أنصار الله أصالة الرؤية وحداثة المشروع...ج1

مثلت انطلاقة حركة أنصار الله على يد قائدها المؤسس الشهيد حسين بدر الدين الحوثي -1956-2004م بمحافظة صعدة أحد أهم الاستجابات التفاعلية الكبرى للفكر السياسي الاسلامي المعاصر في اليمن بما قدمته على الصعيد النظري من قراءة للواقع الملبد بمختلف المشاكل والمكبل بالاستبداد والتخلف و بروز أزمة الهوية مع انسداد افق المشروع الوطني في اليمن وفضاءه القومي العربي والاسلامي ، والدولي وكانت الحركة كذلك تفاعلا واعياً مع العصر ومتغيراته السلبية والايجابية التي ألقت بثقلها السلبي على الإنسان اليمني العربي المسلم شعورا متعاظما بالظلم في الداخل وأمام الزحف الاستعماري الغربي السياسي والاقتصادي والعسكري والأمني والثقافي وما تعانيه الأمة من تخلف علمي عن ركب التقدم الحضاري الذي يقود البشرية كل يوم الى انجازات علمية جديدة على شتى الأصعدة.
مثلت انطلاقة حركة أنصار الله على يد قائدها المؤسس الشهيد حسين بدر الدين الحوثي -1956-2004م بمحافظة صعدة أحد أهم الاستجابات التفاعلية الكبرى للفكر السياسي الاسلامي المعاصر في اليمن بما قدمته على الصعيد النظري من قراءة للواقع الملبد بمختلف المشاكل والمكبل بالاستبداد والتخلف و بروز أزمة الهوية مع انسداد افق المشروع الوطني في اليمن وفضاءه القومي العربي والاسلامي ، والدولي وكانت الحركة كذلك تفاعلا واعياً مع العصر ومتغيراته السلبية والايجابية التي ألقت بثقلها السلبي على الإنسان اليمني العربي المسلم شعورا متعاظما بالظلم في الداخل وأمام الزحف الاستعماري الغربي السياسي والاقتصادي والعسكري والأمني والثقافي وما تعانيه الأمة من تخلف علمي عن ركب التقدم الحضاري الذي يقود البشرية كل يوم الى انجازات علمية جديدة على شتى الأصعدة.
لم تكن حركة أنصار الله نبتة في فراغ الواقع الثقافي والفكري اليمني المشهود له بالتجدد والحيوية الدينية الاجتهادية والثقافية والفكرية ومن طبيعة الفكر الاسلامي المتجدد أن يعلن عن نفسه كلما اقتضت الضرورة والحاجة المجتمعية فنراه مقتحما الواقع الراكد مثيرا للأسئلة و القضايا ومشخصا لإشكالات واقعه محللا ومفندا ومعترضا ومقترحا الحلول والرؤى والمعالجات المناسبة .
كان السيد حسين بدر الدين القائد والمؤسس للمشروع الثقافي لأنصار الله يحمل هم الأمة والمسؤلية تجاهها وهي تستهدف في كل شيء ويمتلك كل مواصفات المفكر الناقد المستشعر للمسؤلية الدينية والوطنية والاجتهاد النابع من داخل ثقافة الأمة ومرجعيتها الدينية والفكرية وعمق انتماءها الثقافي المتطلع ليس الى اعادة انتاج الماضي وليس إلى القطيعة مع الحاضر أو التنكر للعصر وحقائقه التي يجب أن تضاعف الحركة والسير نحو المستقبل بل إنه تحرك من أجل قضية عادلة صحيحة ليستنهض الأمة التي ينتمي إليها باعتباره فردا منها يشعر بالمسؤلية الدينية والوطنية تجاهها، في زمن عصيب ومرحلة صعبة.
كان فشل العديد من الأطروحات والسياسات في الواقع الذي يزداد بؤسا من بين عديد من البواعث للسيد حسين بدر الدين إلى الدفع بمشروعه الثقافي القرآني إلى العلن كما عبر عنها في ثنايا ذلك ذلك المشروع الذي نحن بصدد الحديث عنه.
