأجزاء من بعض المحافظات الشمالية تحت الاحتلال وليس الانفصال، فلا داعي لمثل هذه المبررات دعوا القضاء أن يتخذ المسار الطبيعي وهذا دليل على العرقلة الذي نتحدث أو تحدث عنها قائد الثورة لم يتحدث قائد الثورة عن فراغ  وبالتالي كنا نتمنى أن يسود القانون ولو ساد القانون في السنوات الماضية لما وصلت اليمن إلى ما وصلت إليه، القانون سواء في المحاكم أو القانون في كل الوزارات هو في صالحي وفي صالحك وفي صالح الكل ونقول أيضا عندما يقال بأنه صحيح مع أنصار الله 1% لكن والباقي معه الشعب اليمني، الشعب اليمني لديه بطالة وعلى الأجهزة المعنية اتخاذ الإجراءات اللازمة نحن قلنا أن الكثير جدا ممن هم موظفون من عهد الإمام مازالوا في السلك الإداري للدولة وعلى الأجهزة أن تحيلهم إلى التقاعد بعضهم قد مات وعاده بيستلم مثله وهو حي وعايش فهذا شيء يعني ماهو بمستغرب هناك بطالة والشباب يعانون من البطالة والشعب اليمني لا يوجد لديه ما تقول أنا نفسي لايوجد لدي أي أسم في كشف الراتب فلا تتحدثوا ولاتزايدوا علينا لا في الوظيفة ولا بغير الوظيفة لا يوجد لدى أي كشف في كشوفات الراتب.

فلسنا بحديثنا هذا ندعو إلى زيادة شق الصف لكن نحن نتحدث ليفهم الجميع أننا فاهمون ومدركون المغالطات التي تُشن هنا أو هناك غير صحيح غير صحيح، ومن هم في أجهزة الدولة نحن نعتبرهم أخواننا ونحن تعاملنا معهم جميعاً بدون النظر إلى أي مكون أو إلى أي طائفة، ولدينا تسجيلات أيضاً أن البعض ممن كان يحضر معنا في لقاءات القائمين بالأعمال وهم محسوبين على حزب المؤتمر اليوم قالوا بالحرف الواحد وتحدثوا عن كذا وكذا قلنا لا دعوا الأحزاب وحدها أنت هنا ابن للوطن ولست ابن للحزب.

ولم نتعامل مع أحد لا من منطلق طائفي ولا من منطلق حزبي ولا من أي منطلق آخر، ونتمنى أن يستمر هذا الإخاء وهذا الود بين الجميع إلا أنكم جميعاً مدعوون من باب المسؤولية أصلاً للحضور في قوافل مشرّفة تشرفنا أمام أبنائنا في الجبهات أمام أسر الشهداء أمام أيضاً العدو الذي يرقب كل شيء فنحن بحاجة إلى خروج مشرف إلى احتشاد كبير في الساحات المخصصة لإرسال القوافل كمساهمة من المجتمع في هذا اليوم يكون يوماً مهيباً لأن هناك تصعيد هناك تصعيد من العدو نحن عندما نقول تصعيد لا نقصد به طرف في الداخل وإنما نقصد به دول العدوان ومرتزقتها، هم من يصعدون ضد الشعب اليمني.

لذلك كان الشعار واضح المرحلة مرحلة اقتحامات لا انتخابات لأن العدو ومن يريد أن يلتحق لأن العدو هو من يصعد لأن العدو هو من يحاول أن يسيطر على هذه الأراضي التي لم تدخل تحت الاحتلال لترزح تحت الاحتلال في المستقبل ثم يسومهم سوء العذاب هذا ماهو مخطط للشعب اليمني وعلى الشعب اليمني أن يكون يقظاً، ونتمنى من الأخوة في المؤتمر الشعبي العام إلى ترك المناكفات وإلى ترك المزايدات والذهاب معنا جميعاً كشركاء وليسوا كضيوف، كشركاء في قوافلنا هذه لدعم الجبهة فليس مستنكراً أن أخرج بقوافلي إلى الجبهات إنما المستنكر الشيء الآخر، ليس معيباً لي ولا لمن يحضر إلى الساحات ليحمل القوافل إلى الأبطال أولئك الأبطال الذين يقفون أمام الإبرامز وأمام المدرعات وأمام الطائرات بكل قوة وصلف.

لذلك الجميع معني في هذا الشعب بكله لحشد طاقاته ليس لأنصار الله ولكن للجبهات، احشدوا كل الطاقات للجبهات اخرجوا في قوافل حاشدة وكبيرة من أجل مساندة من في الجبهة، ودعوا الأخوة في أنصار الله والأخوة في المؤتمر دعوا المناكفات من على الميكرفونات واذهبوا جميعاً للحوار على طاولة هناك طاولة هناك والحكماء بإمكانهم أن يحضروا ثم يقيموا من خلال ماتطرحونه وما يطرحونه ممكن أن تلتقي الكتلتين ويمكن أن يكون هناك من شرفاء القوم من كبار القوم أن نتفق نحن وأنتم على أسماء مستقلين لحضور أيضا الحوار في مابين الكتلتين لمعرفة من هو المعرقل ومن هو المعيق، هذا شيء بسيط وبإمكانهم إذا تطلب الأمر أن يصدروا البيان الحقيقي بمن هو المعرقل ومن هو المعيق، لا مانع لدينا على الإطلاق أن نكون بهذه الشفافية والوضوح نحن عندما وقفنا وتحركنا عندما قدم الجميع استقالاتهم، الكثير من الشخصيات كنا نتواصل معهم قلنا تعالوا يا إخوان تعالوا نشكل حكومة وترأس الحكومة كان الأكثر من تلك الشخصيات ولا أريد أن أتحدث عن أسمائها يقول أنا لا أريد أن احرق مستقبلي السياسي قلنا له الشعب اليمني يحترق فما بالك بمستقبلك السياسي كانت هذه هي همهم ثم خرج الأغلب منهم خارج الوطن ونزحوا خارج الوطن ولا زال الأغلب منهم خارج الوطن ولذلك كان لابد من أن يتخذوا جميع الأحزاب كلها المتواجدة في الشعب اليمني ممن لهم مرتزقة في الخارج أن يتخذوا قرارات بالفصل لأولئك الذين وقفوا إلى جانب العدوان لقتل أبنائنا وإخواننا وهذا مطلب حقيقي وشرعي وأعتقد أن كل من هم حاضرون هنا وكل من يسمع كلامي سيؤيد هذا المطلب الذي دعا إليه قائد الثورة، شكراً كثيراً لحضوركم وأتمنى لكم دوام الصحة والسلامة ولليمن الحفظ والاستقرار والأمن بإذن الله تعالى والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته..