مقدمة النشرة الرئيسة ليوم الجمعة 28-07-2017م

وصنعاءُ لم تكترث بهستيريا الغاراتِ عليها وعلى المحافظات...كانت دفعةٌ من البراكينِ تخرجت ليلةَ البارحة ِبمعدل متوسطِ المدى، بالستية الهوى، وانطلقت على جناحِ السرعةِ إلى هدفِها المرسومِ تدكُّ قاعدةَ الملك فهد الجوية في الطائف، وما أدراكَ ما الطائف، مشعلة فيها حرائقَ غطت الشارعَ السعوديَّ بتساؤلاتٍ مثقلةٍ بأدخنةٍ شديدةِ السوادِ عن أيِّ مستقبلٍ قادمٍ قاتم ٍاندفعت نحوه مملكةٌ مغرورةً بنفطها، وسيقت إليه مخدوعةً بهيلمانها.....

وصنعاءُ لم تكترث بهستيريا الغاراتِ عليها وعلى المحافظات...كانت دفعةٌ من البراكينِ تخرجت ليلةَ البارحة ِبمعدل متوسطِ المدى، بالستية الهوى، وانطلقت على جناحِ السرعةِ إلى هدفِها المرسومِ تدكُّ قاعدةَ الملك فهد الجوية في الطائف، وما أدراكَ ما الطائف، مشعلة فيها حرائقَ غطت الشارعَ السعوديَّ بتساؤلاتٍ مثقلةٍ بأدخنةٍ شديدةِ السوادِ عن أيِّ مستقبلٍ قادمٍ قاتم ٍاندفعت نحوه مملكةٌ مغرورةً بنفطها، وسيقت إليه مخدوعةً بهيلمانها..... وإذ لم تجد أمام مواطنيها والعالم من حولهِا ما تقدمُه من تفسيرٍ لعجزِ منظومةِ دفاعِها الأمريكية.. ولن تجد. هربت كعادتِها تتزعمُ دعاوى لا جديدَ فيها، وعادت إليها مختبئةً تصرخُ زورا قُصِفَت مكة، ، فما أعارها أحدٌ انتباهًا.. وانتهت هباءً.. بعد أن تهتّكت مظلةُ الأكاذيبِ عن مملكةٍ لها في اليوم ألفُ كذبة، تدجل، وتواصل الدجل ولا تخجل.. وتريدُ أن يصدقَها الناس.. فلو أنها استقالت من زعامة إقليمية ليست أهلا لها، ولا قبل لها بها لإجرامها ووحشية نظامها. وأن تتعلم من حليفها الباكستاني إذ صدر بحقه حكم بعدم أهليته وفساده فاستقال فورا من منصب رئيس الحكومة، لتدخل بلاده في أزمة سياسية.. إنما ربحت شرف احترام حكم القضاء.

&&vid&&