أصالة الرؤية ووضوح المنطلقات
في مطلع الألفية الثالثة بلور السيد حسين بدر الدين الحوثي مشروعه النهضوي القرآني بعد تجربة في العمل السياسي والبرلماني والتربوي والمجتمعي ثرية وخصبة ، ومن خلال خلفية معرفية دينية وعلمية واكاديمية مرموقة وبعد تأملات عميقة في واقع المجتمع اليمني والأمة وطول تأمل واستقراء لواقع الوطن والأمة ومن خلال عملية بحث ومثابرة عن سبل الخروج من هيمنة الواقع المحبط الذي يدعو المخلصين وحملة الفكر الرسالي وأصحاب الضمير الانساني اليقظ الى المبادرة ، في تلك الأثناء المفعمة بالصعاب والتحديات والمخاطر قدم السيد مشروعه القرآني في صورة محاضرات متتالية للفترة من 2002م وحتى 2004م وهي عبارة عن قراءة ثورية – إذا جاز التعبير - لنصوص من القرآن الكريم تعيد الاعتبار إلى أهمية دور القرآن الكريم المركزي في الواقع كمنهج رباني للهداية والسعادة والتقدم ، وتشريع متكامل للحياة بمختلف جوانبها ،ومنظومة للأخلاق والتربية الاجتماعية والنفسية ودليل عمل وحركة في الحياة والعلاقات يشخص مكامن القوة والفاعلية والنجاح ، ويشخص مواطن الضعف والأدواء والعلل التي أعترت المجتمع والأمة وجعلتها اسيرة التخلف والاستبداد والفقر والتردي الفكري والثقافي ، مستباحة وضعيفة امام اعداءها مبيناً سبل المعالجة القرآنية لتلك المشكلات والخروج من حالة الضعف والوهن والتبعية والهزيمة والتخلف الشامل.
وعلى ضوء الهدي القرآني استقرأ السيد حسين بدر الدين إشكالات الواقع المعاش في أطره المحلية والوطنية والانسانية ، مقدما ملامح النظرية القرآنية للمعالجة وسبر جوانب الخلل التي اعتورت الواقع الفردي والجمعي للأمة ، مبينا سبل الخروج من المأزق المعاش ، باعتبار القرآن الكريم كتاب هداية شامل للحياة ومنهجا للتفكير والحركة والموقف مضمون النتائج إذا ما تمت ترجمته في الواقع العملي الى مصاديق ومواقف وسلوكيات ناظمة للحياة الخاصة والعامة.
إنّ الامةالاسلامية مخاطبة من الله بالقرآن ومتعبدة بالإيمان الكامل بما جاء فيه ومكلفة باتباع منهجه وهديه وتعاليم وهدي الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وآله مؤكداً على أن كل معاناتها واحباطاتها أو هزيمتها في واقعها الداخلي أو الخارجي أمام الاعداء إنما هو نتيجة لابتعادها عن القرآن الكريم وعن النبي ومن يهتدون بهديه وهي كذلك عرضة للحساب الأخروي جراء ذلك الاعراض عن النهج الالاهي والتفريط مدللاً على ذلك بآيات القرآن وبأمثلة من الواقع وباشارات مستقبلية عن مآلات بعض القضايا ثبت صحتها ، كما تطرق السيد حسين في ثنايا مشروعه الثقافي القرآني بشي من النقد والتحليل الى خطأ انصراف الأمة إلى الأخذ بنظريات وثقافات أخرى غير إسلامية ثبت فشلها في الواقع وكانت سببا إضافيا في ما تعيشه من جهل وشقاء وضياع وتبعية وهزيمة حضارية شاملة.
في مشروعه القرآني سعى السيد حسين بدر الدين الى إثبات أصالة النظرية القرآنية في فهم الواقع وتغييره والانطلاق نحو مستقبل منشود وتفكيك منظومات التفكير السائد واعادة بناء أنساق معرفية وعلمية تتماشى والنظرية القرآنية لبناء الحياة الكريمة حياة العزة والحرية والسمو الروحي والاستقلال.
وانسجاما مع منهجه سعى في ثنايا مشروعه القرآني الى إعادة تصحيح المفاهيم حول بعض المفاهيم الفكرية وبعض مسلمات التراث الفقهية والكلامية التي اعتبرها عائقا أمام فاعلية المفاهيم القرآنية ، وسعى الى تسمية الاشياء بمسمياتها القرآنية ودونما مواربة وبمنهجية علمية فيها من الصرامة والدقة والصدق مع الذات ومع الآخرين ما جعل السيد حسين بدر الدين - مستشعرا الخطر المحدق بالمجتمع والامة ومستقبلها – إذا ما ظل الواقع على ما هو عليه من سوء، مؤكدا على أهمية إعادة بناء الشخصية الإسلامية للفرد والجماعة وربطها نفسيا وفكريا وسلوكيا بالنظرة القرآنية ومحدداتها بدء من وجوب معرفة الله حق المعرفة وانتهاء بالموقف السياسي العام من مختلف التحديات القائمة في واقع المجتمع والشعب والأمة ، بما في ذلك دعوته الصريحة والأساسية للفرد والمجتمع والدولة إلى إسقاط نظرية الخوف من غير الله نهائيا، وصولاً إلى تصحيح العلاقة المختلة والاستلابية اليوم مع الآخر – اليهود والنصارى بالمفهوم القرآني وامريكا والكيان الصهيوني بالمفهوم السياسي المتداول - الذي يمارس الاستلاب والاستضعاف والظلم بحق امتنا وقضاياها السياسية والاقتصادية والثقافية، ويتجلى ذلك جليا وواضحا في التدخلات العسكرية والامنية والسياسية في شؤننا الوطنية وفي دعم الكيان الصهيوني التوسعي العدواني في فلسطين أو غزو العراق وأفغانستان .
تجسيد الموقف وإعلان الصرخة
من خلال استجلاء الموقف القرآني من اليهود والنصارى ومن حقيقة الصراع التاريخي للأمة معهما منذ العهد النبوي وحتى اليوم أطلق السيد حسين بدر الدين صرخته صرخة الحق والإباء في وجه الطغاة والمستكبرين عبر الشعار المعروف لحركة أنصار الله «الله أكبر الموت لأمريكا – الموت لإسرائيل – اللعنة على اليهود – النصر للإسلام » كتلخيص مكثف للمظلومية التي يشعر بها كل عربي ومسلم ازاء السياسات الامريكية والصهيونية العدائية لشعوبنا وقضاياها وفي مقدمتها القضية الفلسطينية والموقف الرافض الذي ينبغي أن تتخذه الشعوب في مواجهة تلك السياسات الاستعمارية ، مؤكدا ً أن الشعار سيكون له صداه وتأثيره المجتمعي لايصال صوت ابناء الشعب الرافض للسياسات العدوانية الأمريكية والصهيونية والذي يأتي ضمن حقوقهم الشرعية والوطنية والإنسانية في التعبير السلمي عن الموقف الصحيح مما يجري .
في مشروعه الثقافي القرآني سعى السيد حسين بدر الدين وبوضوح الى شرح أبعاد الصراع الحضاري الشامل بابعاده السياسية والعسكرية والاقتصادية والاعلامية والثقافية المفروض على العرب والمسلمين من قبل اليهود والنصارى تاريخيا منذ مراحل النبوات وحتى اليوم مستعرضا طبيعة الصراع وأدواته وأساليبه من خلال ما يعرضه القرآن الكريم بصورة لافتة ومكثفة وجلية توضح مقدار ما يكنه اليهود والنصارى من عداء وتربص بالإسلام وأتباعه ، منبها ومحذرا من خطورة الحالة التي أصبحت عليها الأمة في علاقة التبعية بتلك القوى على الرغم من التحذير القرآني والنهي الصريح عن ذلك المسلك الذي يجر إلى الانسلاخ من معنى الإسلام والوقوع في الكفر لقوله تعالى ( ومن يتولهم منكم فانه منهم ) ومعيدأ طرح المفهوم القرآني في الموالاة والمعادة مؤكدا على خطورة انقياد واتباع المسلمين لهم وموالاتهم بما لذلك من نتائج سلبية خطيرة حاضرة وملموسة على كل الأصعدة المحلية والعربية والاسلامية ، مركزا بشكل خاص على الانسانية على مخاطر ما هو حاصل في اليمن من تدخلات أمريكية متعددة الصور والأشكال بخاصة منذ أحداث 11سبتمبر2001م .
وبناء على تلك الوضعية المخالفة للقرآن في علاقة اليمنيين والعرب والمسلمين بأمريكا والصهاينة يرى السيد انما تعيشه الامه من تخلف وفرقة وشتات واستضعاف وغزو واحتلال لأوطانها وشعوبها ومقدراتها إنما هو نتيجة حتمية لذلك المنزلق الذي وصلت اليه بقبولها التبعية لمن حذر القرآن ونهى عن موالاتهم والذي ترتب عليه خذلان الاهي وفشل ومحن ونكبات وهزائم وعلى مختلف الصعد والقضايا ، يقول السيد حسين بدر الدين ملخصا تلك الابعاد في محاضرته الصرخة في وجه المستكبرين بتاريخ 17/2/2002م «ما يفرضه علينا ديننا ، ما يفرضه علينا كتابنا القرآن الكريم من أنه لابد من يكون لنا موقف من منطلق الشعور بالمسؤلية أمام الله سبحانه وتعالى ، نحن لو رضينا – أو أوصلَنا الآخرون إلى أن نرضى – بأن نقبل هذه الوضعية التي نحن عليها كمسلمين ، أن نرضى بالذل، أن نرضى بالقهر ، أن نرضى بالضّعة أن نرضى بأن نعيش في هذا العالم على فتات الآخرين وبقايا موارد الآخرين ، هل يرضى الله لنا عندما نقف بين يديه السكوت ؟ ،.....، ألم تسمعوا مثل قوله تعالى (يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن إلا وأنتم مسلمون ) وقوله تعالى (واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا ) ومثل قوله تعالى (ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر واولئك هم المفلحون ) .... ،فإذا رضينا بما نحن عليه وأصبحت ضمائرنا ميتة لا يحركها ما تسمع ولا ما تحس به من الذلة والهوان ، فأعفينا أنفسنا في هذه الدنيا فإننا لن نُغفى أمام الله يوم القيامة ، لا بد للناس من موقف أو فلينظروا ذلاً في الدنيا وخزياً في الآخرة.
ينطلق السيد في رؤيته ومشروعه الإستنهاضي من القرآن كمنطلق ومنهج لتشخيص ونقد بعض عثرات الماضي والواقع المعاصر للأمة و سلبياته وأخطاءه وانحرافاته وشواهده وقضاياه من منطلق النظرة التي عبرت عنها على الصعيد النظري الكثير من التيارات والحركات السياسية القومية واليسارية والاسلامية وايمانا منها بمبدأ التحرر والاستقلال والنهوض الحضاري الوطني والقومي والإسلامي الذي يستحيل أن يتحقق من خلال التبعية واستجلاب الانماط الثقافية النظرية الجاهزية ، وهذا ما تؤكده التجارب العربية الفاشلة في النهضة ، بهذا المعنى فإن السيد لا يدعو إلى القطيعة والعداء مع الشعوب الغربية بل يدعو الى استقلال الارادة والقرار الوطني كسبيل لصنع النهضة واستبدال التبعية بالعلاقات المتكافئة وتبادل المنافع بين الشعوب ورفض العدوان والظلم بكل اشكاله وصوره .
كان السيد حسين بدر الدين معتزا بانتمائه اليمني والعربي والإسلامي ويرى بأن ثمة مسؤلية على اليمنيين والعرب في تقديم الإسلام وهديه للبشرية وإنقاذها من الشقاء والضياع ، ولقد رأى من خلال القرآن الكريم ما هو خليق بخير أمة أخرجت للناس من عزة وكرامة ومكانة ، ومن دور يجب عليها القيام به إذا ما استعادت القرآن في واقعها منهجا ومواقف ، وبهذا الفهم لم يكن السيد حسين بدر الدين في مشروعه القرآني يمارس الدور البكائي على أطلال أمة كانت... كانت بل يمارس دور المحرض الإيجابي على تأكيد أصالة انتماء الأمة إلى دينها وقرآنها وهويتها الحضارية وتجسيد ذلك في واقع الممارسة والسلوك الفردي والجمعي كمبادرة إلى ممارسة الدور الحضاري الوطني والقومي الانساني المسؤول في هذه الحياة وفقا لإرادة الله ومشيئته سبحانه في الإستخلاف بشروطه القرآنية المعروفة .
وفي هذا السياق أشار السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي في خطابه بمناسبة ذكرى الشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي الى أن من ميزات المشروع القرآني كونه حاجة للأمة قائلا:ما تحتاجه الأمة هو القرآن الكريم كمشروع عملي ، كثقافة ، كرؤية للواقع ، كبصائر تستبصر بها الامة والتحرك عمليا بالقرآن ضمن الوظيفة الاساسية للقرآن الكريم باعتباره كتاب هداية يواكب المتغيرات ، فلا يصح ولا ينبغي تغييبه وعزله أبدا عن واقع الأمة وعن مشاكلها وقضاياها وصراعها مع أعدائها .
وأكد السيد على أهمية أن تستعيد الأمة ثقتها بالله وتوكلها عليها في سيرها وحركتها نحو التغيير والنهوض والتصدي للباطل ، لقد ربط السيد نجاح المشروع القرآني بالله عز وجل الحي القيوم القادر المدبر الحكيم الذي وعد اولياءه بالنصر دائما وبالتأييد والهداية الواسعة ونيل العزة والكرامة في الدنيا والآخرة .
وفي ثنايا البحث عما يؤكد صدق الوعد الالهي وتجلياته القرآنية عبر أحداث التأريخ ودروسه لكي يظهر النقاط المضيئة في واقع الأمة المعاصر من خلال القرآن يتحدث السيد عن تجلي وعد الله عز وجل بنصر المؤمنين على قلتهم فلقد نصرهم في بدر والاحزاب وغيرها كما يشير إلى استمرار التأييد والعون الآلهي في واقعنا المعاصر المتمثل في انتصار حركات المقاومة في فلسطين ولبنان ويشيد بنجاحاتها في مقاومة العدو الصهيوني رغم فارق الامكانات الهائل لصالح العدو، كما لا يخفي السيد إعجابه بالثورة الاسلامية الايرانية وقائدها الامام الخميني في قيامه بالثورة التي حطمت اسطورة الشاه وامريكا وحررت إيران من التبعية الأمريكية والصهيونية ويشير إلى ما حققته الثورة من إنجازات حضارية للشعب الإيراني رغم الحصار والاستهداف التي واجهت الثورة، وكثيراً ما لفت السيد حسين بدر الدين في ثنايا محاضراته على الدور الذي ينبغي على اليمنيين والعرب والمسلمين القيام به في نصرة الإسلام وحمله إلى العالمين ومقاومة الهيمنة الامريكية الصهيونية مؤكدا على الوعد الإلهي بالنصر في نهاية المطاف لعباده المؤمنين المستضعفين مهما كان الفارق في عوامل القوة المادية، كما لم يغفل السيد الاشارة الى تشخيص عوامل الضعف والانحطاط التي أصابت الامة السياسية والثقافية والاجتماعية والاقتصادية و غيرها من العوامل التي تعرض لها بالنقد والتحليل وفق المنظور القرآني الذي حذر الأمة من خطورة التخلي عن الدور الرسالي الذي ستكون عقوبته الالهية هي الاستبدال مثلما جرى لبني اسرائيل والتمكين لغيرهم من الأمم كما هو الحال اليوم .
مرتكزات المشروع القرآني.

أمين جبهة التحرير الجنوبية لـ"المسيرة": السيد عبدالملك حافظ على الوحدة ورسّخها بمشروع تحرري واعد
المسيرة نت: خاص: أكد أمين عام سر جبهة التحرير الجنوبية عارف العامري، أن المشروع الوطني التحرري الذي تقوده صنعاء بات القبلة التي يتلف حولها كل أحرار الشعب اليمني جنوباً وشمالاً.
326 فلسطينيًّا بغزة استشهدوا؛ بسَببِ المجاعة
متابعات | 21 مايو | المسيرة نت: كشف المكتبُ الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، أن سياسة التجويع التي يفرضُها العدوّ الإسرائيلي في قطاع غزة أَدَّت إلى 58 وفاة؛ بسَببِ المجاعة، و242 وفاة نتيجة نقص الغذاء والدواء، بينها 26 مريض كُلَى، و300 حالة إجهاض بين النساء الحوامل خلال 80 يومًا من الحصار الإسرائيلي عقبَ خرق العدو لاتّفاق وقف إطلاق النار.
خسائر اقتصادية بالجملة تحاصر العدوّ الصهيوني وارتفاع الأسعار يراكم السخط الداخلي
خاص | 21 مايو | المسيرة نت: شهد اقتصادُ العدوّ الصهيوني انهياراتٍ حادّةً خلال الـ24 ساعة الفائتة في عدة قطاعات؛ جراء تداعيات الحصار اليمني الجوي والبحري، وتراكمات الصفعات الماضية، طيلة العدوان والحصار على غزة.-
22:23مصادر طبية: 87 شهيداً جرّاء قصف العدو الإسرائيلي على قطاع غزة منذ فجر اليوم
-
22:13لابيد: كلام نتنياهو يقود إلى أن اقتصادنا سيتضرر بشدة، وهو كذب الليلة عندما قال إن لديه تنسيقا كاملا مع الإدارة الأمريكية
-
22:13زعيم ما يسمى بالمعارضة في كيان العدو يائير لابيد: معنى كلام نتنياهو اليوم هو احتلال غزة لسنوات وأن نستيقظ كل يوم على مقتل جنود
-
22:13إعلام العدو: إطلاق الصواريخ قد يكون استهدف تجمعا للدبابات على "السياج الأمني" شمال قطاع غزة
-
22:12جيش العدو الإسرائيلي: رصدنا 3 صواريخ أطلقت من قطاع غزة
-
22:12المجرم نتنياهو: إذا كانت هناك إمكانية لوقف إطلاق النار لإعادة "الرهائن" فنحن مستعدون ولكن سيكون وقفا مؤقتا
-
22:11المجرم نتنياهو: أنا مستعد لإنهاء الحرب بشروط تضمن "أمن إسرائيل" وألا تبقى حماس في حكم غزة
-
22:11حركة المجاهدين: ندعو أحرار العالم بتكثيف فعالياتهم الضاغطة على كيان العدو وداعميه حتى وقف الابادة الجماعية والعدوان
-
22:11حركة المجاهدين: تواصل العدوان الصهيوني للشهر الخامس على جنين ومدن شمال الضفة يأتي في إطار الحرب المفتوحة ضد شعبنا
-
22:11حركة المجاهدين: إطلاق النار تجاه المجموعة الدبلوماسية يكشف جلياً أن الكيان الصهيوني هو مصدر عدم الاستقرار والتهديد الحقيقي للعالم أجمع